ما لا تعرفه عن اليوم العالمي للتسامح

  • تاريخ النشر: السبت، 16 نوفمبر 2019
ما لا تعرفه عن اليوم العالمي للتسامح

هناك حكمة قديمة تقول، ‏لن تَستطيع أن تُعطي بدون الحُب، ولن تستطيع أن تحِب بدون التسامح، ولإكتساب فضيلة التسامح، عليك اتباع قاعدة أنا لا أحكم على أحد، ويصادف اليوم السبت 16 نوفمبر، احتفالات العالم بـاليوم العالمي للتسامح International Day for Tolerance أو اليوم الدولي للتسامح، الذي أقرته الأمم المتحدة، نهاية القرن الماضي.

البداية عندما وجهت أسئلة لليونسكو، عن معنى التسامح في عام 1995، وأجابت أنه احترام حقوق الغير واحترام ما بيننا من اختلافات دون أن يتعالى أحد على أحد أو التسامح هو أن تقبل الآخر بكل صفاته دون تدخل فيها ودون تعصب.

في نفس العام وبناء على مبادرة من المؤتمر العام لليونسكو في 16 نوفمبر 1995، أعلنت الأمم المتحدة هذا العام عام للتسامح، حيث اعتمدت الدول الأعضاء إعلان المبادئ المتعلقة بالتسامح و خطة عمل متابعة سنة الأمم المتحدة للتسامح.

في العام التالي دعت الجمعية العمومية للأمم المتحدة، الدول الأعضاء إلى الاحتفال باليوم العالمي للتسامح في 16 نوفمبر من كل عام.

الأمم المتحدة كشفت كيف نحتفل باليوم العالمي للتسامح من خلال تعلم احترام حقوق الآخرين ومعتقداتهم والاعتراف بها، والتأمل والنقاش حول الآثار السلبية للتعصب، مع التركيز على كيفية تأثير أشكال مختلفة من الظلم والعنصرية والتمييز غير العادل على المجتمع.

ودعت الأمم المتحدة أن يحتفل العالم بهذا اليوم من خلال نشر المعلومات عنه والمنشورات والملصقات والمقالات الإخبارية وبث مواد ترويجية متعلقة بتوعية الناس بأهمية التسامح، و ترسيخ قيم وثقافات التسامح والاحترام والتآخي، ونبذ كل مظاهر التعصب والكراهية والتمييز، فهو يوم لاحترام ثقافات ومعتقدات وتقاليد الآخرين وفهم المخاطر التي يشكلها التعصب.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على رائج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقري هنا