علاج الصداع المستمر

  • تاريخ النشر: السبت، 19 يونيو 2021 آخر تحديث: الثلاثاء، 05 مارس 2024

يعاني معظم الناس من نوبات الصداع من وقت لآخر، ولكن إن كنتِ تعانين من نوبات صداع مزمنة أي مستمرة، فإن الأمر لا يكون عرضي كما باقي الناس، وعليكِ أن تخضعِ لعلاج الصداع المستمر، فهو حالة مرضية تحتاج للعلاج. 

طرق علاج الصداع المستمر:

في كثير من الأحيان يكون علاج الصداع المستمر ناجماً عن علاج مرض كامن في الجسم مرتبط به، ولكن في حال لم يكن الصداع لديكِ مرتبط بحالة صحية، فإنكِ ستحصلين على علاج الصداع من خلال مسكنات الألم.

تختلف طرق الوقاية بشكل كبير على حسب نوع الصداع الذي تصابين به، وما إذا كان فرط استخدام الدواء يسهم في إصابتكِ بنوبات الصداع من عدمه، إذا كنتِ تتناولين بالفعل مسكنات للألم بشكل يزيد عن 3 أيام في الأسبوع، فإن أول خطوة قد تكون الإقلاع عن تناول هذه العقاقير بعد مشورة طبيبكِ.

عندما تكونين جاهزة لبدء جلسة العلاج الوقائي، فقد يوصي طبيبكِ بما يلي:

  • مُضادات الاكتئاب: مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مثل نورتريبتيلين (Pamelor)، التي يمكن استخدامها لعلاج نوبات الصداع الحادة، إذ قد تساعد هذه العلاجات أيضاً في علاج الاكتئاب، والقلق، واضطرابات النوم التي عادةً ما تصاحب نوبات الصداع الحادة اليومية.

  • مضادات الاكتئاب الأخرى: مثل مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI) الفلوكستين (بروزاك، سارافيم، غيرها) قد تساعد في علاج الاكتئاب، والقلق، ولكن لم تُظهر فعاليتها الزائدة مقارنة بالعلاجات الوهمية لنوبات الصداع.

  • حاصرات بيتا: هذه العقاقير التي يشيع استخدامها لعلاج ضغط الدم المرتفع، تُعَد أيضاً العلاج الأساسي للوقاية من نوبات الشقيقة المزمنة، تتضمن هذه العلاجات الأتينولول (تينورمين)، الميتوبرولول (لوبريسور، توبرول إكس إل)، بروبرانولول (إيندرال، إينوبران إكس إل).

  • الأدوية المضادة لنوبات الصرع: بعض العقاقير المضادة للنوبات تبدو أنها تحميكِ من الإصابة بنوبات الشقيقة المزمنة، وقد يتم استخدامها للوقاية من نوبات الصداع المزمنة الحادة كذلك. تتضمن الخيارات استخدام توبيراميت (توباماكس، كوديكسي إكس آر، وغيرها)، وثنائي فالبروكس الصوديوم (ديباكوت) والجابابنتين (نيورونتين، جراليز‏).
  • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية: وصف مضادات الالتهاب اللاستيرويدية مثل نابروكسين الصوديوم (أنابروكس، نابريلان)قد تكون مفيدة في هذا الأمر، وخصوصاً إذا كنتِ في مرحلة الانسحاب من تناول مسكنات أخرى للألم، كما يمكن استخدامها أيضاً بشكل دوري عندما يكون الصداع أكثر شدة.
  • ذيفان البوتولين: توفر حقن الأونابوتولينوماتوكسين (البوتوكس) الإحساس بالراحة لبعض الأشخاص وقد تكون خياراً قابلاً للتطبيق للأشخاص الذين لا يتحملون تناول علاج يومي بشكل جيد، يتم الاعتماد على البوتوكس بشكل أكثر احتمالاً إذا كانت نوبات الصداع تتضمن نوبات الشقيقة المزمنة. [1]

علاج الصداع المستمر في مقدمة الرأس:

