ارتفاع حرارة الجسم

يشار إلى الإصابة بالحمى في حال ملاحظة ارتفاع حرارة الجسم لدرجة تزيد عن 38.3 درجة مئوية مع استمرار هذه الحرارة لمدة من الزمن دون وجود أي سبب واضح خلفها، ولتعرف بشكل أكثر على أبرز المعلومات عن ارتفاع حرارة الجسم  بدون سبب تابع المقال الآتي.

أعراض ارتفاع حرارة الجسم

عادة ما يرافق ارتفاع حرارة الجسم مجموعة من الأعراض من شأنها أن تساعد في تشخيص الحالة بشكل أوضح، وتتضمن أعراض ارتفاع حرارة الجسم الآتي: ^[1]  

• السعال.
• ظهور طفح جلدي.
• التهاب الحلق.
• احتقان الجيوب الأنفية.
• ألم في المفاصل.
• الضعف العام في الجسم.
• الإعياء.

احرص على مراجعة الطوارئ في حال ملاحظة أي من الأعراض التالية: ^[1]

• صعوبة في البقاء مستيقظا.
• ألم في الصدر.
• صعوبة في التنفس.
• تكرار التقيؤ.
• تصلب الرقبة.
• صعوبة في البلع.

أنواع ارتفاع حرارة الجسم

تقسم أنواع ارتفاع حرارة الجسم بدون سبب إلى عدة أنواع:  ^[1]

ارتفاع حرارة الجسم الكلاسيكي

يستمر هذا النوع من الحرارة لمدة 3 أسابيع، غالبا لا يشكو المرضى من أي أعراض أخرى للمرض سوى الحرارة، تتضمن أسباب هذه الحرارة ما يلي:

• وجود التهاب في الجسم.
• الأورام وعلى وجه الخصوص اللوكيميا.
• أمراض متعلقة بالأنسجة والأوعية الدموية. 

ارتفاع حرارة الجسم في المشفى 

يحدث هذا النوع من ارتفاع حرارة الجسم نتيجة دخول المريض للمشفى، أي يتم إدخال المريض لسبب آخر غير الحرارة وأثناء تواجده هناك تبدء حرارته بالارتفاع، من أسباب ارتفاع حرارة الجسم في هذا النوع ما يلي:

• التهاب في الأوردة الدموية.
• خثار الأوردة العميقة (Venous thrombosis).
• التهاب الجيوب الأنفية الناتج عن استخدام الأنابيب الأنفية والقصبة الهوائية.
• الانصمام الرئوي (Pulmonary embolism).
• التهاب الأمعاء والقولون بسبب نوع من البكتيريا يطلق عليه اسم (Clostridium difficile).

ارتفاع حرارة الجسم نتيجة نقص المناعة

يحدث هذا النوع نتيجة انخفاض عدد كريات الدم البيضاء في الجسم، غالبا ما يصاب بهذا النوع الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي لعلاج السرطان.

• ارتفاع حرارة الجسم نتيجة فايروس الإيدز.
• يؤثر فايروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) على الجهاز المناعي وعليه يصبح المصاب أكثر عرضة للمرض، يعاني أغلب المرضى بهذا الفيروس من ارتفاع حرارة الجسم عند النوم.

عوامل تؤثر على  درجة حرارة الجسم

هناك مجموعة من العوامل تؤثر على حرارة الجسم نذكر فيما يلي أبرزها: ^[2]  

• العمر، يميل الأطفال إلى ارتفاع حرارة الجسم مقارنة مع الأكبر السن.
• الجنس، يميل الرجال إلى ارتفاع حرارة الجسم مقارنة مع النساء مع الأخذ بعين الاعتبار التغيرات الهرمونية التي تطرأ على جسد المرأة والتي تسبب ارتفاع حرارتها.
• الوقت، تخضع حرارة الجسم إلى مجموعة من التقلبات على مدار اليوم، تكون حرارة الجسم بأدنى مستوياتها خلال الصباح الباكر وتبدء بالارتفاع تدريجيا خلال النهار. 
• موقع القياس، تختلف قراءة حرارة الجسم حسب موقع القياس.
• بعد الأكل، يلاحظ البعض ارتفاع بسيط في حرارة الجسم بعد الأكل ب20 إلى 30 دقيقة، يعود ذلك إلى زيادة معدل الأيض في الجسم تسهيلا لعملية الهضم.

