بعد عضل الأخ المحكمة تزوج سعودية في التاسعة والأربعين

  • تاريخ النشر: الأحد، 01 فبراير 2015 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
بعد عضل الأخ المحكمة تزوج سعودية في التاسعة والأربعين
 
وأحد أكثر المشاكل التي من المفترض أن المجتمع قد تخلص منها هي مسألة العضل. وهو منع المرأة من التزويج بكفئها إذا طلبت ذلك، ورغب كل واحد منهما في صاحبه. عن هذه المشكلة كان قد تحدث الدكتور "إبراهيم بن ناصر الحمود" الأستاذ المشارك في المعهد العالي للقضاء قائلاً: "تعاني كثير من المجتمعات من مشاكل أسرية سببها -في الغالب- عادات موروثة ما تلبث أن تعود من جديد لتخيِّم على بعض الأسر نتيجة جهل وتعصب بعض الأولياء لأسباب واهية وعادات جاهلية قديمة".
 
وشهدت المحكمة حادثة مماثلة للعديد من الحوادث مثلها من قبل إلا أن هذة القضية لم تمكث في أورقة المحكمة سوى يوم واحد فقط حيث حكم فيها القاضي مباشرة. حيث تمتد مثل هذة القضايا المماثلة في السابق إلى أكثر من 7 أشهر وذلك ضمن توجيهات وزير العدل للمحاكم بعدم تأخير البت في مصل هذة القضايا الخاصة بالأحوال الشخصية وجعل الحد الأقصى للفصل فيها أسبوعين فقط.
 
وتبدأ أحداث القضية عندما تقدمت أمرأة في 49 من عمرها بدعوى لمحكمة الأحوال الشخصية بجدة بالمملكة العربية السعودية تطالب بإسقاط ولاية أخوها عنها وتزويجها للشخص المتقدم لها، وبينت المرأة في الدعوى أن شقيقها قام بعضلها لسنوات طويلة رافضاً كل من يتقدم لها لأسباب واهية وغير منطقية ولكنها أوضحكت أنها صمتت طويلاً ولا تستطيع السكوت أكثر من ذلك رغم عدم رغبتها إيصال الموضوع إلى المحاكم.
وبعد يوم واحد فقط استدعت المحكمة الأخ وبعد سماع القاضي لأقواله ومبرراته والتي وجدها واهية وضعيفة، حكم القاضي مباشرة للمرأة بالخروج من ولاية أخوها وإسقطاها عنها. ومن ثم طلب من المتقدم للزواج منها بتقديم طلبه للمحكمة والتي قبلتها على الفور بعد تأكيد طلبه الزواج من المرأة.