بعد انفصالهما مرتين: فرح شعبان وعلي غزلان يعلنان عودتهما

فاجأت المؤثرة فرح شعبان جمهورها بإعلان عودتها إلى زوجها صانع المحتوى علي غزلان، بعد شهور من الانفصال، عبر مقطع فيديو بسيط حمل رسالة عاطفية واضحة وأعاد للأذهان تفاصيل قصة حبهما المليئة بالتحوّلات.

عودة علي غزلان وفرح شعبان

اختارت فرح شعبان أن تضع حدًا للتساؤلات حول مصير العلاقة مع زوجها السابق علي غزلان بنشر فيديو جمعهما داخل السيارة، وسط أجواء رومانسية رافقتها كلمات أغنية "حان الآن" للفنان أدهم نابلسي، التي حملت بين سطورها معنى التمسك بالفرصة الثانية.

واكتفت فرح بكلمة واحدة فقط هي "الحمد لله"، لتترك لجمهورها مهمة قراءة المشهد، خاصة مع ظهور غزلان في الفيديو وهو يردد كلمات الأغنية التي تحمل معاني الوعد والالتزام.

شاهدوا عودة فرح شعبان وعلي غزلان:

خلفيات الانفصال الأول والثاني.. رسائل احترام متبادل

شهدت علاقة علي غزلان وفرح شعبان أول إعلان انفصال رسمي في يوليو 2024، بعد زواج استمر لعدة سنوات، قبل أن يتفقا على العودة في نوفمبر من العام نفسه ويظهرا مجددًا أمام المأذون في لقطة وثقها علي غزلان بطريقته الساخرة، حين كتب "رجعت لمطرحها" وهو يوقع أوراق الزواج مرة ثانية بابتسامة ومزحة، لترد عليه فرح بنفس الروح المرحة التي اعتادها متابعوهما.

ورغم تلك المصالحة، عاد الثنائي لإعلان انفصال جديد في أبريل 2025، حين شارك غزلان جمهوره الخبر عبر خاصية "ستوري"، موضحًا أن الانفصال تم بعد محاولات صادقة لتجاوز الخلافات، إلا أن التفاهم لم يكتمل. ورغم ذلك شدد على احترامه الكبير للأمومة والأبوة، مؤكدًا أنه سيظل داعمًا لفرح من أجل ابنهما "رحيم"، ومطالبًا الجميع بعدم التدخل في خصوصياتهما.

طفلهما "رحيم".. أولوية وسط التقلّبات

منذ بداية علاقتها بعلي غزلان، لم تخفِ فرح شعبان سعادتها بدور الأمومة، خاصة بعد ولادة ابنهما الأول "رحيم" في أبريل 2023، الذي تحول إلى نقطة ثابتة في حياة الثنائي، إذ ظل ذكر اسمه حاضرًا في كل بيان أو تعليق يصدر عنهما خلال مراحل الانفصال والعودة.

حتى في الفيديو الأخير الذي وثق عودتهما، قرأ المتابعون رسالة ضمنية بأن التفاهم الأسري يبقى أقوى من أي خلاف.

زفاف أسطوري ولحظات فارقة

بدأت قصة الثنائي بزفاف لافت في ديسمبر 2021، حيث حرصا وقتها على تنظيم حفل ضخم شارك فيه عدد كبير من الشخصيات العامة وصناع المحتوى والمؤثرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ورغم مرور السنوات وتعاقب الأزمات الصغيرة والكبيرة، ظلّ الزوجان حريصين على مشاركة تفاصيل من حياتهما اليومية مع متابعيهما الذين أصبحوا جزءًا من القصة منذ بدايتها وحتى عودتهما الأخيرة.

لقطات رقص وأغنية تعبّر عن المرحلة الجديدة

الفيديو الأخير الذي نشرته فرح شعبان حمل أجواء خاصة، حيث ظهر الثنائي وهما يتبادلان الضحكات والرقص الخفيف داخل السيارة على أنغام أدهم نابلسي، بينما يردّد غزلان مقطع "مستعد أعمل أي حاجة ترضيكي"، وهي عبارة بدت في نظر الجمهور وكأنها وعد جديد بأن تكون هذه العودة بداية أكثر هدوءًا واستقرارًا.

الجمهور يتفاعل ويتمنى لهما الثبات

مع لحظات نشر الفيديو، امتلأت التعليقات بعبارات الدعم والتهاني، حيث عبّر متابعو الثنائي عن سعادتهم بأن العلاقة عادت لمسارها الطبيعي، متمنين أن يتجاوزا هذه المرة أي خلافات مستقبلية خاصة مع وجود طفل صغير في حياتهما.

وسبق وأن أكد الثنائي أكثر من مرة، خلال تصريحات ولقاءات سابقة، أن علاقتهما لا تقوم فقط على الزواج، بل أيضًا على احترام متبادل وصداقة تجمع بينهما حتى في أصعب الظروف. ففي لقائهما مع موقع تحيا مصر، قال علي غزلان إن حبه لفرح لم يتأثر بأي مرحلة انفصال، مشيرًا إلى أنه حين رآها للمرة الأولى كان قراره حاسمًا بأنها ستكون شريكة حياته مهما كانت الظروف.

من جهتها، كشفت فرح أن ما جذبها لعلي كان اهتمامه بها وحنانه الزائد، وأن تلك الصفات ظلت حاضرة حتى خلال الفترات التي ابتعدا فيها، ما ساعدهما على إبقاء باب العودة مفتوحًا في كل مرة.