وفاة آن هيتش دماغيا عن عمر 53 عاماً ونجلها الأكبر ينعيها أحبك يا أمي

أعلنت أسرة الفنانة الأمريكية آن هيتش، عن وفاتها دماغياً داخل المستشفى وذلك إثر تعرضها لحادث في يوم 5 أغسطس الجاري، وذلك عن عمر يناهز 53 عاماً، ولكن ما زال جسمها على أجهزة الإنعاش والتنفس لتنفيذ وصيتها والتبرع لأعضائها عند وفاتها، وذلك وفقاً لما أكده نجلها الأكبر "هومر"، وبيان المتحدث باسم الفنانة.

نجل آن هتش يحزن على رحيل والدته

وتعيش عائلة  الفنانة الأمريكية آن هيتش، حالة من الحزن الشديد منذ تعرضها للحادث وحتى نبأ وفاتها دماغياً، متأثرة بإصابتها الناتجة  منذ وقوع حادث سيارتها الأسبوع الماضي، وقال "هومر"، النجل الأكبر للممثلة الأمريكية  "رحيل والدتي خسارة لا يمكن تصوّرها، فقدنا أنا وأخي أطلس والدتنا، بعد ستة أيام تركت حزنًا عميقا صامتا".

وكشف نجل آن هيتش في تصريحات لموقع "ET" : "آمل أن تكون أمي لا تشعر بالألم، وتبدأ في استكشاف ما أحب أن أتخيله على أنه حريتها الأبدية".

نجل آن هيتش يرسل رسالة لوالدته بعد وفاتها

وحكى نجلها الأكبر عن كواليس إصابتها وعلاجها متأثرة بالحادث الذي وقع قائلا: خلال تلك الأيام الستة، أعرب الآلاف من الأصدقاء والعائلة والمعجبين عن دعمهم لي، أنا ممتن لحبهم، كما لدي دعم والدي ، كولي وزوجته أليكسي اللذان لا يزالا صخرتي خلال هذا الوقت، ارقدي في سلام يا أمي.. أحبك".

تفاصيل حادث آن هيتش الذي أودى بحياتها

تعرضت الفنانة الأمريكية، إلى حادث مأساوي حيث توفت بعد أسبوع واحد من اصطدام سيارتها  وذلك بمنزل من طابقين في حي "مار فيستا" في لوس أنجلوس، وتسبب الاصطدام في اشتعال النيران في المنزل والسيارة التي كانت بداخلها، ودفعت قوات الحماية المدنية والشرطة بأكثر من 60 رجل إطفاء لإنقاذها من الحطام الذي أشعل حريقًا خرج عن نطاق السيطرة، وتم نقلها إلى مستشفى قريبة في حالة حرجة ومصابة بحروق خطيرة ودخلت في غيبوبة لم تفق منها.

وصية آن هيتش بعد وفاتها

وتم وضع الفنانة آن هيتش على الأجهزة وذلك لتنفيذ وصيتها الخاصة بتبرع أعضائها، ومنذ إعلان وفاة آن هيتش، دماغيًا ، لا زال قلبها ينبض، ولم يتمّ فصلها من على أجهزة دعم الحياة حيث يعمل الأطباء على تحديد حالة أعضائها، لأن الممثلة الراحلة كانت متبرعة بالأعضاء، وفقًا لما كشفه نجلها.

ممثل الفنانة الأمريكية آن هيتش ينعيها

وقال الممثل الرسمي لـ "آن هيتش"  في بيان صحفي لكل الصحف يؤكد في رحيل آن هيتش :"فقدنا اليوم ضوءًا ساطعًا، وروحًا لطيفة ومبهجة، وأمًا محبة، وصديقة مخلصًة، سنفتقد آن بشدة لكنها تعيش من خلال أبنائها الجميلين، وعملها المبدع، ودعوتها الحماسية، وستظل شجاعتها للوقوف دائمًا في حقيقتها، ونشر رسالتها عن الحب والقبول ذات تأثير دائم".