  • العلاجات الفورية: تتوفر العديد من العلاجات التي يُمكن استخدامها في سبيل السيطرة الفورية على الصداع عند شعور الشخص به، ومن الجدير بالذكر أن العديد من الأدوية المُستخدمة لهذا الهدف تتوفر على شكل أقراص أو كبسولات، ويمكن الاستعانة بالأنواع المتوافرة على هيئة بخاخات أنفية أو قد تُعطى عن طريق الحقن في الحالات التي يُعاني فيها الشخص من الغثيان إلى جانب الصداع بما يحول دون قدرته على ابتلاع الأقراص أو الكبسولات.
  •  الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية: في الحالات التي يعاني فيها الشخص من حدوث الصداع بشكلٍ غير مُتكرر، فهُنا يُنصح باستخدام مُسكّنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية لصرفها، ومن الأمثلة عليها: الباراسيتامول (Paracetamol) الذي يُعتبر الخط العلاجي الأول المُتبع في علاج الصداع، وقد يُستخدم الآيبوبروفين (Ibuprofen) أو الأسبرين (Aspirin)، وتمتاز هذه العلاجات بكونها فعالة، وآمنة، ومُريحة، وقد يلجأ البعض لاستخدام مزيج مُسكّنات الألم التي تحتوي في تركيبتها على الكافيين (Caffeine) للحصول على المزيد من التسكين، وللحصول على أفضل فعالية يُنصح باستخدام مُسكنات الألم فور بدء الصداع. [2]

علاج الصداع المستمر بالأعشاب:

  • شاي الأعشاب:

يوجد عدد من الأعشاب تستعمل كمشروبات لعلاج الصداع مثل اليانسون وزهرة الأقحوان الفعالة في التخفيف من نوبات الصداع فقد يقلل شاي الأعشاب من أعراض الصداع، وتبين أن تناول المشروبات التي تحتوي على الأقحوان بشكل يومي تقلل من حدوث نوبات الصداع، في حين يعد اليانسون مضادًا للالتهابات ومهدئًا للأعصاب.

  • شاي الزنجبيل:

يضم الزنجبيل عناصر غذائية مفيدة كثيرة فهو يحد من فعالية الجذور الحرة مثل مضادات التهابات ومضادات الأكسدة حيث تبين أن تأثير الزنجبيل مشابه لفعالية أدوية الصداع النصفي، كما يساعد الزنجبيل في تقليل الغثيان والقيء والتخفيف من الأعراض المرافقة للشعور بالصداع، ومن الممكن تناول الزنجبيل بمفرده، أو صنع مشروب الشاي مع قطع طازجة من الزنجبيل.

علاج الصداع المستمر عند النساء:

  • الأدوية:

تشتمل الأدوية على مسكنات الألم، مثل: الأيبوبروفين، والأسبرين، والباراسيتامول، مع الحرص على مراجعة الطبيب في حال كان هناك حاجة لأخذ تلك المسكنات أكثر من مرتين في الأسبوع.

  • حبوب منع الحمل

أحيانًا يحدث الصداع في الأسبوع الرابع قبل بدء الدورة الشهرية أي الأسبوع الذي لا يتم أخذ حبوب منع الحمل فيه، يمكن في مثل هذا الوضع الاستمرار في أخذ الحبوب ذلك الأسبوع.

  • العلاج باستخدام الهرمونات البديلة (Hormone replacement therapy)

يعمل هذا النوع من العلاج على توازن الهرمونات في الجسم خصوصًا عند النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية، ويفضل استخدام الجل أو اللصقة (Patches) بدلًا عن الحبوب، كون هذه التركيبات تساعد في الموازنة بشكل أفضل.

  • العلاج بالإستروجين:

يوصف جل أو لصقة لإفراز الأستروجين في الأيام التي تسبق الدورة الشهرية أو خلالها للتخلص من الصداع.

علاج الصداع المستمر عند الرجال:

  • استخدام زيت النعناع عن طريق وضع القليل منه على الجبهة أو عن طريق وضع كمادات ثلجية من زيت النعناع، وهو يعمل على اختراق الجلد وتخفيف الألم، وينصح بوضعه مرتين في اليوم مرّةً عند الاستيقاظ من النوم ومرّةً قبل النوم.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم والاسترخاء، لذا ننصحكِ بتجنب تناول كميات مفرطة من الكافيين خاصة قبل النوم؛ لأنها تسبب التوتر والصداع بعد الاستيقاظ من النوم.
  • ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة التي تعمل على توسعة الأوعية الدموية فتساعد على سريان الدم بشكلٍ صحيح وطبيعي؛ كممارسة المشي أو السباحة.
  • استخدام كمادات من الثلج على مكان الألم، والجلوس في مكانٍ هادئ ومعتم.
  • غلي قشور الليمون وشربها أو شرب عصير الليمون.
  • استخدام الزنجبيل الجاف أو الطازج.
  • تناول ملعقة كبيرة من عسل النحل الأصلي؛ فهو يخفي الصداع بعد نصف ساعة.
  • استخدام بخار الماء مع الخل، ويستنشق المريض البخار الناتج حتى يخف الصداع تدريجياً.

