إلهام علي: بعد زواجي من خالد صقر أصبحت أكثر هدوءاً

بصوت دافئ ونبرة مليئة بالامتنان، عبّرت الفنانة السعودية إلهام علي عن تأثير زوجها الفنان خالد صقر على شخصيتها، مؤكدة أن حياتها تغيرت بعد الزواج بشكل كبير، وأصبحت أكثر هدوءاً واتزاناً. وقالت في حديث لافت: "أنا بعد زواجي من خالد صرت أكثر هدوءاً، تطبّعت منه، هو شخص هادئ جداً وأنا أخذت منه هذا الجانب".

إلها علي تتحدث عن زوجها

لم تكتفِ إلهام علي بالإشادة بشخصية زوجها، بل كشفت أيضاً عن الدور الملهم الذي لعبه في حياتها بعد الزواج، قائلة: "هو قدّم لي الإلهام بعد الزواج"، في إشارة إلى الدعم النفسي والمعنوي الذي تلقته منه، ما ساعدها على تطوير نفسها فنياً وإنسانياً. العلاقة التي جمعت بينهما لم تكن فقط شراكة عاطفية، بل امتدت لتكون مساحة للنمو والتوازن.

إلهام علي: بعد زواجي من خالد صرت أكثر هدوءاً

إلهام علي تتحدث عن الفن

وفي سياق مختلف، أبدت إلهام رأياً فنياً لافتاً حول واقع السينما السعودية، مشيرة إلى ضرورة الاعتماد على القصص المحلية في صناعة الأفلام بدلاً من اللجوء إلى الاقتباس الدائم. وقالت: "أعتقد أننا نحتاج إلى قصصنا الخاصة في السينما"، موضحة أن الاقتباس ليس أمراً خاطئاً، لكنه لا يعبّر بالضرورة عن الهوية الثقافية الحقيقية.

وأكدت إلهام أن هناك غنى كبير في القصص التي من الممكن أن تستمد من البيئة السعودية، حتى وإن لم تكن كبيرة أو ذات طابع ملحمي. وتابعت: "مش شرط يكون موضوع مهم أو كبير، ولكن مجرد شيء من أرضي يطلع للناس، هو مهم"، في تعبير عفوي عن أهمية التمثيل الثقافي في الأعمال الفنية.

ورأت أن العالم بات أكثر اهتماماً بما يجري داخل المجتمعات المحلية، قائلة: "الناس اللي برة حابة تشوف القصص منك من جوة"، في إشارة إلى تعطش الجمهور الدولي لاكتشاف التفاصيل الإنسانية والثقافية التي تميز كل بلد عن الآخر، وهو ما تعتبره إلهام فرصة مهمة لتعزيز الحضور السعودي في السينما العالمية.

بهذا الطرح، تضع إلهام علي يدها على واحدة من أبرز قضايا الفن في المنطقة وهي الأصالة. فهي تدعو إلى الاستفادة من الزخم المحلي لإنتاج أعمال تعبّر عن الواقع السعودي وتبرز ملامحه، مؤكدة أن قوة السينما تكمن في صدقها وارتباطها بجذور المجتمع.

ذكرى زواج دافئة ومليئة بالعفوية

في سياق آخر احتفلت الفنانة إلهام علي بذكرى زواجها من الفنان خالد صقر بطريقتها الخاصة، حيث اختارت أن توثق لحظات هذه المناسبة برسالة دافئة عبر حسابها على سناب شات، ظهرت فيها داخل السيارة إلى جانب زوجها، وسط أجواء يغلب عليها المرح والعفوية.

بدأت إلهام مقطع الفيديو بتعليق طريف مشيرة إلى أنها بعد ساعات قليلة ستحل ذكرى زواجها، لتنتقل بعدها إلى تهنئة مباشرة وجهتها لزوجها: "كل عام وأنت بخير". بطريقة غير متكلفة، عكست هذه اللحظة طبيعة العلاقة التي تجمع بينهما، علاقة قائمة على المودة وخفة الظل.

في المقابل، لم يتأخر خالد صقر في الرد على كلمات زوجته، فبادلها الأمنيات قائلاً: "وأنتِ بخير يا حبيبتي، إن شاء الله العمر كله منك يا رب، يا رب إن شاء الله ويديمك ويخليك لي ويحفظك يا رب، عقب 100 سنة إن شاء الله". عبارة بدت صادقة ومليئة بالتقدير، تعكس عمق العلاقة والاحترام المتبادل بين الطرفين.

ومع استمرار الحديث، غلبت العاطفة على صوت إلهام، التي عبّرت عن مدى حبها لزوجها بكلمات مؤثرة، قائلة: "يا رب اللهم آمين بوجودك وحسك ورضاك وجمالك وحلاوتك وتفوقك ونجاحك وتميزك". بدا واضحاً أن هذه اللحظة لم تكن مجرد احتفال بذكرى، بل إعادة تأكيد على ارتباط عاطفي لا يزال متجدداً رغم مرور السنوات.

ثم أضافت أمنية شخصية قالت فيها: "إن كنت أتمنى شيء، فأتمنى أنك تبقى زوجي في الدنيا والآخرة"، لترد بذلك على سؤال قديم تطرحه التجربة الزوجية: هل الحب قادر على الاستمرار بعد الزواج؟ بالنسبة لإلهام، الجواب يبدو واضحاً ومباشراً.

قصة حب بدأت خلف الكاميرات

قصة الحب بين إلهام علي وخالد صقر لم تكن وليدة صدفة عابرة، بل بدأت بشكل تدريجي على أرضية مشتركة هي الفن والعمل. تعود بدايتها إلى عام 2018، أثناء مشاركتهما في تصوير الفيلم السعودي "مشاوير" في جنوب أفريقيا، وهناك بدأت الملامح الأولى للتقارب بينهما.

لاحظت إلهام في تلك الفترة اهتماماً غير اعتيادي من خالد، خاصة عندما كانت تمر بظرف صحي أو تشعر بالتعب، حيث كان حريصاً على البقاء إلى جانبها ومساندتها، وهو ما ترك في نفسها أثراً كبيراً.

بعد انتهاء التصوير، استمرت العلاقة عبر الرسائل والاتصالات، لتنتقل من مساحة الزمالة إلى خطوة أكثر وضوحاً، وبأسلوب مباشر وصريح، اختارت إلهام أن تواجه الأمر، وسألته عن نواياه تجاه علاقتهما. وعندما تأكدت من جديته، أعطته رقم والدها، لتبدأ بعدها مرحلة التمهيد للزواج بشكل رسمي. في خطوة تعكس شخصيتها الحاسمة والواضحة.