بيان من أسرة مسلسل موسى حول مشهد الإساءة لـ إسماعيل يس

  • تاريخ النشر: الإثنين، 26 أبريل 2021
بيان من أسرة مسلسل موسى حول مشهد الإساءة لـ إسماعيل يس

أصدرت أسرة مسلسل "موسى" بيانا نفت فيه أن يكون هناك أي تعمد من أسرة العمل للإساءة إلى رموز الفن المصري، وخاصة الفنان الراحل إسماعيل يس.

سبب صدور البيان

وجاء صدور البيان بعد عرض مشهد ترتبت عليه ردود أفعال من المشاهدين ورواد السوشيال ميديا بأن المسلسل تعمد الإساءة للفنان الراحل.

وأكدت أسرة المسلسل أن تعاقب المشاهد في الحلقات القادمة سيوضح الهدف من هذا المشهد وسياق المسلسل، وقد تضامن كل العاملين في المسلسل مع البيان، مؤكدين أنهم جميعا يحترمون كل القامات الفنية المصرية التي قدمت أو ما زالت تقدم فنا وإبداعا يحترمه الجميع.

محمد رمضان يوضح حقيقة المشهد

ونشر محمد رمضان المقطع الذي أغضب الجمهور عبر حسابه بموقع وتطبيق "انستجرام" وأوضح حقيقة هذا المشهد.

وكتب رمضان: "موسى في أول يوم عمل له في وسط البلد القاهرة سنة 1946 مايعرفش لا سينما ولا فنانين وده انقذه من عملية نصب من واحد يستغل شبهه بإسماعيل ياسين".

ظهور إسماعيل ياسين بشكل مهين في "موسى"

وظهرت شخصية الفنان إسماعيل ياسين في الحلقة 12 من مسلسل "موسى"، وكان المشهد الذي جمع بين موسى (محمد رمضان) والفنان الذي جسد شخصية الراحل إسماعيل ياسين، عبارة عن شراء الأخير من موسى بضعة أشياء ثمنها 24 قرشًا وامتنع (إسماعيل ياسين) عن دفعهما، ليرد عليه موسى قائلًا: “فين حقهم؟!”، فيجيب الممثل: "إيه ياخويا مش واخد بالك مني ولا إيه مبتتفرجش على سيما!؟"، ثم بعدها يدفع له الحساب وينتهي المشهد عند تقليد موسى لحركات إسماعيل ياسين.

انتقادات عارمة تواجه محمد رمضان وحملات مقاطعة لموسى

وأثار هذا المشهد غضب الجمهور ومحبي الفنان اسماعيل ياسين، معتبرين أن ما حدث وطريقة ظهوره بهذا الشكل إساءة لقامة وقيمة فينية كبير في مصر والوطن العربي،  مما جعل البعض يدشن حملة لمقاطعة المسلسل إذ لم يقدم اعتذار لأسرة الفنان الراحل.

مسلسل موسى

مسلسل "موسى" من تأليف ناصر عبد الرحمن، إنتاج سينرجي، إخراج محمد سلامة، ومن بطولة محمد رمضان، سمية الخشاب، رياض الخولي، سيد رجب، عارفة عبد الرسول، عبير صبري، هبة مجدي، صبري فواز، منذ رياحنة، فريدة سيف النصر، حمدي الوزير وتارا عماد.

وتشهد أحداث المسلسل صراعات كثيرة على المستويين الشخصي والتاريخي، ويتخللها أحداث حقيقية وقعت في التاريخ المصري، مما دفع المؤلف ناصر عبد الرحمن للقراءة والتعمق في تاريخ حقبة الأربعينيات التي تدور فيها الأحداث، بالإضافة لاستعانته بالمعلومات الإنسانية التي توافرت حول تعامل المصريين معًا خلال هذه الفترة.

وأحداث المسلسل تدور في الفترة بين عام 1942 إلى 1952، وتناقش أحداث دارت خلال الحرب العالمية الثانية، وقضية الفيضان الذي أغرق عدد من القرى قبل السد العالي، وتسبب في هجرة سكان الصعيد، بالإضافة إلى أزمة وباء الكوليرا التي حلت بمصر وحريق القاهرة الكبرى.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار