مقابلة خاصة مع صابرين بورشيد: "لقب جميلة المذيعات ضاعف مسؤولياتي"

  • تاريخ النشر: الإثنين، 28 يناير 2013 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
مقابلة خاصة مع صابرين بورشيد: "لقب جميلة المذيعات ضاعف مسؤولياتي"
  • "أوتوغراف " في قناة قدساوي تجربة جديدة وجيدة وترفيهية
  • "الإعلامي" أصبحت مفردة تطلق على "اللي يفهم واللي ما يفهم"

البعض يرى أن ملامحي تشبه المطربة أروى

تمتلك الشابة السمراء والحاصلة على لقب جميلة المذيعات العرب مقدمة البرامج في قناة قدساوي صابرين بورشيد مقومات المذيعة الناجحة وأيضاً موهبة التمثيل فاستطاعت أن تجمع بين المجالين وتشق طريقها فيهما بطريقة متأنية وسلسة مستندة على الكاريزما والقبول اللذين تحظى بهما ، وتعتبر صابرين الثقافة هي زاد المذيع قبل الموهبة والحضور.

حدثينا عن انتقالك للعمل في قناة قدساوي؟

بصراحة العمل في قناة رياضية كويتية بإدارة محترفة كان من الأسباب التي شجعتني على الموافقة خاصة أن مجال الإعلام هو عشقي الأول وبداية انطلاقي نحو الشهرة.
 

ماطبيعة البرنامج الذي تقدمينه؟

برنامج "أوتوغراف" من إعداد فيصل العجمي وإخراج جامايكا وتدور فكرته في إطار كوميدي ترفيهي يركز الضوء في كل حلقة على مشوار وتاريخ لاعبي نادي القادسية إلى جانب فقرة تواصل مع المشاهدين.
 

هل وجدت اختلافاً في تقديم البرنامج الرياضي خاصة أنك عرفت من خلال برامج المسابقات؟

أنا مؤمنة أن الإعلامي أو الفنان يجب أن يتمتع بخبرة وإلمام في مختلف البرامج كما أن الإعداد الجيد هو من يفرض نفسه وبالنسبة لي دائماً أحاول تثقيف نفسي في مختلف المجالات وأن أمتلك الخبرة الشاملة.
 

لكنك ممثلة هل تعتقدين أن المجالين يمكن أن يسيرا معاً؟

ما زلت في بداية الطريق كممثلة ولي تجربة يتيمة في إحدى المسرحيات. أنا على يقين إذا ما أردت النجاح فيهما يجب علي التنسيق الجيد والعمل الدؤوب والاختيار السليم.
 

البعض ما يزال يسأل هل أنت كويتية أم بحرينية؟

بالتأكيد أنا إعلامية بحرينية مواليد ١١ يونيو برج الجوزاء واتشرف بوجود من يعتبرني كويتية لأن الكويت بلدي الثاني وارتبط بشعبه بعلاقة وطيدة.
 

هل تعلمين أن ملامحك تشبه إلى حد كبير ملامح المطربة اليمنية أروى؟

لقد سمعت ها الكلام من أكثر من شخص قابلني وأتقبل الأمر برحابة صدر لأنه من الاطراء.
 

كيف اتجهت إلى الإعلام؟

 تخصصت اكاديمياً في مجال الاعلام والعلاقات العامة، دخلت المجال الإعلامي كمراسلة تلفزيونية عام ٢٠٠٨ بدايتي الفعلية في ٢٠٠٩ كمقدمة برامج ، عام ٢٠١٠ توجهت للتقديم الإذاعي عبر الإذاعة الشبابية البحرينية في برنامج الإهداءات ( لبيه).
 

من البرامج المنوعة إلى التمثيل وحالياً برنامجاً رياضياً إلى أين تسيرين في ظل عدم تحديد وجهتك الأخيرة؟

في الحقيقة بعد مجموعة التجارب الإعلامية في برامج مختلفة سواء المسابقات او الرياضة والمنوعات وجدت نفسي أميل إلى الأخيرة بشكل واضح وكبير. .

 ربما لأنها تمنحك انتشاراً أسرع؟

صدقني كل برنامج له متابعيه ومحبوه سواء كان سياسياً أو منوعاً أو حتى وثائقياً، الانتشار والشهرة يحققها المذيع نفسه خاصة من يهبه الله كاريزما وقبولاً لدى الجمهور. وأيضاً كيف يستطيع أن يعمل على صقل موهبته وتطوير أدواته والاخلاص في عمله.
 

ماذا عن مقومات المذيع الحقيقي والناجح؟

أعترف أن الوسط الإعلامي بدأ في السنوات الأخيرة يعاني من اختلاط الحابل بالنابل وأصبحت مفردة إعلامي تطلق "على اللي يفهم واللي مايفهم" ، ومن وجهة نظري المتواضعة إن الثقافة هي سلاح أي مذيع قبل الموهبة وبعدهما يأتي الحضور الملفت والكاريزما والقبول لدى الجمهور والشكل المقبول .
 

