نضال الأحمدية تهدد شكران مرتجى بالكشف عن تسجيلات صوتية مسيئة

قامت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية بنشر فيديو ترد من خلاله على شكران مرتجى، والتي كانت قد ردت على إساءة وجهتها إليها الأولى في وقت سابق، حيث قالت الفنانة الفلسطينية آنذاك بأنها مربية وستلتزم الصمت ولن ترد عليها بأسلوبها.

ماذا قالت نضال الأحمدية عن التسجيلات الصوتية لشكران مرتجى؟

وفي الفيديو الجديد الذي تدواله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، قالت الأحمدية أنها تملك تسجيلات صوتية تخص مرتجى، والتي تكشف عكس ما قالته عن التربية.

وأضافت الإعلامية اللبنانية أنها أدخلت وسيطاً بينهما لأن الفنانة الفلسطينية قامت بحظرها من أجل سؤالها عن نشر التسجيلات، إلا أن مرتجى رفضت هذا.

وتابعت الأحمدية في الفيديو أنها تتساءل عن سبب قلق شكران مرتجى من نشر هذه التسجيلات، مؤكدة أن الفنانة الفلسطينية تدرك جيداً ما تحتويه تلك التسجيلات من إساءة.

كيف تفاعل الجمهور مع تهديد نضال الأحمدية لشكران مرتجى؟

ولقى مقطع الفيديو تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال البعض أن الإعلامية اللبنانية لا تمل من الهجوم على المشاهير وانتقادهم بحدة، في سبيل الظهور والانتشار.

وانتقد بعض رواد السوشيال ميديا تصرف الأحمدية وخيانتها للأمانة بتهديدها بنشر هذه التسجيلات، فيما طالبها آخرون بنشر تسجيلات شكران مرتجى الصوتية إذا كانت فعلاً تمتلكهم.

سبب أزمة نضال الأحمدية وشكران مرتجى

وبحسب ما ذكرته تقارير فنية، فإن الأزمة الأخيرة التي اشتعلت بين نضال الأحمدية وشكران مرتجى سببها قيام الأخيرة بنشر عدة تغريدات تنتقد فيها بعض الممارسات العنصرية اللبنانية تجاه السوريين.

وقد جعل هذا الأمر الإعلامية اللبنانية تصرح بأن مرتجى فلسطينية ولا تحمل الجنسية السورية، في إشارة منها إلا أنها دخل لها بما تزعمه، كما وصفتها بأنها غير مهذبة حيث قامت بحظرها.

أزمات نضال الأحمدية مع المشاهير

وأشارت التقارير إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها نضال الأحمدية بمهاجمة الفنانين، لافتة إلى أنها تقوم بشكل مستمر بانتقاد المشاهير، مما يعرضها في أغلب الأوقات لهجوم من قبل رواد السوشيال ميديا بسبب أسلوبها الحاد.

وأضافت أن الإعلامية اللبنانية هاجمت في وقت سابق عدداً كبيراً من الفنانين السوريين، مثل: تيم حسن ومكسيم خليل ومعتصم النهار، ومؤخراً وجهت إساءات للفنانة السورية سلافة معمار، وقامت بوصفها بأنها عجوز، فيما التزمت الأخيرة بالصمت.