تحديات تواجهينها كأم لأول مرة وكيفية التعامل معها

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 02 مايو 2023 آخر تحديث: الأحد، 07 أبريل 2024
تحديات تواجهينها كأم لأول مرة وكيفية التعامل معها

تواجه الأمهات اليوم تحدياً كبيراً من المجتمع، حيث تتظاهر الكثير من الأمهات بالقيام بدور الأمومة على شكل مثالي. مماأدى ذلك إلى تولد مفهوم سوبر ماما وهي الأم الخارقة القادرة على فعل أي شيء وكل شيء في أي وقت وأي زمان ولكن كل ذلك على حساب صحة وسعادة الأم. سنتحدث في مقالنا لليوم عن .تحديات تواجهينها كأم لأول مرة وكيفية التعامل معها.

تحديات تواجهينها كأم لأول مرة

تواجه الأم يومياً عدد كبير من التحديات بدءًا من اسيقاظها من النوم وحتى الخلود إلى النوم مرة أخرى، وكأم لأول مرة ستكون كل واجبات الأمومة أمراً جديداً عليك، والموازنة بين الأمومة والحياة الزوجية والعمل قد تكون أمراً صعباً، فيما يلي بعض التحديات التي قد تواجهينها كأم لأول مرة: [1]

الحرمان من النوم

كونك أم لأول مرة ستلاحظين حجم الحرمان من النوم الذي ستتعرضين له وبالأخص خلال الفترة الأولى من ولادة طفلك الأول، غالباً ما يحتاج الرضيع إلى الرضاعة كل 3 إلى 4 ساعات وعليه قد تحتاجين إلى الاستيقاظ عدة مرات في الليل لارضاع طفلك. قد يترتب على الحرمان من النوم الشعور الدائم بالتوتر ناهيك عن التقلبات المزاجية التي قد تواجهينها خلال الفترة الأولى.

مشاكل الرضاعة الطبيعية

جميعنا يعلم مدى أهمية الرضاعة الطبيعية للأطفال ودورها في تعزيز الجهاز المناعي للطفل، تعاني بعض السيدات من مشاكل في الرضاعة الطبيعية كانخفاض إنتاج الحليب مما يسبب عدم شعور الطفل بالشبع عند الرضاعة وبذلك قد يبدو طفلك ضجراً وباكياً أغلب الأحيان الأمر الذي ينعكس سلباً على سلوكك وتصرفاتك، في هذه الحالة قد يتوجب عليك استشارة طبيب للإشارة عليك بما يتوجب عليك القيام به.

عدم وجود وقت كافي

كأم لأول مرة قد تلاحظين أنك لا تمتلكين وقت لتنزه بمفردك أو للخروج مع الأصدقاء، في حال كان هذا الأمر يسبب لك التوتر  لا تترددي بطلب المساعدة من زوجك أو أحد أفراد عائلتك لمجالسة الطفل خلال فترة خروجك من المنزل.

الشعور بعدم الرضا عن شكلك

كأم لأول مرة وبعد خوضك تجربة الحمل والولادة قد تشعرين بعدم الرضا اتجاه وزنك الزائد أو علامات التمدد والدهون المتراكمة التي تبدو على بطنك، لكن لا داعي للقلق فسرعان ما ستختفي هذه العلامات وستعودين إلى وزنك الطبيعي، تحتاج أغلب السيدات لمدة عام لاستعادة جسمها كما كان في السابق.

الشعور بالألم

تواجه السيدات بعد الولادة آلام  مختلفة في الظهر وفي منطقة البطن والمهبل، تحتاج هذه الأمور لبعض الوقت حتى تختفي، امنحي نفسك الراحة الكافية ولا تترددي بطلب مساعدة الطبيب.

اكتئاب ما بعد الولادة

كأم لأول ومرة ونتيجة جميع التحديات التي سبق ذكرها قد تعانين من الاكتئاب والرغبة في العودة إلى ما كانت عليه حياتك قبل الأمومة، ابقي على تواصل دائم مع المقربين وابتعدي عن القلق والتوتر قدر الإمكان وحاولي الاستمتاع بجمال اللحظة فهي لا تعوض

عدم فهم ما يحتاجه طفلك 

كأم لأول مرة قد تعانين من عدم فهم ما يحتاجه طفلك هل هو جائع؟ هل يرغب في النوم؟ هل يرغب في تغيير الحفاظ؟ جميعها تساؤولات قد تراودك خلال الفترة الأولى.

كيفية التعامل مع التحديات التي تواجهينها كأم للمرة الأولى

والآن بعد أن تطرقنا إلى ذكر التحديات التي تواجهها الأم لأول مرة قد تتسائلين عن كيفية التعامل مع هذه التحديات وهل يمكن تخطيها أم يجب العيش معها؟ فيما يلي أبرز النصائح التي تساعدك في مواجهة التحديات السابقة: [2]

  • احصلي على  قسط كافي من النوم والراحة، كيف ذلك مع طفلي المستيقظ أغلب الوقت؟ ببساطة يمكنك القيام بالواجبات المنزلية مع طفلك خلال فترة استيقاظه والنوم خلال ساعات نومه  ستلاحظين أنك ستتخطين مشكلة الحرمان من النوم بذلك.
  • الحصول على التغذية المناسبة، لا تقتصر أهمية التغذية المناسبة على دورها في تعزيز إنتاج الحليب فقط إنما لها دور في تسريع فترة التعافي بعد الولادة الطبيعي والقيصرية.
  • احرصي على تضمين الأطعمة والمشروبات المسببة لإدرار الحليب، وبذلك ستتخطين مشاكل الرضاعة الطبيعية والمتمثلة بعدم شبع الطفل.
  • خصصي وقت لنفسك، على الرغم من أن هذا الأمر قد يكون صعباً خلال الفترة الأولى ولكن ما الذي يمنعك من الحصول على دعم من حولك.
  • اقضي أكبر وقت ممكن مع طفلك، حتى تتمكني من فهم حاجاته ومتطلباته بمجرد بكاءه.

نصائح متعلقة بالأمومة

في حال كنتي تواجهين صعوبة في كونك أم يمكن للنصائح التالية أن تسهل عليك مهمة الأمومة: [3]

  • التجهيز المسبق للطعام، سواء كنت أم عاملة أو ربة المنزل ما رأيك في تجهيز الأطعمة بشكل مسبق لأسبوع كامل يمكن لذلك أن يوفر عليك الكثير من الوقت.
  • قومي بجدولة مواعيدك، ضعي جدول بالأعمال والمهام التي عليك القيام بها بشكل يومي حتى تتمكن من إنجاز أكبر قدر ممكن منها.
  • اتبعي نظام غذائي صحي ومتوازن، تلعب التغذية الصحية دوراً هاماً في الحفاظ على نشاطك. 
  • ممارسة التمارين الرياضية،أشارت بعض الدراسات إلى أن ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يومياً يؤثر إيجاباً على الصحة النفسية.
  • العبي مع أطفالك، احضني أطفالك واقضي معهم اكبر وقت ممكن يمكن لذلك أن يعزز التواصل والترابط فيما بينكم.
  • احصلي على قسط كافي من النوم والراحة حتى تتمكني من إتمام الواجبات اليومية المترتبة عليك.

التحديات التي تواجهها الأم لأول مرة كثيرة بعضها ما يمكن تخطيه بسهولة وبعضها الآخر قد يحتاج إلى طلب المساعدة، لا تترددي بطلب المساعدة عند الحاجة إلى ذلك.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار