استخدامات البروفين وآثاره الجانبية

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأحد، 24 نوفمبر 2019 آخر تحديث: الأربعاء، 26 أكتوبر 2022

يعتبر البروفين من المسكنات شائعة الاستخدام، نظراً لقوة فاعليته وسرعته في تسكين الآلام، وفي هذا المقال، سنتعرف معاً على أشهر استخدامات البروفين وأسمائه التجارية وآثاره الجانبية، وكذلك الأدوية التي تتداخل معه وأهم النصائح التي يجب اتباعها عند تناوله.

معلومات عن البروفين

البروفين هو دواء ينتمي لفئة مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (بالإنجليزية: Non-steroidal anti-inflammatory drugs NSAIDs) التي تعتمد آلية تأثيرها على تثبيط إنتاج هرمون البروستاغلاندين (بالإنجليزية: Prostaglandin)، وهو هرمون تنتجه دماغ الإنسان كاستجابة لمرضٍ أو إصابة ما، ويتسبب في الشعور بالألم والتورم والالتهاب والحمى. [1]

يستخدم البروفين (الإيبوبروفين) لتخفيف الألم في حالات مرضية مختلفة، مثل: الصداع، وآلام الأسنان، وتشنجات الدورة الشهرية، وآلام العضلات، والتهاب المفاصل، كما أنه يستخدم لتقليل الحمى، وتسكين الأوجاع الطفيفة، والألم الناتج عن نزلات البرد أو الإنفلونزا. [1]

الإيبوبروفين دواء مضاد للالتهابات يعمل عن طريق منع إنتاج الجسم لبعض المواد الطبيعية التي تسبب الالتهاب، ويساعد هذا التأثير في تقليل التورم أو الألم أو الحمى. [1]

الأسماء التجارية للبروفين

يوجد للبروفين (الإيبروفين) عدد من الأسماء التجارية المنتشرة في الصيدليات والتابعة لشركات إنتاج مختلفة، نذكر منها ما يأتي: [2]

  1. أدابرين (بالإنجليزية: Addaprin).
  2. أدفيل (بالإنجليزية: Advil).
  3. مورتين (بالإنجليزية: Mortin).
  4. آيبو (بالإنجليزية: Ibu).
  5. نيوبرين (بالإنجليزية: Nuprin).
  6. هالتران (بالإنجليزية: Haltran).
  7. بوفين (بالإنجليزية: Bufen).
  8. جينبريل (بالإنجليزية: Genpril).

استخدامات البروفين

يُستخدم البروفين لتخفيف الألم الناتج عن عدد من الحالات المختلفة، من أهمها ما يأتي: [1]

  • الصداع (بالإنجليزية: Headache).
  • ألم الأسنان.
  • تشنجات الحيض، أو مغص الطمث (بالإنجليزية: Menstrual Cramps).
  • الآلام العضلية.
  • التهاب المفاصل.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • الآلام الثانوية، والألم الناتج عن نزلات البرد الشائعة أو الإنفلونزا.

موانع استخدام البروفين

يجب عليك سؤال طبيبك المتابع حول استخدام البروفين من عدمه، إذا كنت تعاني من إحدى الحالات الصحية الآتية: [3]

  • مرض قلبي، أو ضغط دم مرتفع، أو كوليسترول عالٍ، أو مرض السكري، أو إذا كنت مدخناً.
  • سوابق نوبات قلبية (بالإنجليزية: Heart Attacks)، أو جلطات، أو خثرات دموية.
  • مرض الربو.
  • أمراض كلوية أو كبدية.
  • احتباس السوائل.
  • أمراض النسيج الضام، كمتلازمة مارفان أو الذئبة الحمامية.

وعليك ألا تستخدم البروفين قبل أو بعد تعرضك لعملية مجازة قلبية (بالإنجليزية: Heart Bypass) مباشرةً، كما يجب أن تتجنب تناول البروفين إذا كانت لديك سوابق تحسس بسببه، أو إذا كنت قد تعرضت لهجمة ربو أو لرد فعل تحسسي شديد بعد تناولك للأسبرين أو لأي من مضادات الالتهاب الستيروئيدية. [3]

نصائح عند تناول البروفين

هناك عدد من النصائح المهمة التي يجب عليك اتباعها عند تناول البروفين، كي تتجنب التعرض لبعض المشكلات الصحية، ومن بينها ما يأتي: [1]

