إنفصال شاهندة وسيد غير المرغوب في مسلسل "موجة حارة"

في الحلقات 25، 26 و27 من مسلسل "موجة حارة" تطلب بثينة من سنية زوجة سعد العجاتي أن تذهب إلى دار الإفتاء للسؤال حول حكم إجرائها عملية جراحية تمكنها من الإنجاب، مؤكدة أن لا أحد من حقه أن يمنعها من الإنجاب، تذهب سنية مع رحمة من وراء زوجها الشيخ سعد، إلى دار الإفتاء ثم إلى الطبيب، وتتأكد أنها لن تنجب إلا من خلال أطفال الأنابيب، يعلم زوجها  الشيخ سعد  فيغضب ويهددها بالطلاق لأنها عصت أمره، فيوبخه سيد العجاتي على آراءه غير السوية، وغير المتوافقة مع الأزهر الذي أجاز علماءه إجراء زوجته عملية جراحية تستطيع بعدها الإنجاب.

حمادة غزلان يرفض حمل زوجته الثانية نوسة ويخبرها بأنه حجز لها موعداً عند الطبيب لتجهض الجنين ويرفض أي نقاش معها لإقناعه أن تحتفظ بالطفل، ويجبرها على إجهاضه وبالفعل تجهض الطفل.

يحقق ضابط الآداب سيد العجاتي مع إحدى شبكات الدعارة التي أسقطها، ويكتشف ضلوع شخصية كبيرة في الحزب الحاكم في القضية، وهو الشخص الذي يستنجد بجميلة، صاحبة مركز التجميل التي على علاقة بأمن الدولة، وشخصيات كبيرة في الدولة، فتقول له إنها سوف ترسل محاميا له.

وبعد عدة أيام من الاختفاء، يتم التحقيق من نبيل العجاتي، شقيق سيد، في أمن الدولة، بعد تعذيبه بشدة، ويتبادل هو والضابط، اتهامات حول حب الآخر لمصر، وحول التغيير الذي يريده نبيل بمشاركة نشطاء سياسيين، وذلك عن طريق انضمامه للجمعية الوطنية للتغيير، وبالتعاون مع بعض الحركات الثورية مثل "كفاية" و"6 أبريل".

يراقب ضابط الآداب سيد العجاتي عقار يشتبه أن به شبكة دعارة كبيرة، ثم يفاجأ بنزول شيرين ابنة حمادة غزلان منه، ويتم القبض على أعضاء الشبكة، وبالتحقيق مع مالكتها اعترفت بأنها مجرد مديرة وأن من يأتي بالبنات هي "المدام"، ويتم التحقيق مع "المدام" ويقرر سيد أن يعقد معها صفقة، وهو إخباره عن علاقة شيرين بالشبكة على أن يساعدها في القضية.
وبعدما يعرف سيد أن شيرين لا علاقة لها بالدعارة وأنها تذهب فقط لشقة محسن السواحلي، ذهب سيد إلى والدتها إجلال ويخبرها بالأمر، قكادت تقتلها ذبحا لولا تدخل سيد وأخيها سمير. تحاول شيرين أن تثبت براءتها فاخبرت والدتها إجلال بزواجها العرفي من محسن السواحلي، وتعطيها الورقة، وبعدها تقرر إجلال الذهب لحمادة غزلان لإخباره بأن ابنته متزوجة عرفيا من صديقه الصدوق، وذلك بعدما ألقت شيرين اللوم على إجلال بأنها من تمسكت بالفقر ورفضت رغد العيش في كنف حمادة غزلان.

عندما يعرف حمادة غزلان بأمر ابنته شيرين يصاب بالذهول بعد رؤيته ورقة الزواج العرفي، من صديقه محسن القواد وتاجر المخدرات والقاتل، ليضرب حمادة ابنته ثم يذهب إلى محسن ويحاول قتله بالسكين إلا أن محسن ينجو من محاولة القتل ويصاب بجرح نافذ وكدمات متفرقة، كما يصاب حمادة بكدمات متفرقة وبسيطة بجسده.

