تجنبي هذه الأطعمة أثناء الرضاعة الطبيعية فهي تؤثر على طعم حليب الثدي

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 31 يناير 2017 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
أطعمة على الأم المرضعة تجنبها لأنها تؤثر على طعم الحليب

من الضروري أن تتناول الأم المرضعة العديد من الأطعمة الغنية بالعناصر النافعة لها ولطفلها والتي تساهم في نموه. خاصةً وأن الرضاعة الطبيعية ضرورية للطفل. كما أنها تتأثر بكل ما تتناوله الأم من غذاء ومواد غذائية لدرجة أن بعض الأغذية قد تترك أثرها في حليب الأم فتغير طعمه لشدة تأثيرها به.


والتي سنعرفكم على بعضها اليوم من خلال السطور القادمة:


•    الثوم:
من المعروف أن للثوم طعمه اللاذع والقوي والذي يؤثر بالفعل في مذاق الحليب ويسبب للرضيع المغص والغازات ولذلك ينصح بتجنبه وعدم تناول كمية كبيرة منه أثناء الرضاعة. 


•    الاطعمة الحارة والبهارات:
كما يترك الثوم في حليب الأم هناك أيضاً الأطعمة الحارة كالتوابل والفلفل والمخللات والأطعمة شديدة الملوحة التي تؤثر بشكل كبير على مذاق حليب الأم ومعدة الرضيع في نفس الوقت في حال قامت الأم بالإفراط في تناولها.


•    البصل:
مماثل لتأثير الثوم والتوايل والأطعمة الحارة، للبصل أيضاً أثره الكبير على طعم حليب الثدي خصوصاً في حال تم تناوله نيئاً دون طهيه.


•    الأسماك المملحة والمخللات:
على الأم المرضعة أن تبتعد أيضاً عن الأطعمة شديدة الملوحة كالأسماك والمخللات والأجبان المالحة حيث من شأنها أن تؤثر على مذاق حليب الثدي.


•    الحلوى والأطعمة الغنية بالسكريات:
قد تمنح السكريات والحلوى التي تتناولها الأم بكثرة أثناء فترة الرضاعة الكثير من الطاقة للطفل الرضيع وبالتالي تسبب له الأرق والاضطراب في النوم ذلك فضلاً عن الوزن الزائد الذي تتسبب به الحلوى. ذلك فضلاً عن أثرها في الحليب.


•    المشروبات التي تحتوي على الكافيين:

 تعتمد الكثير من الأمهات على تناول الشاي والقهوة وغيرها من المشروبات المنبهة والتي تحتوي على الكافيين بكثرة أثناء الرضاعة غافلةً عن آثارها السيئة على الطفل وطعمها الغير محبب في حليب الثدي لذلك ينصح بتجنبها والتقليل منها قدر الإمكان.


•    القرنبيط والملفوف:
هناك أيضاً بعض أنواع الخضار كالكراث، والملفوف، والقرنبيط التي تؤثر على مذاق حليب الأم وينصح بتجنبها حتى لا يرفض الرضيع ثدي الأم.