نزلات البرد للأطفال في الشتاء بسبب عادات خاطئة للأم

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 19 يناير 2021 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
نزلات البرد للأطفال في الشتاء بسبب عادات خاطئة  للأم

نزلات البرد للأطفال في الشتاء عادة ما تكون نتيجة عادات خاطئة  تفعلها الأم دون قصد، وستتفاجئين في التقرير التالي من بعض الممارسات التي تسبب نزلات البرد لطفلكِ خلال فصل الشتاء، نتيجة لانتقال العدوى والفيروسات إلى الأطفال بسهولة نظراً لضعف الجهاز المناعي لديهم.

ممارسات خاطئة للأم تسبب الإصابة بنزلات البرد للأطفال

الألعاب تنقل العدوى والجراثيم 

من أبرز الأشياء التي تندرج تحت قائمة العادات الضارة لصحة الأطفال في فصل الشتاء، هي عادة استخدامهم الألعاب الصغيرة خاصة الدمى والعرائس القطنية، والتي تحمل في طياتها العديد من الأتربة والغبار، ولا تغسل بشكل دوري.

حيث تتسبب الأتربة الموجودة على سطحها في تهيج الجهاز التنفسي لدى الطفل، خاصة إذا كانت غير نظيفة. تزيد أيضاً من احتمالات إصابته بأمراض الحساسية و نزلات البرد الحادة، والتهاب الجيوب الأنفية. وأحياناً التسمم إذا كان رضيع ويضع يده في فمه أغلب الوقع بعد الإمساك باللعب.

لذلك، احرصي على تنظيف وتعقيم ألعاب أطفالكِ والحذر من استبدالها أو تركها مع أطفال آخرين قد يكونوا حاملي لمرض الأنفلونزا ولم تظهر عليهم الأعراض بعد.

الملابس الصوفية الثقيلة تتسبب في نزلات البرد

ارتداء الطفل للملابس الشتوية الثقيلة، والملابس المصنوعة من الصوف، من أحد العادات الضارة على صحة الطفل في فصل الشتاء وتشكل خطراً بالغاً على حياة الأطفال خاصة إذا كانوا رضع.

حيث تساعد  الملابس القطنية على تخزين الأتربة والغبار بداخلها، مما ينعكس ضررها على صحة الطفل وتسبب له الحساسية الشديدة على الجلد، خاصة إذا كانت بشرته حساسة، لذلك، اختاري الملابس القطنية التي توفر لطفلك الدفء والنعومة في نفس الوقت.

القبلات والأحضان واللعب في وجه الطفل تنقل العدوى

من العادات الضارة التي تتسبب في إلحاق الضرر بطفلك خلال فصل الشتاء، وإصابته بنزلات البرد والأنفلونزا هي عادة الأحضان الكثيرة والقبلات المتكررة للطفل خاصة الرضيع والعب في وجه، ولعل أزمة انتشار وباء كورونا العالمي تكون حدت من هذه العادة السلبية.

فمناعة الطفل تكون ضيفة ويسهل نقل الميكروبات والفيروسات له خلال الأحضان والقبلات.

تناول الدواء دون استشارة الطبيب يضاعف  نزلات البرد

العديد من الأمهات يذهبن للصيدلي ويشرحن له حالة طفلهن، ويشترين أدوية لعلاج نزلات البرد، دون استشارة الطبيب المختص بعلاج الأطفال، وهو أشهر الأخطاء التي تقع فيها الأمهات وتؤثر  بالسلب على صحة أطفالهن.

لأن هناك بعض الأدوية التي لا تساعد طفلك ولا تتسبب في شفاءه، بل ويكون لها بعض الآثار الجانبية التي تضره فيما بعد. فاحذري من شراء أي دواء لطفلك إذا أصيب بنزلة برد أو أية نزلة شعابية إلا بعد استشارة الطبيب، خاصة الإفراط في تناول المضادات الحيوية، والتي تتسبب في ضعف مناعته مستقبلاً.

قلة الاستحمام تسبب الحساسية وتزيد البكتريا

على عكس الشائع تعتقد الأمهات أن قلة استحمام الأطفال تحميهم من نزلات البرد، لكن يمكن أن تتسبب قلة الاستحمام للطفل في فصل الشتاء تكوين البكتيريا بشكل غير صحى على جلد الطفل، مما يسبب العديد من المشكلات الجلدية وحساسية الصدر، وإصابته بنزلات البرد والانفلونزا.

خروج الطفل وهو مريض يزيد شدة نزلات البرد

إذا كان طفلك مريض بفيروس الانفلونزا أو بنزلة برد حادة، فلابد من إبقائه في المنزل، لأن خروج الطفل من المنزل وهو مريض، خاصة في فصل الشتاء، تعتبر من أكثر العادات المضرة بصحة الطفل، و تسبب له متاعباً كثيرة، لكن من الصحي خروج الطفل في الهواء الطلق أثناء ساعات النهار وفي الشمس الدافئة وهو معافى لتجديد الهواء والاستفادة من الأشعة النافعة وفيتامين D  التي يحتاجها الطفل.