شكران مرتجى تفجع بوفاة أقاربها في غزة بعد استهداف منزلهم

فجعت الفنانة السورية، شكران مرتجى، في وفاة عائلة كاملة من أقاربها في غزة نتيجة القصف الإسرائيلي على منزلهم، وطلبت من الجمهور تذكرهم دائماً وعدم التعامل مع القتلى من أهالي غزة بكونهم أرقاماً.

شكران مرتجى تنعي عائلتها بعد وفاتهم في غزة

ونشرت شكران مرتجى ستوري عبر حسابها الشخصي على إنستغرام نعت فيها أقاربها قائلة: "ابن عم والدي وزوجته وبناته الذين استشهدوا اليوم في غزة. رحمهم الله ويصبر عائلتنا ويحميهم ويحمي الجميع".

وأكدت أن جميع من قتلوا في القصف كان لديهم أحلام وقصص لكنهم الآن شهداء: "اذكروهم كل يوم وكل لحظة ليس بيدنا شيء آخر لا تنسوهم هم ليسوا أرقاما. هم بشر بأحلام وقصص وآمال واليوم هم شهداء".

وكانت شكران مرتجى كشفت منذ بداية الحرب على غزة وجود عائلتها في غزة متمنية السلام لكل سكان فلسطين، وعبرت عن حزنها لم يتعرض له الأهالي في القطاع.

وكتبت: "عائلتي في غزة آل مرتجى، أتمنى لكم جميعاً السلامة، ورثنا وتعلمنا منكم الصبر والثبات وحب الوطن في الجينات، وعائلتي الكبيرة أهل غزة جميعاً وفلسطين عامة برداً وسلاماً يا بلادي".

شكران مرتجى توجه رسالة مؤثرة لأسرتها

ووجهت رسالة مؤثرة إلى أسرتها: "السلام السلام لفلسطين وسوريا ولبنان وكل العالم يارب يارب، لا نملك في البعاد إلا الدعاء نعم نحن مؤثرون ولكننا متأثرون بشر نحاول بشتى الطرق أن نقاوم كل هذا القهر والحزن الذي يصيب بلادنا.. ولا شك أننا فخورون بأننا ننتمي لهذه البقعة من الأرض المقدسة وبأننا جزء من شعب عظيم الشهادة عنده عقيدة وإيمان وواجب وأن العدو هو ذاك الغريب الذي سلب الأرض".

اختتمت رسالتها: "الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والصبر والثبات للمرابطين على خطوط النار ولكل الشعب الجبار".

وحرصت شكران مرتجى على دعم القضية الفلسطينية بطريقة غير تقليدية أثارت تفاعلاً كبيراً معها بفيديو ذكرت فيه الجمهور بالأسماء العربية الأصلية للمدن والقرى الفلسطينية عبر حسابها على إنستغرام.

وظهرت الفنانة السورية من أصل فلسطيني تقول: "ما اسمها تل أبيب، اسمها قرية الشيخ مؤنس، ما اسمها إيلات، اسمها أم الرشراش، ما اسمها أورشليم، اسمها القدس، ما اسمها عكو اسمها عكا، ما اسمها هيهوت اسمها البروي".