مواجهة بين حلمي بكر وشقيقه تعقيبا على تعذيبه وخطفه

مداخلة هاتفية ساخنة على الهواء مباشرة، جمعت عدداً من أطراف الأزمة المثارة حالياً حول حالة الموسيقار حلمي بكر الصحية، بين ادعاءات ابنه باختطاف زوجة أبيه له وتعذيبها له وإهانتها القاسية لحالته المرضية، وبين تفنيد الزوجة سماح القرشي لهذه الاتهامات، حيث تحدث شقيق الموسيقار المصري القدير في تصريحات جديدة حول هذه القصة.

شقيق حلمي بكر: لدي تسجيلات تثبت تعذيب زوجته له

وقال السيد فتحي بكر شقيق حلمي بكر، في مداخلته مع الإعلامية نهال طايل على شاشة صدى البلد، إن شقيقه استغاث به قبل فترة وتحديداً وقت خلافاته الكبرى والمعلنة سابقاً مع زوجته سماح القرشي، وعندما توجه له وطلب نقله لتلقي العلاج اللازم في منزله، تراجع الموسيقار الكبير عن موقفه ورفض بشكل مثير للريبة الذهاب مع فتحي بكر، وأكد أن هناك أموراً لا يستطيع الحديث عنها حالياً، وذلك بحضور تلميذته وعضو مجلس نقابة الموسيقيين الفنانة نادية مصطفى.

أضاف شقيق حلمي بكر في مداخلته، أنه فوجئ بعد ذلك بنقل شقيقه إلى منزل زوجته بالشرقية، موضحاً أن الخطوة أتت بطريقة مفاجئة للغاية وبدون ترتيبات مسبقة مع الأسرة، وأنه بعد ذلك تلقى رسالة صوتية مسجلة من أشخاص أفادوا بتعرض الموسيقار حلمي بكر للتعذيب والإهانة على يد زوجته سماح القرشي في الشرقية بمعاونة مقربين منها.

ونفى فتحي بكر الشائعات والأخبار المتداولة سابقاً حول وجود خلاف بينه وبين شقيقه حلمي بكر، مؤكداً أن علاقتهما على خير ما يرام وأنهما على تواصل مستمر بعكس ما أشيع، مشدداً على أن فكرة خطف زوجته له وتعذيبه، نبتت بسبب استغاثته المتواصلة بأقاربه سواء شقيقه أو ابنه وقال: "لا يا فندم وجوده في الشرقية ليس أمراً طبيعياً لأنه دائما ما يستغيث بنا".

وفجر شقيق حلمي بكر مفاجأة حول علاقة شقيقه بزوجته، موضحاً أنه كان منفصلاً عنها ولم يعودا لبعضهما البعض إلا منذ 4 أشهر تقريباً، لافتاً إلى أن العلاقة بينهما متوترة منذ سنوات.

زوجة حلمي بكر تدين شقيقه

من ناحيتها أدانت زوجة حلمي بكر السيدة سماح القرشي الهجوم عليها من قبل أسرة زوجها، مؤكدة أنها تمتلك قرائن مصورة لشقيق زوجها وهو يحاول استمالته بمنزلها في الشرقية للعودة معه إلى القاهرة، وأن الأخير رد عليه قائلاً: "لن أعود أنا مرتاح هنا وسط أمي وأهلي".

أشارت سماح القرشي أن هشام بكر ابن حلمي بكر وشقيقه فتحي، وصلهما كلام مغلوط نشراه بشكل مرسل على مسامع الجمهور، بدون قرينة لمجرد ركوب الترند، وأنهما تسببا في أزمة مماثلة عام 2019، عندما تحدثا عن استعانتها ببلطجية لضرب الموسيقار المعروف والتعدي عليه.

وأكدت زوجة حلمي بكر أنها مدركة لقيمة زوجها الفنية والإنسانية على عكس ما ردد شقيقه، موضحة أنه أدان الهجوم عليها في الإعلام، وأن شقيقته تواصلت معه عبر الهاتف أمس وطلبت منه الذهاب لمنزلها ولكنه رفض قائلاً: "عيب أنا في بيتي واللي عايزني يجي لي"، كما أوضحت أنه على تواصل مستمر مع كل الأصدقاء المستديمين على اتصال به طوال الفترة الأخيرة.

شاهدوا المداخلة كاملة

وبرأت سماح القرشي نفسها من التورط في مثل هذه الافتراءات والاتهامات، موضحة أنها لا تهتم حالياً سوى بصحة والد ابنتها، وأكدت أن حالته الصحية ارتفعت بنسبة 50% ولكنه تدهور في ساعات قليلة بعد تفجير الأزمة الحالية في وسائل الإعلام، لافتة إلى أن سبب الخلاف بينها وبين أسرة حلمي بكر يعود للقضية المرفوعة من طرفها ضدهم في المحكمة.

وردت سماح القرشي على اتهام شقيقة حلمي بكر لها بقتل شقيق زوجها أحمد بكر بسبب إصرارها على إدخاله السجن، وكشفت أنها كانت تحارب أسرة حلمي بكر بعد هجومهم عليها بسلاح ناري في شقتها، فما كان منها إلا الاستنجاد بالشرطة، التي أتت وألقت القبض على جميع المتواجدين.

حلمي بكر يرد على الأزمة

من ناحيته خرج الموسيقار حلمي بكر عن صمته هو الآخر، ورفض التعليق على هذه الأزمة، مستنكراً تداول أخباره الشخصية عبر وسائل الإعلام بطريقة اعتبرها مهينة لتاريخه وقامته مؤكداً أنه لا ينشغل بهذا التناول.

وقال حلمي بكر: "أحبكم جداً لكن لا أعرف شكل حالة الحب المتبادل التي لديكم، وحزين مما يقال عني لكن حالتي الصحية حالياً تمنعني من التعليق، أما الجمهور فقد يطمئن بالتطاول أو قلة الأدب أو الهجوم" رافضاً التعليق على مدى راحته من عدمها في الشرقية.