لكن يوجد الكثير من المذيعين يقومون بتقليد مذيعين بعينهم؟

هؤلاء سيكون عمرهم قصيراً ينتهون بوقت سريع والإعلامي مطالب بالتميز فالتقليد أقصر وسيلة للانتهاء مبكراً.
 

كانت لك تجربة في البرامج المسابقات حدثينا عنها كتجربة جديدة؟

كانت من أجمل التجارب لي خلال مسيرتي الإعلامية فمن خلالها أثبت موهبتي وقدراتي كمذيعة وذلك في برنامج صيف البحرين ٢٠٠٠٩ والذي احتوى على فقرة المسابقة اليومية للمهرجان وارتأيت من خلالها مدى تقبل الجمهور لي فقررت تقديم مسابقة رمضانية يومية سميت ب ( مسابقات صابرين) وهو الذي اعتبره النقلة الكبيرة لي وانتشار على المستوى المحلي وهو البرنامج الذي حاز على المركز الأول بتصويت المشاهدين كأفضل برنامج مسابقات على تلفزيون البحرين
.

ألا توافقين أن بعض البرامج الناجحة محلياً لا يوجد لها أي صدى خارجي؟

فعلا أتفق معك خاصة إذا ما عرضت على شاشة الأجهزة الحكومية على عكس الفضائيات الخاصة ولنا تجارب عديدة مع برامج حققت انتشارا غير مسبوق والسبب يعود إلى عرضها على فضائيات يتابعها كافة المشاهدين العرب.
 

  كيف تستطيعين مواجهة المفاجآت التي يمكن أن تتعرضين لها في برنامج مباشر؟

قبل الخوض في كيفية التعامل مع المتصل يجب القول إن التعاطي المباشر مع المشاهد يكون له مذاقه الخاص وايجابيته الجيدة وبالنسبة للأمور الغير متوقعة من المتصلين أو الضيف فهي تعتمد على سرعة بديهة مقدم البرنامج وشطارته في تفادي الأخطاء وايضا مواجهتا بعقلانية وعدم الخوض في شد وجذب مع المتصل. .

أنت صاحبة لقب إحدى جميلات المذيعات العرب؟ كيف استقبلت الخبر؟

بصراحة أشعر بالفخر والاعتزاز لأني مثلت بلدي في هذه المسابقة التي تحظى بزخم إعلامي عربي كبير ولا أخفيك تضاعفت المسؤولية الملقاة على عاتقي في المجال الذي أقدمه وإن أكون أهلا لهذا اللقب الذي لا يمنح على الشكل فقط بل هي مقومات المذيعة الأجمل والأفضل.
 

هل فعلاً أن اللقب كان بوابة الانطلاق لك في عالم الإعلام؟

اللقب جعلني اجتهد أكثر لأثبت للآخرين أنني استحق بأن أكون مذيعة موهوبة ذات حس إعلامي رفيع وهو ما ثبت قدمي الأولى ومن ثم جاء الجمال كعامل مساعد، الجمال يساهم بفتح الطريق نوعاً ما ولكن تبقى القدرات والإمكانيات والموهبة هي الأول والأخير .
 

 بكل صراحة كيف كانت ردة فعل المذيعات الأخريات؟

أقولها ودون خجل تسبب اللقب بعداوات وغيرة وحسد في الوسط الإعلامي المحلي ليس له آخر.

سأعود إلى الإعلام وهل يوجد اعلامي او اعلامية تأثرت بها ؟

بصراحة انا متابعة جيدة لغالبية الاعلاميين لكن اعتبر  الاعلامي بركات الوقيان هو النموذج الامثل والارقى الذي اتعلم منه وتعلمت منه.

بدأت في الفترة الاخيرة تسلكين طريق التمثيل حدثينا عن هذه التجربة؟

بصراحة لم يكن العرض الذي تقدم به زميلي الممثل محمد نور للمشاركة في مسرحية  " وين مانطقها عويه "  عرضا يمكن رفضه، لقد مارس الزميل اسلوبه في إقناعي والعدول عن فكرة أن"التمثيل آخر اهتماماتي" ووجدت نفسي غير ملتزمة بأي ارتباط آخر فقررت خوض التجربة ومعرفة قدراتي كممثلة.

إذا كان لقب جميلة الجميلات أشعل غيرة البعض فكيف وأنت تدخلين إلى "كار" الممثلات؟

إذا كانت غيرة بنات فأنا لا أخشاها بل مستعدة لها في حال واجهتني.
 

كيف تفسرين ظاهرة اتجاه المذيعين للتمثيل واتجاه الممثلين للتقديم التلفزيوني؟

لاحظنا في الفترة الأخيرة تبادل في الأدوار فالممثلة أصبحت تقدم أضخم وأبرز البرامج وفي أفضل القنوات وأصبحت المذيعة تمثل وتلعب أدوار البطولة في أفخم الأعمال الدرامية والمسرحية ، كلاهما يصبان في مسمى " الفن" ويسهم كلاهما في تحقيق النجاح والانتشار في حال الاختيارات الصحيحة .

اقرأ أيضا: مقابلة حصرية مع ماغي فرح: 2013 سنة تاريخية ستحفظها الذاكرة

للمزيد من مقابلات المشاهير على بريدك الإلكتروني اشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار