نتفليكس تلغي مسلسل رسوم متحركة أنتجته ميغان ماركل وهذا هو السبب

أعلنت شركة "نتفليكس" في بيان رسمي لها، إلغاء مسلسل الرسوم المتحركة "بيرل"، الذي أنتجته ميغان ماركل Meghan Markle، زوجة دوق ساسيكس الأمير هاري.

وقالت شركة نتفليكس، إن هذا القرار يأتي في خطوة تهدف إلى ترشيد التكاليف. حيث تم إلغاء السلسلة ضمن إجراءات ترشيد وتقشف تقوم بها المنصة السينمائية الرقمية بعد انهيار عدد المشتركين، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

ويعد المسلسل، الذي أُعلن عنه العام الماضي، واحدا من بين مشاريع عديدة ألغتها منصة البث العملاقة.

وذكرت الشركة في بيان أن نتفليكس قررت التوقف عن تطوير العديد من المشاريع، بما في ذلك سلسلة ميغان كجزء من قراراتها الاستراتيجية بشأن بث مسلسلات رسوم متحركة، دون تقديم مزيد من التفاصيل بشأن قراراتها.

مسلسل الرسوم المتحركة بيرل:

"بيرل" قصة فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً تستكشف النساء المشهورات في التاريخ - وكان من المقرر أن تكون أول سلسلة رسوم متحركة لعملاق البث الرقمي نتفليكس.

وكانت ميغان قد أعلنت عن إطلاقها الصيف الماضي قائلة: "مثل العديد من الفتيات في سنها، فإن بطلتنا بيرل في رحلة لاكتشاف الذات وهي تحاول التغلب على تحديات الحياة اليومية".

وأكدت أن المسلسل يحتفي بالنساء غير العاديات عبر التاريخ، وتحاول تقديمه إلى جمهور عالمي من جميع الأعمار، لإلهام الفتيات الصغيرات".

وأنشا دوق ودوقة ساسكس مؤسسة أرشويل في خريف 2020 لإنشاء مسلسلات وأفلام وثائقية وأعمال أنيميشن وبرامج للأطفال.

وأعلنت شركة أرشيويل برودكشنز التي أنشأتها ميغان وزوجها الأمير هاري، المعروفين رسميا باسم دوق ودوقة ساسكس، العام الماضي أن ميغان ماركل ستكون منتجة تنفيذية لمسلسل (بيرل) الذي يتناول مغامرات فتاة تبلغ من العمر 12 عاما تستوحي شخصيات مجموعة متنوعة من النساء المؤثرات من التاريخ.

وكانت عائلة ساسكس قد وقعت صفقة بقيمة 112 مليون جنيه إسترليني مع نتفليكس العام الماضي، لكنها لم تنتج أي شيء حتى الآن.

وقال دوق ودوقة ساسكس إنهما يأملان في إنشاء محتوى «يُعلم ولكنه يمنح الأمل أيضاً»، لكن شيئاً من هذا لم يتحقق حتى الآن.

ووقعت ميغان وهاري أيضاً صفقة لإنتاج واستضافة البودكاست مع خدمة بث الموسيقى سبوتيفاي بقيمة 18 مليون جنيه إسترليني في ديسمبر/كانون الأول 2020.

ولم تعلق شركة أرشيويل بعد على طلب للتعليق، أرسلته لها عدة مواقع إخبارية دولية مثل "بي بي سي" و"سكاي نيوز" وغيرها.

تراجع مشتركي نتفليكس:

وكشفت "نتفليكس"، الشهر الماضي، عن تراجع كبير في عدد المشتركين، وحذرت من احتمال تخلي ملايين آخرين عن الخدمات التي تقدمها المنصة.

وأدى ذلك إلى خسائر تزيد على 50 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة، بينما حذر خبراء من أنها تواجه ظروفا بالغة الصعوبة للعودة إلى مسارها الصحيح.

وكانت شركة "أرتشويل برودكشنز"، التي أسستها ميغان وزوجها الأمير هاري، دوق ساسكس، قد أعلنت العام الماضي أن ميغان ستكون المنتج المنفذ لمسلسل "بيرل". وتتناول قصة المسلسل مغامرات تقوم بها فتاة تبلغ من العمر 12 عاما، مستوحاة من نساء أثرن في التاريخ.

وعلى الرغم من ذلك أكدت "نتفليكس" أنها ستواصل العمل في مشروعات أخرى بالتعاون مع شركة "أرتشويل برودكشنز"، من بينها سلسلة وثائقيات تحمل اسم "قلب إنفكتس (الذي لا يُقهر)".

وتركز السلسلة على الرياضيين من مصابي قدامى المحاربين المنافسين في "ألعاب إنفكتس"، وهي ألعاب أسسها الأمير هاري في لاهاي عام 2022.

نتفليكس تلغي عددًا من الرسوم المتحركة:

كما أعلنت "نتفليكس" أنها قررت عدم استمرار العمل في سلسلتي رسوم متحركة للأطفال بعنوان "دينو دايكير" و"بركات ولعنات" Dino Daycare وBoons Curses الأسبوع الماضي، وهي أفلام أطفال كانت قيد الإنتاج.

وكانت الشركة قد أعلنت في أبريل/نيسان الماضي أن إجمالي عدد المشتركين في منصتها تراجع بنحو 200 ألف مشترك خلال أول ثلاثة أشهر من العام الجاري، وهو أقل بكثير من الهدف المحدد.

كما حذرت "نتفليكس" من أن نحو مليوني مستخدم آخرين قد يتخلون عن خدماتها، على الأرجح، خلال الأشهر الثلاثة حتى يوليو/تموز.

وحذر خبراء من أنه بعد فترة توسع قوية للغاية خلال تفشي وباء كورونا، عجزت الشركة عن مواصلة تنمية أعمالها التجارية.

ويسعى المستهلكون، الذي يعانون من ضغوط، إلى تقليص خدمات البث ترشيدا للنفقات، بينما يشعر البعض أن ثمة الكثير من المحتوى الذي يمكن الاختيار منه في ظل منافسة قوية من "ديزني" و"أمازون".