ارتفاع حرارة الجسم عند النوم

تشمل أسباب ارتفاع حرارة  الجسم عند النوم ما يلي: ^[3]  

درجة حرارة الغرفة

قد يكون سبب ارتفاع حرارة الجسم عند النوم هو ارتفاع حرارة الغرفة أو الرطوبة بداخلها، احرص على تهوية الغرفة جيدا لتقليل من ارتفاع الحرارة.

ممارسة الأنشطة قبل النوم

قد يكون للأنشطة التي تمارسها قبل النوم دورا في ارتفاع حرارة الجسم، من أبرز هذه الأنشطة ما يلي:

• ممارسة التمارين الرياضية.
• ممارسة الجنس.

استخدام بعض أنواع الأدوية

يمكن لبعض العلاجات الدوائية أن تؤثر على قدرة الجسم في تنظيم درجة الحرارة، فيما يلي أبرزها:

• أدوية العلاج الهرموني.
• المضادات الحيوية، كالبنسلين والسيفالوسبورينات.
• أدوية السكري.
• مدرات البول.
• الأسبرين.
• الفينيتوين.
• المنشطات مثل الكورتيزون أو بريدنيزون.
• مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.

ارتفاع حرارة الجسم بسبب الهرمونات

يمكن لتغيرات الهرمونية التي تطرأ على جسد المرأة أن تسبب ارتفاعا في درجة حرارتها، ^[3]

ارتفاع حرارة الجسم قبل الدورة

تلاحظ بعض السيدات ارتفاع حرارة الجسم قبل الدورة الشهرية، يعود ذلك إلى التقلبات في مستوى هرموني الإستروجين والبروجسترون. 

ارتفاع حرارة الجسم خلال الحمل 

خلال فترة الحمل يزداد تدفق الدم في الجسم إلى جانب بعض التغيرات الهرمونية الأخرى، يمكن لهذه التغيرات أن تسبب ارتفاعا في حرارة الجسم.

ارتفاع حرارة الجسم لانقطاع الطمث

قد تلاحظ بعض السيدات بعد انقطاع الطمث ظهور مجموعة من الأعراض من أبرزها الحساسية المفرطة للحرارة أو البرودة، يعود ذلك إلى انخفاض نسبة هرمون الإستروجين بشكل كبير وغيره من التغيرات الهرمونية التي تطرأ على جسد المرأة خلال هذه الفترة.

ارتفاع حرارة الجسم نتيجة المرض

تتضمن الأمراض المسببة لارتفاع حرارة الجسم ما يلي: ^[1]

• العدوى: كالسل،  ومرض لايم، وحمى خدش القط، والتهاب الشغاف، وغيرها.
• الالتهابات: كالذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي، ومرض التهاب الأمعاء، وغيرها.
• الأورام الخبيثة: كسرطان الغدد الليمفاوية، وسرطان الدم، وسرطان البنكرياس، وأنواع السرطان الأخرى.

علاج ارتفاع حرارة الجسم

يتضمن علاج ارتفاع حرارة الجسم على المسبب الرئيسي لها، وفيما يأتي أهم طرق علاج ارتفاع حرارة الجسم: ^[3]

• استخدام الأدوية الخافضة للحرارة، كالباراسيتامول أو الأيبوبروفين.
• شرب كمية كافية من الماء.
• تطبيق الكمادات البارد لتبريد الجسم وبالأخص في حال عدم ارتفاع ارتفاع حرارة الجسم بأي عدوى.
• علاج العدوى، في حال ملاحظة أي أعراض أخرى تدل على وجود عدوى ينصح باستشارة الطبيب حول العلاج الأفضل.

قد يكون ارتفاع حرارة الجسم أمرا عرضيا في بعض الحالات، وفي حالات أخرى قد يكون علامة على وجود عدوى، ينصح باستشارة الطبيب في حال ملاحظة أي أعراض إضافية إلى ارتفاع حرارة الجسم.