علاج الصداع المستمر عند الأطفال:

عادةً يمكنكِ علاج الصداع الذي يعاني منه طفلكِ في المنزل من خلال الراحة لبعض الوقت، والحرص على خفض الضوضاء، وتناول الكثير من السوائل، والوجبات المتوازنة وأخذ مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية (OTC)، وإذا كان طفلكِ أكبر سناً ويعاني من صداع متكرر، فقد يساعدكِ أيضاً تعلم كيفية الاسترخاء والسيطرة على الضغط النفسي من خلال أشكال مختلفة من العلاج.

الأدوية:

  • مسكنات الألم التي تُباع بدون وصفة طبية: أسيتامينوفين (تايلينول وغيره) أو أيبوبروفين (أدفيل وموترين آي بي وغيرهما) يمكنهما عادةً تخفيف الصداع عند طفلك. يجب تناولها عند بداية الشعور بالصداع.

    ولكن ننصحكِ بتوخي الحذر عند إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين، فعلى الرغم من الموافقة على استخدام الأسبرين للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم ثلاث سنوات، يحظر إعطاؤه للأطفال والمراهقين أثناء فترة التعافي من جدري الماء أو الأعراض الشبيهة بأعراض الإنفلونزا.

  • الأدوية المقررة بوصفة طبية: أدوية التريبتان، وهي أدوية يصفها الطبيب وتُستخدم لعلاج الصداع النصفي وتعد فعالة حيث يمكن استخدامها بأمان مع الأطفال الأكبر من سن 6 سنوات، وإذا عانى طفلك من الغثيان والقيء مع الصداع النصفي فربما يصف الطبيب دواءً مضادًا للغثيان، ومع ذلك، تختلف إستراتيجية الدواء من طفل لآخر. اسأل الطبيب أو الصيدلي عن كيفية تخفيف الغثيان.

تحذير: إن استخدام الأدوية الزائد عن الحد يُعد عاملاً مساهماً في حدوث الصداع (ويسمى في هذه الحالة الصداع الارتدادي)، فمع مرور الوقت قد تفقد مسكنات الألم والأدوية الأخرى فعاليتها، وبالإضافة إلى ذلك، فإن جميع الأدوية لها آثار جانبية، وإذا كان طفلكِ يتناول الأدوية بانتظام بما في ذلك المنتجات التي تشتريها بدون وصفة طبية، فناقش أخطار وفوائد هذه الأدوية مع طبيبكِ.

طرق العلاج غير الطبية للصداع عند الأطفال:

في حين أن الضغط قد لا يبدو أنه يسبب الصداع، فإنه يمكن أن يكون بمثابة المهيج للصداع أو أن يجعل الصداع يسوء. يمكن للاكتئاب واضطرابات الصحة العقلية الأخرى أن تلعب دوراً في ذلك أيضاً. في هذه الحالات، قد يوصي طبيبكِ بواحد أو أكثر من العلاجات السلوكية لهذه الحالات، مثل:

  • تدريب للاسترخاء: تتضمن أساليب الاسترخاء التنفس العميق، واليوغا، والتأمل واسترخاء العضلات التدريجي، والذي يتم الوصول إليه من خلال شد عضلة واحدة في كل مرة، ومن ثم تحرير الشد، حتى تسترخي كل العضلات في الجسم، يمكن للطفل الأكبر سناً تعلم أساليب الاسترخاء في صفوف أو في المنزل باستخدام كتب أو أشرطة فيديو.
  • تمارين الارتجاع البَيولوجِي: تعلم تمارين الارتجاع البيولوجي طفلكِ التحكم في بعض الاستجابات الجسدية التي تساعد في الحد من الألم، فخلال جلسة تمارين الارتجاع البيولوجي، يتم توصيل طفلكِ إلى أجهزة ترصد وتعطي تغذية راجعة عن وظائف الجسم، مثل التوتر العضلي ومعدل ضربات القلب وضغط الدم، كما يتعلم طفلكِ عندها كيفية الحد من التوتر العضلي وإبطاء معدل ضربات القلب والتنفس. فالهدف من تمارين الارتجاع البيولوجي هو مساعدته على دخول حالة استرخاء للتأقلم بشكل أفضل مع الألم.

  • العلاج السلوكي المعرفي: يمكن أن يساعد هذا العلاج طفلكِ على تعلم كيفية إدارة التوتر والحد من وتيرة الصداع وشدته، خلال هذا النوع من العلاج بالتحدث، يساعد الاستشاري طفلكِ على تعلم طرق لرؤية الأحداث الحياتية والتأقلم معها بشكل إيجابي أكثر.

علاج الصداع المستمر في رمضان:

علاج الصداع المستمر في رمضان والناتج عن تغيير النظام الغذائي وبعض العادات المرتبطة به، والتي غالباً ما تتضمن الامتناع عن شرب القهوة في الصباح وقلة الماء، إليكِ الحلول:

  • تدليك فروة الرأس

يساهم تدليك فروة الرأس لعدة دقائق في تنشيط الدورة الدموية وتعزيز تدفق الدم بصورة طبيعية إلى الرأس، وذلك لتقليل حدة الألم.

  • التعرض للماء الدافئ أو البارد

يمكن تعرض الرأس بشكل مباشر للماء البارد ووضعها تحت الصنبور لعدة دقائق فذلك يساهم في تقليل حدة الأعراض وتقليل الالتهاب، وإبطاء تأثير الأعصاب المسؤولة عن نقل رسائل الألم إلى المخ، فضلا عن أنها تساهم في تضييق الأوعية الدموية، كل ذلك يساعد في تقليل ألم الصداع.

وفي حال كان الصداع ناتجاً عن شد عضلي في الرقبة أو الكتف فهنا يفضل الاعتماد على الماء الدافئ الذي يساهم في استرخاء العضلات والأعصاب وبالتالي يقلل من الشد العضلي، ويحارب الألم.

  • النوم

يمكن لمحاربة آلام الصداع الخلود إلى النوم إذا كان ذلك متاحاً لكِ، فذلك يساهم في تقليل الشعور بالإجهاد وتخفيف ألم الصداع.

  • الابتعاد عن الضوضاء

التعرض للضوضاء يزيد من حدة الصداع والألم، لذا يجب الابتعاد عن مصادر الضوضاء والزحام والجلوس في مكان هادئ مع إضاءة خافتة، والاسترخاء تماماً وغلق العينين فذلك يساعد على التخفيف من حدة الألم.

علاج الصداع المستمر بالقرآن:

القرآن الكريم شفاء من كل داء ولهذا ينصح أكابر مشايخ الإسلام بتلاوة بعض آيات الذكر الحكيم للشفاء من آلام الرأس والصداع بمشيئة الله تعالى، وإليكِ أهم هذه الآيات وهي كالآتي:

  • قراءة قوله تعالى من سورة الرعد "ولو أن قرآنا سُيـِّرت به الجبال أو قـطِّعت به الأرض أو كُـلِّـم به الموتى بل لله الأمر جميعا"، وقراءة الآية التسعين من سورة مريم "تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا".
  • قراءة الآية التاسعة في سورة يس "وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون"، وقراءة الآية الرابعة والأربعين من سورة هود  "وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي وقيل بعدا للقوم الظالمين".

أبرز أسباب الصداع المستمر:

أما بالنسبة للصداع اليومي المزمن، فتوجد له بعض الأسباب المعروفة نذكر منها ما يأتي:

  • وجود التهاب أو مشاكل في الأوعية الدموية المحيطة بالدماغ أو داخله، ومن أمثلتها السكتة الدماغية.
  • ارتفاع أو انخفاض الضغط داخل الجمجمة.
  • بعض الالتهابات مثل التهاب السحايا.
  • التعرض لإصابة في الدماغ.
  • وجود ورم بداخل الدماغ.
  • حدوث شد في عضلات الرأس والرقبة.
  • الاضطرابات في مستويات بعض الهرمونات داخل الجسم مثل: السيروتونين.
  • تحفيز العصب الرئيسي في الوجه المعروف بالعصب ثلاثي التوائم، مما يُسبب ألماً خلف العينين، واحمرارهما، بالإضافة إلى انسداد الأنف، الذي يصاحب بعض أنواع الصداع.
  • الصداع المصاحب للإفراط في تناول الأدوية: يظهر هذا الصداع عادة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الصداع العرضي وخاصة الصداع النصفي أو صداع التوتر، بسبب تناول هؤلاء المرضى للكثير من الأدوية المسكنة للألم، حيث تزيد فرصة الإصابة بالصداع الارتدادي مع تناول الأدوية المسكنة للألم حتى التي لا تحتاج لوصفة طبية، لمدة تزيد عن يومين أسبوعياً، أو 9 أيام شهرياً.

قبل السؤال عن علاج الصداع المستمر يجب معرفة أسبابه وتحديدها لاختيار العلاج المناسب، وهناك علاجات طبية وأخرى طبيعية له.

شاهدي أيضاً: صداع الكيتو

  1. "مقال الصداع اليومي المزمن" ، المنشور على موقع مايوكلينيك
  2. "مقال الصداع" ، المنشور على موقع drugs
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار