شائعات جديدة تلاحق هاندا أرتشيل: علاقة محتملة بمنتج تركي

  • تاريخ النشر: منذ 10 ساعات زمن القراءة: 3 دقائق قراءة
شائعات جديدة تلاحق هاندا أرتشيل: علاقة محتملة بمنتج تركي

عادت الممثلة التركية الشهيرة هاندا أرتشيل إلى صدارة اهتمامات الصحافة الفنية ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول شائعات جديدة حول حياتها العاطفية، تزامناً مع تصاعد الجدل المرتبط بانفصالها الأخير عن رجل الأعمال التركي هاكان سابانجي، وما تبعه من تطورات لافتة أعادت القصة إلى الواجهة من جديد.

هوية الحبيب الجديد تثير الجدل

بحسب ما تداولته وسائل إعلام تركية وصفحات مهتمة بأخبار المشاهير، جرى الكشف عن هوية الشخص الذي يُقال إن هاندا أرتشيل ترتبط به عاطفياً في الوقت الحالي. وتشير الادعاءات إلى أن هذا الشخص هو أونور جوفيناتام، مؤسس ومالك شركة الإنتاج الشهيرة OGM Pictures، وأحد أبرز الأسماء المؤثرة في صناعة الدراما التركية.
وتفيد الشائعات بأن العلاقة بين الطرفين بدأت منذ نحو شهر، وأنهما يحرصان على إبقائها بعيدة عن الأضواء، دون أي ظهور علني أو تفاعل مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي. كما زعمت بعض المصادر أن هاندا تقيم في لندن منذ فترة، وأنها تقضي وقتاً هناك برفقة جوفيناتام، في محاولة للحفاظ على خصوصية العلاقة بعيداً عن عدسات الإعلام.
هاندا أرتشيل

انفصال سابق لا يزال يلقي بظلاله

تأتي هذه الشائعات بعد فترة قصيرة من إعلان انفصال هاندا أرتشيل عن رجل الأعمال والملياردير التركي هاكان سابانجي، وهي العلاقة التي استمرت لأكثر من ثلاث سنوات، وشكّلت واحدة من أكثر قصص الحب متابعة لدى الجمهور التركي والعربي.
وكان الثنائي قد حرص خلال سنوات ارتباطهما على الظهور المشترك في مناسبات عدة، إلى جانب نشر صور من رحلات السفر والفعاليات الاجتماعية، ما عزز من حضورهما كأحد أشهر الأزواج في الوسط الفني ورجال الأعمال.
غير أن هذا الهدوء لم يدم طويلاً، إذ بدأت ملامح التوتر في الظهور منذ مطلع أغسطس الماضي، بحسب ما كشفته الإعلامية التركية إيجي إركين، التي أشارت إلى وجود تباين في الرغبات بين الطرفين حول مستقبل العلاقة.

الزواج نقطة الخلاف

وفقاً لما تم تداوله، كانت هاندا تميل إلى اتخاذ خطوة أكثر جدية في علاقتها مع هاكان سابانجي، عبر فتح ملف الزواج، في حين بدا أن الأخير متردد أو غير مستعد لاتخاذ هذه الخطوة في التوقيت ذاته، ما وضع العلاقة على مفترق طرق.
ومع تصاعد الخلافات، أقدمت هاندا على حذف جميع الصور التي تجمعها بهاكان من حسابها الرسمي على إنستغرام، في خطوة اعتبرها كثيرون إشارة واضحة إلى قرب إعلان الانفصال. ورغم الجدل الكبير الذي صاحب هذه الخطوة، التزم الطرفان الصمت لفترة قبل تأكيد الانفصال رسمياً دون الكشف عن أسبابه.

حظر متبادل يعيد القصة للاشتعال

وبعد نحو شهرين من الانفصال، تفاجأ الجمهور بتطور جديد تمثل في قيام هاكان سابانجي بحظر هاندا وشقيقتها غمزة أرتشيل من جميع حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما اعتبره المتابعون تصعيداً غير متوقع أعاد القصة إلى دائرة الجدل.
وتداول رواد مواقع التواصل أن سبب هذا التصعيد يعود إلى قيام هاندا بحظر والدة هاكان، آرزو سابانجي، من حساباتها، وهو ما فسّره البعض كرسالة مباشرة تعكس عمق الخلاف بين الطرفين بعد الانفصال. في المقابل، رأى آخرون أن الخطوة قد تكون رد فعل على ضغوط أو تدخلات عائلية سابقة خلال فترة العلاقة.
وبحسب ما تم تداوله إعلامياً، اعتبر هاكان أن حظر والدته يُعد تقليلاً من احترام العائلة، ما دفعه إلى الرد بحظر هاندا وشقيقتها، في خطوة وُصفت بأنها انفعالية وغير مسبوقة، خاصة في ظل العلاقة الطويلة التي جمعتهما.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار