مسلسل قلبي ومفتاحه 14: ميار تهرب من أسعد والأخير ينتقم

يتعرض محمد عزت، الذي يقوم بدوره آسر ياسين، وميار للخداع من قبل أسعد بعد أن أجبر مدير الفندق الذي تزوجا فيه على خطة شاركا فيها من أجل كشف علاقتهما، وتتطور الأحداث بسرعة كبيرة في مسلسل قلبي ومفتاحه بعد هروب ميار بصحبة ابنها منه.

ملخص الحلقة 14 من مسلسل قلبي ومفتاحه

يفاجئ محمد عزت بزيارة من أسعد في منزله، ويخبره بأنه جاء إليه طلباً لخدمة، لكنه لا يستطيع الحديث معه بسبب تواجد والدته في المنزل، ومن الأفضل الحديث في المعرض من أجل تصفية الخلاف بينهما.

يحاول شناوي إصلاح الأمر مع مهجة بعد أن علمت بقصة زواجهما الحقيقة، ويؤكد لها أنه لم يتزوجها من أجل العمل مع أسعد، ولكن من أجل إنقاذ نصر، لم يستطع إخبارها بالحقيقة خوفاً من أن تصاب بالحزن.

وفتحت مهجة قلبها له، مؤكدة له أنها لم تسمع كلمة حب من اي شخص، ويؤكد لها في المقابل أنه يحبها بالفعل، ولكنها تطلب منه ترك العمل مع أسعد للتأكد من أنه يحبها وليس من أجل العمل معه.

يصطحب دياب، محمد عزت بالفعل إلى المعرض، ولكن يغير رأيه، ويخبره بأن يأتي معه إلى المنزل أفضل للحديث بحرية، وهو ما يوافق عليه الأخير.

تفاجأ ميار، التي تقوم بدورها مي عز الدين، بأسعد، وهو يصحب معه محمد عزت للمنزل، لذا تخبره بأنها ستدخل لتغير ملابسها، لكنه يبدأ في التلاعب بالكلمات قائلاً: "وهو ده غريب ده أخويا".

ترسل ميار رسالة إلى محمد عزت بعد أن بدأت الشك في الأمر: "أنا حاسة أنه عارف، أمسك نفسك معاه، علي بيضيع مني".

يبدأ أسعد في الحديث وسط شكوك الثنائي، وحالة خوف شديدة من ميار، خاصة مع استمرار توجيه الأسئلة الغريبة لهما.

ووسط استمرار الصمت، يستمر أسعد في الحديث بعد أن يشعل سيجارة: "أنا كنت مبطل بقالي سنة، بس بقالها فترة متغيرة، قالت لي عايزة أشتغل معرضتهاش، مع أني مش حارمها من حاجة، بس الستات كل فترة بتنكد علشان حاجة جديدة".

تبدأ المواجهة تشتعل بين أسعد ومحمد عزت، من خلال الكلمات بطريقة غير مباشرة، وتهديدات مبطنة من أسعد بعد حديثه عن ترخيص مسدس، ويقوم برفعه في مواجهته فجأة وهو ما يجعل ميار تصاب بالصدمة.

تحبس ميار دموعها بعد أن يخبرها بأن علي سينام في حضنه هذه الليلة، لذا تصطنع حجة بأنه مصاب بالحرارة، وستبيت ليلتها مع الست مهجة.

تهرب ميار من أسعد بمجرد دخولها إلى المنزل من خلال إخراج ابنها من شرفة المنزل بمساعدة محمد عزت، ويبدأ أسعد في البحث عنها.

يتصل عزت بوالدته، ويخبره بضروة ترك المنزل، ويرسل لها صديقه من أجل اصطحابها بسرعة خوفاً من عودة أسعد إلى المنزل خلال بحثه عن ميار.

يخبر محمد عزت والدته بمجرد وصولها إليه بقصة زواجه بدون تفاصيل، لكنها تصاب بالغضب بعد معرفة أنها مطلقة ولديها ابن، لذا يبدأ في إخبارها كافة الحقائق حول إفلاس شركته والديون المتراكمة عليه.

تحاول ميار طلب المساعدة من عليا، إلا أن أسعد يرسل أحد رجاله لمراقبتها. والتي تذهب إليها بالفعل، وتخبرها أنها ستسافر إلى والدتها، وتترك لها إدارة شركتها.

من جانب أخر، تحاول مهجة وشناوي إحضار عروسة إلى عم نصر من أجل محاولة تجنب الشعور بالذنب.

اندلاع مشاجرة بين محمد عزت وأسعد

يعود محمد عزت، إلى أسعد للحديث معه، ويخبره بأنه لن يمنعه من رؤية ابنه، إلا ان ميار لم تعد تخصه، ويهدده إذا حاول الاقتراب منها، إلا أنه يبدأ في التعدي عليه، ويطلب منه تطليقها، إلا أنه يرفض  وتندلع مشاجرة بالأيدي بينهم. ويقوم أسعد بتوجيه المسدس له من جديد، إلا أنه يواصل تهديده بأنه لن يقتله وسيجعله يتمنى الموت.

يقرر أسعد توريط محمد عزت في قضية جديدة، لذا يقوم بوضع جثة مساعده الذي قتله في الحلقات السابقة في سيارته.

وفي المقابل، تقرر عليا الفرار أيضاً من أسعد، وترسل إلى إسماعيل بأنها لن تتزوج منه، وترسل الفيديوهات التي هددها بها إلى شقيقها.

تنتهي أحداث الحلقة بطريقة مشوقة، بوصول الشرطة إلى منزل محمد عزت، وطلب تفتيشه، وكذلك تفتيش سيارته.