كيفية علاج القلق والتوتر وأسباب حدوثه

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 18 فبراير 2020
كيفية علاج القلق والتوتر وأسباب حدوثه

يتعرض الإنسان للكثير من الصدمات والصعاب في حياته وبعض المشكلات التي قد يكون لها تأثير نفسي وجسدي قوي ومن أبرز هذه المشاكل التوتر والقلق النفسي الذي قد يتفاقم ليصل لدرجة عالية صعبة، ما هو التوتر والقلق النفسي وما هي أسباب ظهوره تعرف عليه عبر المقال التالي.

ما هو التوتر العصبي والقلق؟

يعرف التوتر العصبي والقلق، بأنه الشعور بعدم الراحة نتيجة لحدوث موقف انفعالي مزعج، ينتج عنه التفكير بشكل متكرر ومتواصل، ويظهر شعور الشخص المتوتر بالخوف الشديد نتيجة لوجود بعض من الأسباب، سنتحدث عنها في هذه المقال.

كيفية علاج القلق والتوتر وأسباب حدوثه

أسباب القلق والتوتر العصبي

  • وجود مشاكل خلال مرحلة الطفولة، تتسبب هذه المشاكل بتأثير السلبي عند مرحلة البلوغ، والتي تؤدي إلى التنشئة الغير السليمة، وبالتالي تعرض الشخص للتوتر والقلق.
  • التفكك الأسري والاضطراب النفسي، يتسبب الجو الأسري الملىء بالمشاكل بتعرض الشخص للتوتر والقلق.
  • تعرض بعض من الأشخاص إلى الصدمات النفسية، التي تؤثر على صحة الجسم، والشعور بالخوف من الظروف المحيطة بالشخص.
  • التفكير بشكل شديد ومتواصل، يتسبب بظهور القلق والتوتر.

أنواع القلق والتوتر

  • الانفصال الاضطرابي، ينتج خلال مرحلة الطفولة، ويظهر نتيجة لانفصال الطفل عن الوالدين.
  • التقاعس بشكل مستمر عن الكلام في مواقف مخصصة، مثل المدرسة، أو التكلم مع أفراد الأسرة المقربين.
  • الشعور بالخوف والرهاب، نتيجة للتعرض لنوبات من الهلع والخوف من موقف حدث تجاه بعض من الأشخاص.

كيفية علاج القلق والتوتر وأسباب حدوثه

أعراض القلق والتوتر

قد تختلف أعراض القلق من حالة إلى أخرى، نتيجة لنوع مرض القلق والتوتر، ومنها:

  • الشعور بالصداع، والعصبية المفرطة، والتوتر.
  • الشعور بغصة في الحلق، وقلة التركيز.
  • الشعور بالإجهاد،وزيادة تعرق الجسم.
  • ضيق في تنفس الصدر، والشعور بالإسهال، وقلة الصبر.
     

تشخيص القلق والتوتر

  • الشعور بالقلق الشديد والخوف بشكل متواصل كل يوم، لمدة لاتقل عن ستة أشهر.
  • صعوبة في مواجهة الشعور بالقلق ومقاومته
  • الإصابة والقلق والتوتر العصبي وحدوث اضطرابات في النوم.
  •  الشعور بالقلق والضيق والتسبب بصعوبة عند ممارسة الحياة  العادية.

كيفية علاج التوتر والقلق

هناك نوعين من العلاج والذي يجدد حسب حالة المريض، ومنها:

  • علاج القلق الدوائي: يساعد على التقليل من أعراص القلق، واستخدام أدوية مضادة للقلق، ومواد مهدئة للتخفيف من القلق، وتستخدم هذه المواد العلاجية لمدة قصيرة من الزمن لعدم الإصابة بالادمان على تناول هذه الأدوية.
     
  • أدوية مضادة للاكتئاب: هذه الأدوية تؤثر على عمل الناقلات العصبي
  • علاج القلق النفسي: تستخد أدوية تساعد على التخلص من الاكتئاب، من خلال التأثير على ناقلات الأعصاب، ويكون علاج القلق النفسي من خلال رفع معنويات المريض والدعم من خلال العاملين في مجال الصحة النفسية، عن طريق ابداء المحادثة والإصغاء للمريض.
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار