مايا دياب تكشف مصير هيك منغني وأسرار علاقتها مع طفلتها

منذ أن قررنا أن تكون مايا دياب نجمة غلاف مجلة ليالينا، والخطر والغرابة باتا العنوان العريض لهذه الجلسة التصويرية.

كيف لا، وشخصية ضيفتنا غير التقليدية أنسجمت  مع عدسة المصور المبدع شربل بو منصور وأفكاره المجنونة، فكان قرار خوض المغامرة والتنقل بين خزانات وقود شركة Hypco للمحروقات، حيث الهواتف ممنوعة، وحيث التقيّد بشروط السلامة مطلوب بحذافيرها تلافياً لأي مضاعفات.

مايا التي كانت كالجندي الذي ينفذ ولا يعترض، تنقلت حافية القدمَين بين الحصى، واعتلت أعلى سلم لتقف على سطح أعلى خزان للغاز كي تخرج بصور جديدة غير إعتيادية تستحق هذه المخاطرة كما ستلاحظون وستتابعون في هذا اللقاء الذي جلنا فيه معها على العديد من المواضيع.

 

حوار: ميشلين مخول 

تصوير: شربل بو منصور

 

جلسة التصوير تمت في مكان خطر جداً، أخبرينا كم شعرت بالخوف وبما فكرت؟ 

المخاطرة ليست أمراً جديداً بالنسبة لي إذ اعتدت عليها، لكن كان علينا أن نصوّر Making of عن جلسة التصوير كيف كانت وتحت أي ظروف، ليعرف الناس عما كنا نتحدث. في النهاية ما يهمهم هو أن يشاهدوا صوراً جميلة، بغض النظر عن نسبة المخاطرة.

 

مغامرة حتى النهاية. عندما أقرر أن التقط صورة أنفّذها مهما كلف الثمن رغم شعوري الكبير بالخوف. 

 

هذا إصرار على تحقيق الهدف الذي وضعته في رأسي.. هذه إحدى صفاتي أن أقدّم عملي بكل شغف. 

وهذا ما لاحظناه.. كنت تدوسين حافية القدمين على الأحجار ومن ثم اعتليتِ أعلى خزان للوقود رغم الخطر الكبير الذي كان يحيط  بهذه المحاولة!! 

صحيح.. أقدمت على هذا لأنني عندما قرّرت الخضوع لجلسة التصوير هذه الخاصة بمجلتكم، كنت أريد أن أطل بصورة جديدة ومختلفة عما قدّمته قبلاً. 

 

ترافقت ووالدتي وابنتي إلى تركيا من ثم انتقلنا إلى فرنسا واستمتعنا بأوقات جميلة جداً. 

 

أتصرف بالكثير من العفوية والطبيعية في هذا الموضوع، لا أخبئها ولا أبالغ في تسليط الضوء عليها. K وُلِدَت في محيط مختلف ونمط حياة معيَّن تعيشه والدتها عليها أن تتعايش معه. ترافقني في الأمكنة التي يجب أن تكون فيها والتي تناسب عمرها، والعكس صحيح. 

 

أبداً أبداً.. أقصى ما يمكن أن تطل فيه K هي صورة لها في رحلة مع والدتها كأي فتاة تسافر مع أهلها وتلتقط الصور معهم. 

 

«تعمل اللي بدها إياه». 

 

التواصل بيننا يصبح أجمل وأنضج يوماً بعد يوم. عندما يكبرالطفل تلمسين تطور شخصيته وتكتشفين «قديه إنت موجودة فيه، وقديه آخذ منك». هي تمتلك الصفات نفسها التي أمتلكها والتي تجعلني أحتار في الإجابة على السؤال الذي أطرحه بيني وبين نفسي ما إن كان الأمر بالفطرة أم وراثياً في الجينات أم عدوى انتقلت مني لها.

 

أمور حياتية وتصرفات لا يمكنني شرحها لك لأنها صغيرة جداً لكن تدفعني للنظر إليها والقول «هذه أنا أم هي!!».

 

تعرف ما تريده وهذا ما أحبه فيها وأعتبره من أهم صفاتها. لم أجدها مرة ضائعة أو محتارة ماذا ستفعل، إضافة الى أنها إجتماعية وغير متعبة. 

 

نعم.. 

 

لا أفكر أبداً ولا أريد التفكير حتى في هذا الموضوع. أترك الأمور للظرف والموقف وعندها أقرر ماذا أفعل.

 

الحمد لله.. أطلب من الله أن يحفظها لي.

 

أكره «زعلي» إذ عندما أحزن من تصرف شخص أحبه تطول فترة «زعلي». أحزن على أمور عميقة غير تافهة لذا لا أرضى بسرعة، وعندما أسامح لا أنسى بل أذكّر نفسي دائماً بما فعله معي هذا الشخص. أما الصفة الأجمل لدي فهي ابتسامتي الدائمة وقدرتي على تحويل أي مشكلة في حياتي مهما بلغ حجمها إلى ضحكة. 

 

صحيح!! هذه طبيعتي التي أفرح بها وأعتبرها نعمة «هلقد بعرف أضحك وضحّك» من حولي. 

 

أتخذ قرارات أحزنتني جداً في حينها، لكن مع الوقت قلت «منيح اللي عملت هيك». قراراتي ليست انفعالية أو متسرّعة، بل أحكّم قلبي وعقلي فيها. أبتعد كي أراها من بعيد قبل أن أُقدم على حسمها، لذا لم أندم مرة على قرار اتخذته إذ يتبين لي مع الوقت صوابية موقفي. 

 

لن أتحدث في هذا الموضوع لأنني لم أعتد أن أفسّر شيئاً لأحد. 

 

لا تستفزني ولا تزعجني أبداً، إذ توقفت منذ فترة عن قراءتها. الموضوع لا يعني لي أبداً، وأطلب مِن مَن حولي ألا يخبروني عنها شيئاً كي أعيش حياتي من دون أن أتأثر بها. إضافة إلى أنني أعتبر التفكير بها والتساؤل كيف ولما، مضيعة للوقت. 

 

أرسلت له رسالة قصيرة لأنني لم أكن موجودة في لبنان، لكن أقول له الآن «انشالله دايماً وائل بالنجاح». 

 

لم أستطع بعد بسبب سفري.

 

نلتقي دائماً وأحبها كثيراً. 

 

«متفاجئة» أبداً أبداً أبداً لا وجود لهذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد. 

 

استمعت إليه وأحببته. 

 

لا.. كان علي أن أغرّد لها، لكن الآن ومن منبرك أقول لها «مبروك.. تستحقين النجاح لأنك تتعبين وتجتهدين لتقديم الأفضل». 

 

لا أريد الدخول في الحديث السياسي لكن أستغرب النزعات المتطرفة التي وصلنا إليها وباتت تلازمنا وتقتلنا. لم أعد أستوعب أن نصل إلى هذا العصر وأن نعيش حقيقة ما كنا نراه في أفلام الرعب والخيال. أوجّه تحية وفاء ومحبة للجيش اللبناني وأعرف أن حديث الشعر لا ينفع، لأن قلبنا يحترق على كل جندي يفدينا بدمه، وأوجّه تعازي لأهالي الشهداء. أعرف أنَّ كل الصلوات والدعوات لا تكفي لكن «الله يصبرهم ويكون معهم». أما في ما يتعلق بالسؤال،  فقد كان من المفترض أن أحيي 3 حفلات، ألغيت بسبب الأوضاع. لكن تم الحديث مع قيادة الجيش وأنا في صدد تحضير حفلة لهم، علماً أنهم يستحقون أكثر من هذا بكثير.

 

لن يُعلن عنها إذ سأحييها في إحدى الثكنات العسكرية. 

 

المعلومة غير صحيحة أبداً. لا نعرف بعد مصير «هيك منغي»، هناك مفاوضات، إما أن نكمل به أو يتوقف، والحديث عن برنامج جديد غير واقعي.

  

ممتازة وليس هناك أي مشكلة بيننا. 

 

صحيح.. لكنني لن أفسّر  أسباب طلبي هذا!! أشرح وجهة نظري في الموضوع فقط إن سألني أحد من إدارة الـMTV. 

 

عرضت علي مسلسلاً لكنني لن أخوض في تفاصيله، فالإقتراح لم يصبح جدياً بعد.

 

كنت سأؤدي فيه دور البطولة لكنه تأجل. كان من المفترض أن ألتقي بعمرو منذ فترة للحديث في التفاصيل، لكننا سنفعل بعد شهر بإذن الله.  

 

«يعملوا متلو» ماذا يريدون منه.

 

في هذا الموضوع تحديداً لا تعليق... أكمل الفراغ بالكلمات المناسبة. 

 

(مطلقة ضحكة طويلة) لا لا لا.. هذا الخبر مضحك جداً ولم أسمع به في حياتي. لم يكلمني أحد بشأنه ولم أوقّع أي عقد وأنفي نفياً قاطعاً أي علاقة لي بـ «فندق بيروت».

 

وضعت اللمسات الأخيرة عليه لكنني لم أحدّد اسمه ولا تاريخ صدوره بعد. هناك 13 أغنية جاهزة سيصدر منها 9 أو 10 فقط. اخترناها منوَّعة كي ترضي كافة الأذواق وأتمنى أن يحقق النجاح المرجو منه، لأنني اجتهت وتعبت عليه كثيراً. 

 

التفاوض قائم مع عدة شركات لكن الأتفاق النهائي لم يتم بعد.