أسرة محمود عبد العزيز تطالب بوسي شلبي بتعويض 10 ملايين جنيه

ما زالت فصول الأزمة مستمرة بين ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز والإعلامية بوسي شلبي بعد دعوى قضائية جديدة أقامتها الأسرة ضدها للمطالبة بالتعويض بناءً على اتهامات لها بتزوير عقد زواجها من والدهم الراحل، بالإضافة إلى تزوير مستندات رسمية تتضمن البطاقة الشخصية وجواز السفر.

أسرة محمود عبد العزيز تطالب بالتعويض

وفي التفاصيل، أقامت أسرة محمود عبد العزيز دعوى قضائية اتهمت فيها بوسي شلبي بتشويه سمعة والدهم من خلال الادعاء بأنها كانت زوجته حتى وفاته، مستخدمة في ذلك عددًا من الوثائق المزورة بحد وصفهم، ومطالبة بتعويض قدره 10 ملايين جنيه.

تسببت تلك الدعوى في دخول الفنانةغادة إبراهيم على خط الأزمة، خاصة بسبب الخلاف بينها وبين بوسي شلبي، حيث كتبت عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك رسالة ساخرة، جاء نصها: "أنا ليا فيهم أربعة مليون إلا ربع، ربنا يكرمكم ويوفقكم وينصركم".

واستمعت النيابة العامة إلى أقوال الإعلامية بوسي شلبي في البلاغ المقدم من أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، التي اتهمتها فيه بتزوير القيد العائلي وبطاقة الرقم القومي وجواز السفر. وانتهت التحقيقات بصرفها من سراي النيابة بعد أخذ أقوالها.

ووفقًا لما ورد في البلاغ، فإن شلبي اعتمدت على أوراق مزورة لتأكيد صلتها الزوجية بالفنان الراحل، وهو ما تنفيه الأسرة بشكل قاطع، مؤكدة أن تلك المستندات لا تمت للحقيقة بصلة.

بوسي شلبي تصعّد خلافها القانوني مع أسرة محمود عبد العزيز

وفي المقابل، قررت بوسي شلبي اللجوء إلى تصعيد قانوني جديد بعد أن أعلنت عزمها على توجيه إجراءات قانونية حازمة ضد كل من أساء إليها أو شكك في علاقتها الرسمية بالفنان الراحل محمود عبد العزيز، مؤكدة أنها لن تتهاون مع من يخوض في عرضها أو ينتهك حرمة الراحل.

وقالت المحامية هايدي الفضالي، رئيسة محكمة الأسرة سابقاً ووكيلة شلبي القانونية، إن موكلتها ستباشر اتخاذ جميع الإجراءات الجنائية اللازمة ضد من تطاول على سمعتها أو تعمد نشر معلومات مغلوطة، سواء عبر تصريحات مباشرة أو منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، مشددة على أن بوسي شلبي تحتفظ بحقها القانوني الكامل في مقاضاة مروجي البلاغات الكاذبة.

ورداً على التشكيك في زواجها من محمود عبد العزيز، نشرت بوسي شلبي مقطع فيديو وثقت فيه عقد قرانها على الفنان الراحل، ظهرت خلاله برفقته في أجواء احتفالية بحضور عدد من الأصدقاء المقربين.

أزمة بوسي شلبي وأبناء محمود عبد العزيز

تصاعدت في الآونة الأخيرة أزمة حادة بين الإعلامية بوسي شلبي وأبناء محمود عبد العزيز، بعدما خرج كل طرف بتصريحات متناقضة حول الوضع القانوني لعلاقة بوسي شلبي بالفنان الراحل، حيث أكد أبناء محمود عبد العزيز أن والدهم طلقها بعد 45 يوماً فقط من الزواج في عام 1998، وأن العلاقة بينهما كانت تتضمن علاقات عمل فقط.

وأوضح أبناء الفنان الراحل أن بوسي شلبي حاولت إثبات أنها كانت زوجته حتى وفاته في 2016 من خلال القضاء، لكنها خسرت جميع القضايا التي رفعتها في هذا الشأن.

وفي المقابل، نفت بوسي شلبي تصريحات أبناء عبد العزيز، مؤكدة أنها كانت زوجته حتى وفاته، واستندت إلى وثائق رسمية مثل بطاقة الرقم القومي، وجواز السفر، وأوراق العمرة التي تثبت أنها كانت الزوجة الشرعية له.

وأكد محاميها أن الطعن في هذه العلاقة لا يمس فقط شخص بوسي شلبي، بل يُعد إساءة لذكرى الفنان الكبير، ويمس بسمعته التي كانت حريصة على صونها بعد رحيله.

بحسب الإعلامي عمرو أديب، فإن جزءًا كبيرًا من هذا الخلاف قد يرتبط بمسألة ميراث، خاصةً مع تداول أنباء عن قطعة أرض مملوكة للراحل تقدر قيمتها بنحو 100 مليون جنيه، وهو ما قد يفسر تصعيد النزاع إلى ساحات القضاء.