  • لا تتناول أكثر من الجرعة الموصى بها، إذ إن جرعة بروفين زائدة قد تسبب ضرراً للمعدة أو للأمعاء، فالجرعة القصوى المسموح بها لدى البالغين 800 ميلليغرام في الجرعة الواحدة أو 3200 ميلليغرام في اليوم.
  • تناول أصغر جرعة قادرة على تخفيف ألمك أو تورمك أو حرارتك.
  • الجرعة المسموح بها للأطفال تعتمد على وزن الطفل وعمره، لذا اتبع الإرشادات الموجودة على علبة الدواء بحذر أو اسأل الطبيب أو الصيدلي عن الجرعة المسموح بها لطفلك.
  • تناول البروفين مع الطعام أو الحليب، فذلك يخفف انزعاج معدتك بسببه.
  • يجب تجنب تناول البروفين في الثلث الأخير من الحمل، إذ قد يسبب انغلاقاً باكراً للقناة الشريانية عند الجنين.

الآثار الجانبية للبروفين

توجد بعض الآثار الجانبية لتناول البروفين كمسكن للألم، لكنها قليلة ويمكن أن تحدث لعدد قليل من الأشخاص، نذكر منها ما يأتي: [1]

  • قد يُحدث البروفين بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي، كالغثيان، والقيء، والإسهال، والإمساك، وقد يصاحبها الصداع، والدوار، والميل للنعاس، فإذا استمرت هذه الأعراض أو ساء وضعها أخبر طبيبك فوراً.
  • يمكن أن يسبب البروفين ارتفاعاً في ضغط الدم، لذا راقب ضغطك أثناء فترة تناولك للدواء.
  • يجب عليك إخبار الطبيب فوراً في حال حدوث أي أعراض جانبية خطيرة بعد تناول البروفين، مثل: النزف، وتبدلات السمع (كالطنين في الأذن)، والتبدلات الذهنية، وتورم الكاحلين أو اليدين أو القدمين، وزيادة الوزن المفاجئ، وتيبس العنق، وأعراض كلوية، وتبدلات الرؤية، والتعب غير الاعتيادي.
  • بشكلٍ نادر، قد يسبب البروفين اضطراباتٍ خطيرة (ربما قاتلة) للكبد، فراجع طبيبك على الفور إذا ما شعرت بأي دلالة على مشكلة كبدية، مثل: البول الغامق، والغثيان أو القيء المستمر، وألم البطن، واصفرار العينين.
  • قد يُحدث البروفين رد فعل أرجي؛ أي متعلّق بالحساسيّة (بالإنجليزية: Allergic) خطيراً للغاية، لكنّ ذلك نادر الحدوث، راجع طبيبك فوراً إذا شعرت بأي من أعراض الحساسية بعد تناوله، مثل: الطفح الجلدي، والحكّة أو التورّم (خاصة في الوجه، اللسان، الحلق)، والدوخة الشديدة، واضطرابات التنفس.

التداخلات الدوائية مع البروفين

مصطلح التداخل الدوائي يعبر عن أنّ تناول عدة أدوية مع بعضها قد يغير طريقة عملها أو تأثيرها أو يزيد من خطورة آثارها الجانبية، لذا سنوضح لك فيما يأتي بعض التداخلات الدوائية مع البروفين: [4]

  1. بعض أدوية الضغط، مثل: لوزارتان (بالإنجليزية: Losartan).
  2. كابتوبريل (بالإنجليزية: Captopril).
  3. أليسكرين (بالإنجليزية: Alisikren).
  4. مضاد الفيروسات سيدوفوفير (بالإنجليزية: Cidofovir).
  5. البريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone).
  6. الليثيوم (استعمالاته متعددة مثل الاضطرابات العقلية والكحولية).
  7. بعض مدرات البول، مثل: فوروسميد (بالإنجليزية: Furoesmide).

كما يمكن للبروفين أن يزيد من خطورة النزف، عندما يؤخذ مع أدوية سيولة الدم، مثل ما يأتي: [4]

  1. الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin).
  2. الكلوبيدوغريل (بالإنجليزية: Clopidogrel).
  3. الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin).
  4. إنوكسابارين (بالإنجليزية: Enoxaparin).

وبذلك نكون قد أوضحنا لك استخدامات البروفين وأسماءه التجارية وآثاره الجانبية، إذ إن البروفين مسكّن فعّال جداً للكثير من الآلام، وهو من الأدوية الضرورية في صيدلية المنزل، لكن هذا لا يعني تناوله دون الانتباه لآثاره الجانبية، فالحذر واجب دوماً عندما يتعلّق الأمر بتناول الأدوية.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار