عادات رمضانية محفورة في ذاكرة الكويتيين

  • تاريخ النشر: الجمعة، 05 يوليو 2013 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
عادات رمضانية محفورة في ذاكرة الكويتيين
تتميز الكويت بطقوسها وعاداتها الرمضانية الموروثة والقديمة والتي لازالت الأسر تمارسها حتى يومنا هذا، رغم مرور الكثير من الوقت والتغييرات التي طرأت على كل شيء من حولنا إلا أن الكويتيين لازالوا حريصين على إحياء هذا التراث وممارسة هذه العادات التي تضفي البهجة وتعزز أواصر المحبة والتواصل بين الناس، ومن بين هذه العادات الإحتفال بيوم القريش
 
وهو اليوم الأخير من شهر شعبان، أو يوم رؤية هلال رمضان، وكلمة قريش تعني السخاء والعطاء أي أن كل عائلة تجود أو تقرقش بما لديها من طعام وشراب. وقد درجت العادة عند الكويتيين في هذا اليوم أن تجمع النساء كل مالديها من طعام وشراب في المنزل لحمله معها ليجتمع أبناء الأسرة أو أبناء الفريج جميعاً في بيت كبير العائلة (العود) أو الأم العودة للإحتفال بقدوم هذا الشهر الفضيل وتناول آخر غداء قبل قدوم شهر رمضان المبارك وهناك مقولة شهيرة تقال في هذا اليوم وهي: اليوم يوم القريش وباكر نطوي الكريش
 
وقد اعتاد الكويتيون على إقامة وليمة عامرة في هذا اليوم والسمك هو الوجبة الرئيسية فيها لأنهم سيمتنعون عن تناوله طوال الشهر لاعتقادهم أن تناول الأسماك سيزيد من شعورهم بالعطش خلال الصيام
 
وللنساء طقوسهن الخاصة في هذا اليوم حيث تقمن بتجهيز وتنظيف البيت وتبخيره وتعطيره ورش ماء الورد والعطور استعداداً لاستقبال الشهر الفضيل وتجهيز أواني الطعام الخاصة بشهر رمضان، ثم تقمن بوضع الحناء في أيديهن وأقدامهن وتجهيز أنفسهن للظهور بمظهر جميل ومميز في أول أيام رمضان
 
.ومازالت عادة التجمع في بيت كبير العائلة في يوم القريش وأول أيام رمضان موجودة لدى الكثير من الأسر حتى الآن إلا أنها اقتصرت لدى الغالبية منهم على العائلة الصغيرة التي تضم الأبناء والأحفاد فقط، أما التجمعات الكبيرة التي تجمع كل أفراد العائلة والأقارب فقد باتت مقتصرة على بعض القبائل البدوية
 
 
أعجبك هذا المقال؟ للمزيد من العادات الرمضانية على بريدك اشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية
 
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار