راشد الماجد .. صوت البحر والإحساس

ليس هناك صوت ملك احساسا مثلما يملكه صوت الفنان العربي الكبير راشد الماجد،تتحول الكلمات في اغنيته الى  سواحل بحرية وغيوم تتهادى فوق رياض صحراوية بكر ، حجز لنفسه مكانة بين الفنانيين العرب وبصمة غنائية وماركة لايمكن تقليدها ، مهما تحدثنا عن هذا الفنان الأسطوري وانتشاره على المستوى العربي لن نفيه حقه.

 

لانبالغ اذا قلنا انه ليس هناك اغنية غناها الفنان راشد الماجد ولم تتجاوز خط النجاح ، لم يغن أغنية رديئة في مسيرته التي اقتربت لربع قرن من العطاء والتواضع والترفع عن المهاترات ، لم يحصل أن دخل راشد الماجد في أي خصومة مع منافسيه لأنه يحترم اسمه ويحترم فنه ، يتعامل مع الصحافة الفنية بإحترام متبادل وينهج منهج الفنانة فيروز في عدم التحدث للصحافة والاعلام وترك اعماله هي التي تتحدث عنه ، نافس جميع الفنانيين العرب وحققت « البوماته» ارقاما خيالية في التوزيع ، وعندما دخلت الشبكة العنكبوتية فضاء العالم العربي حققت اغانية ارقاما مليونية يصعب على الكثير من الفنانيين العرب الوصول اليها ، حقق النجم الذي ولد ونشأ في المنطقة الشرقية كل مايحلم به في عالم الطرب والغناء ، اصبح بحرا عميقا للأغاني التي تحرك المشاعر والاحاسيس ، بفضل جهده ومثابرته اصبح قدوة لكثير من الفنانيين العرب في تقليد اغانية والحانه والمشي على خطواته ، اشاد به