العصبية أثناء الصيام والتغلب عليها

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 19 أبريل 2022
العصبية أثناء الصيام والتغلب عليها

العصبية في رمضان، معاناة يومية عند بعض الأشخاص، حيث يصعب على بعض السيدات السيطرة على انفعالاتهم أثناء ساعات صيام شهر رمضان، حيث يعانون من عصبية مفرطة على غير العادة، تجعلهم غير قادرين على التعامل مع الآخرين، ونشوب الخلافات، ولكن هناك بعض الطرق يمكن اتباعها في التحكم بهذه العصبية الشديدة والتخلص منها.

العصبية أثناء الصيام

العصبية أثناء الصيام أمر يتعرض له عدد كبير من النساء في شهر رمضان، خاصة العاملات، ولكن يجب السيطرة على العصبية المفرطة أثناء الصيام، والتي تبدأ بضرورة النوم الجيد، حيث ترتبط قلة النوم في رمضان وعدم الحصول على القسط الكافي من الراحة اليومية بزيادة الشعور بالعصبية والغضب والانفعال خلال ساعات الصيام، لذلك عليك الحصول على قسط كافٍ من الراحة يوميًا.

لذلك عليكِ الحصول على قيلولة في منتصف اليوم، بسبب عدم النوم في ساعات الليل، نتيجة تأخير  تناول وجبة السحور أو الصلاة، وذلك للقيام بتحسين المزاج وتجديد طاقة الجسم والنشاط مجددًا، ولكن بشرط ألا تزيد مدتها عن 20 دقيقة، حتى لا يشعر الشخص صعوبة في النوم ليلًا.

أسباب العصبية في نهار رمضان

إن قلة النوم تسبب في أضرار بالغة حيث تقوم بتغيرات جذرية في الحالة المزاجية للشخص، لذلك يصبح شخص منفعل وعصبي وغير قادر على تحمل أحد في ساعات الصيام، خاصة إذا كان مضطرا إلى العمل، مما يجعله  يشعر بعدم الراحة وعدم التركيز وعدم القدرة على مواصلة العمل أو الكلام أو تحمل الأشخاص.

نقص الماء خلال ساعات الصيام.

نقص الغلوكوز خلال الصيام

الانقطاع عن التدخين.

الانقطاع عن المنبهات وتناول الكافيين حيث تبين أنه عندما يتعرض الشخص لموقف يثير العصبية، فإن الجهاز يقيس شدة العصبية، ويتم ربطها مع نسبة الكافيين الموجودة في الدم، حيث تبين وجود علاقة عكسية بين شدة العصبية ونسبة الكافيين في الدم، أي أنه كلما كانت نسبة الكافيين في الدم أقل كلما كانت شدة العصبية أكثر.

طرق لتجنب العصبية أثناء الصيام

هناك بعض النصائح التي تساعد في التخفيف من أسباب التوتر والعصبية، أثناء وقت الصيام، في شهر رمضان ومنها:

يمكنكِ الأغذية ذات المؤشر السكري المنخفض، لتجنب انخفاض السكر أثناء الصيام، والذي يترتب عليه توتر وعصبية.

تناول ما لا يقل عن 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميا ما بين وجبة الإفطار والسحور، وذلك لتجنب التأثيرات العصبية السيئة للجفاف.

النوم مدة كافية، وتجنب السهر التي تستهلك الطاقة وتؤثر سلبا على الحالة النفسية.

ضرورة ممارسة تمارين التأمل تلعب تمارين التأمل، مثل اليوجا والتنفس العميق، حيث تلعب دورًا كبيرًا في السيطرة على العصبية، نظرًا لقدرتها على تهدئة الأعصاب والشعور الاسترخاء وتخفيف القلق والتوتر.

تجنب الإفراط في تناول الحلويات الرمضانية، حيث يلجأ البعض إلى تناول الحلويات الرمضانية بكميات كبيرة،  بعد وجبة الإفطار، اعتقادًا منهم أن السكريات تساهم في الشعور بالسعادة،  ولكن هذا الأمر غير صحيح، حيث تعمل الحلويات الرمضانية في حدوث تقلبات مزاجية شديدة، نتيجة للاضطرابات التي تحدثها لمستويات السكر في الدم، حيث تؤدي إلى ارتفاعها بشكل حاد ثم انخفاضها سريعًا.

تجنب تناول الأطعمة النشوية، مثل الأرز والمكرونة، والمشروبات الرمضانية المحلاة بالسكر.

تقليل الكافيين بعد تناول وجبة الإفطار حيث يجب تناول كافة المشروبات المنبهة، مثل القهوة والشاي، بطريقة معتدلة في رمضان، حيث أن تناولها بكميات كبيرة من الممكن أن يزيد من الشعور بالعصبية أثناء ساعات الصيام، وبالأخص إذا تم احتساؤها بعد وجبة السحور،  مباشرة وقبل بدء الصيام حيث بسبب محتواها العالي من الكافيين.

تخصيص وقت على مدار اليوم في رمضان لممارسة التمارين الرياضية، لأنها تساعد على تحسين تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى المخ، ما يجعله أكثر قدرة على إفراز الهرمونات المحسنة للمزاج بشكل متوازن.

ضرورة تناول الخضراوات والفواكه حيث تقلل الألياف الغذائية من فرص الشعور بالعصبية أثناء ساعات الصيام، وذلك عن طريق الحفاظ على طاقة الجسم والتحكم كثيراً في مستويات سكر الدم، حيث ينبغي الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بها في وجبتي الإفطار والسحور، مثل الخضراوات والفواكه.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار