أبرز التيجان الملكية التي خطفت الأنظار عام 2025

  • تاريخ النشر: منذ 4 ساعات زمن القراءة: 6 دقائق قراءة
أبرز التيجان الملكية التي خطفت الأنظار عام 2025

مع إسدال الستار على عام 2025، الذي حمل الكثير من إطلالات ملكات وأميرات أوروبا، تبقى التيجان قطعة مميزة للغاية في تلك الإطلالات، خاصة أن البعض منها ارتبط بإرث ملكي عتيق. فهي لم تكن مجرد قطعة مجوهرات، بل تحمل تفاصيل حكايات ملكية.

ومع نهاية العام، نعود لاستعراض أبرز التيجان الملكية التي زيّنت رؤوس الملكات والأميرات خلال 2025.

كيت ميدلتون بتاج الهالة الشرقية 

تعد كيت ميدلتون، أميرة ويلز، من أكثر الأميرات جذباً للانتباه حول العالم، خاصة حين ظهرت في عشاء داخل القصر الملكي على شرف زيارة الرئيس الألماني، والذي اختارت له تاج الهالة الشرقية The Oriental Circlet لتزيين إطلالتها اللامعة.

يعد تاج The Oriental Circlet واحداً من أعرق التيجان التي صنعتها دار غارارد Garrard للعائلة المالكة البريطانية في عام 1853، حيث أهداه الأمير ألبرت إلى الملكة فيكتوريا وصمم خصيصاً لها.

تاج كيت ميدلتون

خضع التاج إلى عدد من التغييرات على مدار تاريخه، حيث إن النسخة الأولى منه كانت من أحجار الأوبال ورُصِّع بـ 2600 حجر ألماس براق وأشكال زهور اللوتس. إلا أن الملكة ألكسندرا، زوجة ابن الملكة فيكتوريا، قررت بعد أن ورثت التاج في 1901 تغيير أحجار الأوبال، اعتقاداً منها أنها تجلب الحظ السيئ، واستبدلتها بأحجار من الياقوت.

تشير السجلات الملكية إلى أن أحجار الأوبال لم تكن التعديل الوحيد على التاج، بل شمل الأمر أيضاً إزالة بعض الأقواس لتصغير حجم التاج.

الملكة كاميلا بالتاج الزمردي

خلال حفل استقبال في القصر الملكي، ظهرت الملكة كاميلا بتاج غريفيل الزمردي، الذي يتوسطه حجر يزن 93.7 قيراطًا، وهي المرة الأولى التي تظهر فيها بهذا التاج.

ارتبط ذلك التاج في الذاكرة بإطلالة الأميرة يوجيني يوم زفافها، حيث اعتبر البعض أن ظهور الملكة كاميلا به نوع من الدعم للأميرة يوجيني في ظل الأزمة التي يمر بها والدها الأمير أندرو وعلاقته برجل الأعمال إبستن في القضية الشهيرة.

الملكة ماري بتاج الزمرد الدنماركي

في بداية عام 2025، خطفت الملكة ماري، ملكة الدنمارك، الأنظار بتاج الزمرد The Danish Emerald Parure بجانب الأقراط الخاصة به، والذي يعود تاريخه إلى عام 1840، حيث كان هدية من الملك كريستيان الثامن لزوجته الملكة كارولين.

الملكة ماري

التاج مزين بقطع من الألماس والزمرد يُعتقد أنها مأخوذة من أساور قديمة للملكة صوفي ماجدلين، بالإضافة إلى عدد من الأحجار القيمة التي أضيفت إليه.

الملكة ماكسيما بتاج عقد الياقوت الأزرق

خلال زيارتها إلى كينيا، اختارت الملكة ماكسيما تاج الياقوت الأزرق لتكمل به إطلالتها التي جاءت باللونين الأزرق والذهبي من تصميم كلايس إيفرسين Claes Iversen.

التاج مرصع بأحجار الألماس والياقوت الأزرق، ويعود تاريخه إلى عام 1879، حيث أُهدي إلى الملكة إيما، ملكة هولندا، على شكل عقد، ثم قررت الملكة ماكسيما تحويله إلى تاج في عام 2009.

الأميرة إيزابيلا وتاج الأقحوان الفيروزي

خلال احتفال الأميرة إيزابيلا بعيد ميلادها، اختارت الظهور بتاج الأقحوان Turquoise Daisy Bandeau الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر.

يُعد التاج جزءًا من مجوهرات الأميرة مارغريتا، ولية عهد الدنمارك، لكن الشكل الأول له كان عبارة عن إكليل تم تحويله فيما بعد إلى تاج، بجانب أقراط وبروش.

التاج مُكوّن من 11 زهرة من الأقحوان، مُرصعة بأحجار الفيروز الأزرق والألماس البراق، وسبق أن ظهرت به جدتها الملكة مارغريت ووالدتها الملكة ماري في أكثر من مناسبة.

الأميرة فيكتوريا وتاج الأكوامارين

خلال مأدبة العشاء الرسمية التي أقيمت على شرف زيارة الرئيس الأيسلندي إلى السويد، لفتت الأميرة فيكتوريا، ولية عهد السويد، الأنظار بظهورها إلى جانب زوجها الأمير دانيال وهي مرتدية تاج كوكوشنيك الأكوامارين، أحد أكثر القطع تميزًا ضمن مجموعة المجوهرات الملكية السويدية.

الأميرة فيكتوريا

يتميّز التاج بتصميمه اللافت المؤلف من سبعة أحجار أكوامارين كبيرة مثبتة داخل إطار شبكي من الألماس بأسلوب الكوكوشنيك. ورغم ارتباط هذا الطراز تاريخيًا بالمجوهرات الروسية، فإن التاج السويدي لا يرتبط بروسيا بشكل مباشر، بل يعكس روح التصاميم الأوروبية في مطلع القرن العشرين، ويُقارن بتصاميم معاصرة مثل تاج "Meander" البروسي.

يعود تاريخ التاج إلى العقد الأول من القرن العشرين، إلا أنه لم يكن من بين المجوهرات الموثّقة في صور زفاف الأمير غوستاف أدولف والأميرة مارغريت من كونوت عام 1905.

الأميرة إليزابيث وتاج الألماس Festoon

لفتت الأميرة إليزابيث، ولية عهد بلجيكا، الأنظار بإطلالة أنيقة جمعت بين فستان فضي من توقيع جيني بيكهام وتاج ألماسي بأسلوب الـFestoon الزهري. يُعد هذا التاج من القطع اللافتة في ظهوراتها الرسمية، إذ سبق أن ارتدته للمرة الأولى خلال حفل عيد ميلاد الأميرة إنغريد ألكسندرا الثامن عشر في النرويج عام 2022.

يعود التاج إلى أواخر القرن التاسع عشر. وهو قطعة عتيقة مرصعة بالألماس، قدّمها الملك فيليب والملكة ماتيلدا لابنتهما كهدية بمناسبة عيد ميلادها الثامن عشر عام 2019. يتميّز تصميمه بعناصر زخرفية دقيقة كانت رائجة في تلك الفترة. وتشير بعض الترجيحات إلى أنه التاج المعروف باسم "Vestey Tiara"، الذي كان مملوكًا لإحدى سيدات الأرستقراطية البريطانية، من دون تأكيد رسمي لهذه المعلومة حتى اليوم.

الأميرة إنغريد ألكسندرا وتاج اللؤلؤ

في إطلالة لافتة، ظهرت الأميرة إنغريد ألكسندرا برفقة والديها ولي عهد النرويج، بتاج اللؤلؤ الذي كان مملوكًا للأميرة إنغبورغ من السويد، ونسقته مع فستان من دار Vivienne Westwood.

الأميرة إنغريد ألكسندرا وتاج اللؤلؤ

حمل التاج توقيع بوشرون Boucheron، وقد اقتناه الأمير كارل عام 1900 وقدم كهدية لزوجته الأميرة إنغبورغ. كان التاج مصممًا في الأصل من دائرة ألماسية متشابكة قبل أن يتم تعديله بإضافة عناصر من اللؤلؤ إليه.

الأميرة كاترينا أماليا بالتاج الماسي

اختارت الأميرة كاترينا أماليا، ولية عهد هولندا، فستانًا أخضر من توقيع مونيك لويلهيير، وأكملت إطلالتها بتاج الملكة إيما الماسي، أحد أبرز التيجان التاريخية في المجموعة الملكية الهولندية، والذي يعود إلى عهد الملك ويليم الثالث.

يتميّز التاج بتصميمه القابل للتعديل، إذ يتوسطه ثلاث وردات مرصعة بالألماس يمكن فصلها واستبدالها بأحجار أخرى. النسخة التي ظهرت بها الأميرة لا تُبرز التاج بكامل عناصره، حيث يمكن إضافة خمس نجوم ماسية إلى أعلاه لزيادة فخامته في المناسبات الكبرى.

الملكة سيلفيا وتاج الأشواك التسعة

لفتت الملكة سيلفيا الأنظار بإطلالة لافتة خلال حفل العشاء المخصّص لتكريم الفائزين بجوائز نوبل، حيث اختارت فستانًا أصفر متلألئًا من توقيع Georg et Arend، وأكملت أناقتها بتاج الأشواك التسعة المعروف باسم Nine Prong، أحد أعرق التيجان في المجموعة الملكية السويدية.

يعود تاريخ التاج إلى منتصف سبعينيات القرن التاسع عشر، حين أمرت الملكة صوفيا، ملكة السويد والنرويج آنذاك، بتعديل مشط ألماسي كان بحوزة العائلة المالكة منذ عهد الملكة لويز على أقل تقدير. يضم التاج نحو 580 حجر ألماس صُيغت على هيئة زخارف نباتية ونقوش أرابيسك دقيقة، تتوّجها تسع أشواك ماسية بارزة.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار