قصة العثور على جثة أميرة قطرية سابقة بعد حرمانها من بناتها

تم العثور على جثة الأميرة القطرية السابقة كاسيا جالانيو، ميتة في منزلها بمدينة ماربيا الساحلية جنوب إسبانيا، بسبب جرعة زائدة من المخدرات، وسط معركة حضانة -لثلاث بنات- بعد أسابيع من ادعائها أن زوجها السابق، لمس إحدى بناتهن بشكل غير لائق.

وفاة كاسيا جالانيو الأميرة القطرية

كانت كاسيا جالانيو، وهي من أصل بولندي، الزوجة الثالثة للملياردير عبد العزيز بن خليفة آل ثاني وعم أمير قطر الحالي ويبلغ من العمر 73 عاما.

فقدت جالانيو مؤخرا قضية حضانة ادعت فيها أن زوجها السابق، اعتدى جنسيا على إحدى بناتها الثلاث، وهو ما نفاه الملياردير القطري.

وبحسب صحيفة لو باريزيان، فقد عثر ضباط الشرطة الإسبانية على جثة جالانيو في سريرها دون أي علامات تدل على العنف الجسدي.

وتم العثور عليها بعد أن أبلغت ابنتها الصغرى المتواجدة في العاصمة الفرنسية باريس، الشرطة الإسبانية  بأنها لم تعد تتمكن من الاتصال بوالدتها منذ أيام، حسبما ذكرت صحيفة الباييس.

وقالت الصحيفة الإسبانية إن البواب سمح للعديد من الضباط بدخول المجمع السكني الذي تقطن فيه كاسيا، في ماربيا في حوالي الساعة الثامنة صباحا يوم الأحد الماضي.

معاناة كاسيا جالانيو مع الضغط النفسي

ذكرت صحيفة لو باريزيان أنه في 19 مايو الماضي، رفضت محكمة في باريس مطالب جالانيو بضم بناتها إلى حضانتها، حيث كانت قد أمضت مؤخرا عدة أشهر في المستشفى، وبحسب ما ذكرت الجريدة الفرنسية فإنها كانت تعاني ضغطاً نفسي أدى لإصابتها بانهيار عصبي.

وقالت صحيفة لو باريزيان إنه نتيجة لذلك، قام القاضي بتأجيل القضية حتى يتمكن من إجراء تقييم نفسي لفهم ظروف الأسرة بشكل أفضل.

وفي تصريح لصديقتها عارضة الأزياء الإنجليزية الشهيرة، السيدة فيكتوريا هيرفي، لصحيفة الديلي ميل قالت: "كانت كاسيا رمزا للموضة وأنيقة وكريمة وأما رائعة، سنفتقدها كثيرا".

أسرة كاسيا جالانيو

ورزق الزوجان السابقان بفتاتين توأم تبلغان من العمر 17 عاما، كانا يعيشان في البداية مع آل ثاني قبل أن يقررا الانتقال للعيش مع والدتهما في ماربيا، لكنها قالت إنه قرر بعد ذلك مقاطعتهم كعقاب.

ولديهما ابنة أخرى تبلغ من العمر 15 عاما ولا تزال تعيش مع العائلة المالكة القطرية في شقة فاخرة مساحتها 50000 قدم مربع في باريس، حيث يعيش والدها.

وكان الزوجان السابقان يخوضان معركة قانونية مريرة لمدة 15 عاما بشأن حضانة أطفالهما.

واتهمها زوجها بأنها كانت مدمنة على الكحوليات، وأن لديها مشاكل في الصحة العقلية، بينما اتهمت كاسيا جالانيو آل ثاني بالإساءة لإحدى بناتهما.

قالت الصحيفة الفرنسية إن مكتب المدعي العام في باريس فتح تحقيقا في الاتهامات الجسيمة بشأن الاعتداء الجنسي، وذكرت الجريدة أن الأب البالغ من العمر 73 عاما نفى الاتهامات الموجهة إليه.

تصريحات كاسيا جالانيو عن بناتها

وكانت كاسيا جالانيو قد صرحت في مقابلة صحفية مؤخرا قائلة: "اثنتان من بناتي توأمان، أرادتا العيش معي، فقطع الاتصال بهم كعقوبة، إنه لأمر محزن لأن الأطفال يحتاجون إلى كلا الوالدين".

تابعت عن ابنتها التي تعيش مع والدها: "لا يُسمح لابنتي الصغيرة بالتحدث معي مما يجعلني حزينة للغاية لأنها تحصل على الكثير من الأشياء المادية من والدها، لذا فإن الأمر يشبه التلاعب والابتزاز، أشعر وكأن هناك جزء مفقود من جسدي".

زواج كاسيا جالانيو وعبد العزيز بن خليفة آل ثاني

ترعرعت جالانيو، وهي من أصل بولندي، في لوس أنجلوس والتقت بعبد العزيز عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها وتم الزواج في عام 2004.
وفي تصريحات لصديق مقرب من الراحلة قال: "كانت ضد المخدرات ونفى أنها كانت مدمنة على الكحول، لقد عرفتها بشكل جيد جد وأنا منزعج من الأخبار المتداولة لقد كانت شخصا جيدا جدا وأولئك الذين عرفوها أحبوها".