يطلب غزلان مقابلة ضابط الآداب سيد العجاتي الذي كان يحقق في مقتل هنية التي وجدت مقتولة في مصعد العمارة التي بها معرض سيارات محسن، ويقرر الاعتراف على محسن بأنه قتل هنية بعد علاقة غير شرعية معها طالبته في نهايتها بالزواج منه. وباستجواب محسن في المستشفى ينفي رواية حمادة غزلان، ويقول إنه لم يقتلها، بل إنها كانت تهرب مراراً وتكراراً من المنازل التي تعمل بها كخادمة، وتلجأ له، إلا أنه كان يسلمها دائما لحمادة، الذي أكد بدوره أن محسن أعجب بها، وأقام علاقة غير شرعية معها. يواصل سيد العجاتي التحقيق في مقتل هنية، مع كل من السواحلي وغزلان، ويضيق الخناق على السواحلي وعلى غزلان ويعترف كل منهما أن هنية كانت تلجأ لهما بعد هروبها كل مرة.

ويسمح العجاتي لنوسة زوجة حمادة غزلان وابنته شيرين بزيارته في المستشفى ويرفض غزلان مخاطبة ابنته ويطلب منها أن تستدعي ابنه سمير، وترفض إجلال أن تترك ابنها سمير يذهب لزيارة والده لكن سمير يواجه لوالدته ويقول لها أنه رجل ولم يزل طفل صغير.

تقترح نوسة على غزلان أن يزوج ابنته شيرين رسمياً للسواحلي ويرفض بشدة، تدخل شيرين لزيارة السواحلي في الغرفة المجاورة لوالدها وتطلب منه أن يهربا سوياً بعد شفائه لكنه ينهرها ويعنفها ويقول لها أنه بسببها خسر والدها عشرة عمره وأعز صديق له، ويصل الأمر بينهما إلى الضرب والشجار بالأيدي وتفصل بينهما نوسة، وتحاول أن تقنع شيرين بتتهدئة الأمور بسبب ما حدث لوالدها.

يوصي حمادة غزلان سمير بأمه وأن يحافظ عليها خاصة أنها ربته هو وشقيقته وتعبت وكانت بالنسبة لهما الأم والأب.

يواصل سيد العجاتي التحقيق في مقتل هنية، إلى أن يعترف السواحلي بان سامر ابن صاحب الشقة هو سبب مقتلها، بينما ساعده السواحلي في التستر عليه ووضع معه الجثة في مصعد العمارة كي يبعد الشبهات عنه.

بعدما أبلغ سيد العجاتي حمادة غزلان بأنه كان معه حق عندما قال أنه لم يقتل، رد عليه حمادة بإجابة السؤال التي طيرت النوم من عين سيد العجاتي، وقال له ان ما بينه وبين شاهندة زوجته أكثر بكثير من مجرد ركوبها سيارته، وأبلغه بأمر الشامة في الفخذ الشمال وانهال سيد عليه بالضرب وسافر سيد إلى الساحل مباشرة لمقابلة زوجته شاهندة التي قالت له أنها لا تعرف من أين علم حمادة بأمر الشامة، وأصرت على أن يتم الطلاق بينهما قبل عودة سيد إلى القاهرة، وقبل الطلاق تذكرت شاهندة عندما فتحت عليها صبا مبارك الحمام أثناء استحمامها اثناء تواجد شاهندة في مركز التجميل الذي يخص صبا، وذهبت شاهندة إلى سيد وأبلغته بالأمر.

تم الطلاق بين سيد وشاهندة وسط حزن من الطرفين وعاد بعد ذلك سيد إلى القاهرة.

شاهد المزيد:

ليلى تنتحر وسيد يعترف لوالدته بأنه عقيم في مسلسل "موجة حارة"

أبطال مسلسل موجة حارة يحتفلون ببدء تصويره

اشتركوا في نشرة ليالينا الإلكترونية لتصلكم آخر أخبار المشاهير على البريد الإلكتروني