علامات التوحد الأولى لدى الأطفال

  • تاريخ النشر: الإثنين، 23 أكتوبر 2023
علامات التوحد الأولى لدى الأطفال

يعد مرض التوحد أحد أمراض العصر الشائعة عند الأطفال، يعاني الطفل المصاب من صعوبة في التفاعل والتواصل الاجتماعي مع الآخرين، وللتعرف على أهم علامات التوحد الأولى لدى الأطفال تابع المقال الآتي.

علامات التوحد الأولى لدى الأطفال قبل العام

على الرغم من صعوبة اكتشاف مرض التوحد عند الأطفال قبل العام، إلا أن هناك مجموعة من العلامات المبكرة التي تكون بمثابة علامات تحذيرية على الإصابة بالمرض، فيما يلي أبرز العلامات المبكرة للتوحد لدى الأطفال قبل العام: [1]

انعدام التفاعل مع الآخرين 

مع بلوغ الطفل عمر الستة شهور، يبدأ بالتفاعل مع الوسط المحيط، وذلك عن طريق تقليد الأصوات أو الضحك أو متابعة الأشخاص أو الأشياء بأعينهم. يعاني الطفل التوحدي من انعدام التفاعل مع الآخرين، فيما يلي بعض العلامات المبكرة التي تشير إلى التوحد:

  • التفاعل مع الوجوه الجديدة بطريقة غير متوقعة.
  • انعدام التواصل البصري.
  • صعوبة متابعة الأشخاص أو الأشياء بأعينهم.
  • الميل إلى عدم تقليد الآخرين. 
  • عدم الاهتمام بالألعاب التفاعلية.
  • عدم الالتفات عند سماع الطفل لاسمه. 

انعدام التفاعل مع الأصوات 

يعاني الطفل المصاب بالتوحد من انعدام التفاعل الوسط المحيط بما في ذلك التفاعل مع الأصوات العالية، معظم الأطفال الطبيعيين يبدأون بالبكاء أو القيام بردود فعل كالالتفات بمجرد سماعهم للأصوات العالية، على عكس الطفل التوحدي فإنه لا يظهر أي رد فعل اتجاه الأصوات المرتفعة. 

الانفعال عند اقتراب الأشخاص منهم

يميل مرضى التوحد إلى البقاء بعيداً عن الأشخاص، غالباً ما يبدأ الطفل بالتصرف بطريقة غريبة عند قدوم أي شخص للمسه أو احتضانه أو التواصل معه. 

تكرار بعض الحركات 

معظم مرضى التوحد يلجأون إلى تكرار بعض الحركات على سبيل المثال رفرفة اليدين أو امساك الذراع بقوة أو غير ذلك من التصرفات الغريبة.

علامات التوحد الأولى لدى الأطفال بعد العام

مع تقدم عمر الطفل تصبح علامات التوحد أكثر وضوحاً، فيما يلي بعض العلامات المبكرة التي بإمكانك ملاحظتها على طفلك بعد عمر العام: [2]

انعدام مهارات التواصل الاجتماعي

يعاني معظم أطفال التوحد انعدام مهارات التواصل الاجتماعي، والمتمثلة في الآتي:

  • انعدام التواصل البصري مع الآخرين.
  • تجنب الإشارة إلى الأشياء.
  • عدم الاستجابة عند المناداة عليهم.
  • عدم استخدام الإيماءات دون الطلب منهم، على سبيل المثال عدم الهز بالرأس عند رفض أمر ما والأمر ذاته لكلمة نعم، عدم التلويح للوداع، أو التصفيق على أمر جيد.
  • معظم أطفال التوحد لا يبتسمون عند الابتسام لهم كالأطفال الطبيعيين.
  • عدم تقليد تصرفات الآخرين.
  • إيجاد صعوبة في فهم التعليمات البسيطة، على سبيل المثال: ارتدي حذائك أو أعطني اللعبة وهكذا.
  • عدم النطق بكلمات متفرقة، من الطبيعي أن يبدأ الطفل بنطق بعض الكلمات بحلول عامه الأول.

عدم الاهتمام باللعب مع الأطفال الآخرين

معظم أطفال التوحد لا يظهرون أي اهتمام اتجاه اللعب مع الآخرين، ونادراً ما تستهويهم الألعاب التي تعجب الأطفال بمثل عمرهم.

إظهار اهتمام لأمور غريبة

يميل طفل التوحد إلى الاهتمام بأمور غريبة، عادةً ما تستوى أطفال التوحد السيارات أو الدمى، يميل الطفل التوحدي إلى تكرار بعض السلوكيات عند اللعب، على سبيل المثال تدوير عجلات السيارات أو صف الألعاب أو وضع الألعاب في أكوام. مشاهدة العرض ذاته على التلفاز مراراً وتكراراً.

الروتين 

يفضل أطفال التوحد الروتين ويظهرون إنزعاج كبير في حال تغيير هذا الروتين. على سبيل المثال قد يظهر طفلك الانزعاج عند الخروج من المنزل أو تغيير الوسط المحيط، والأمر ذاته فيما يتعلق بالطعام والملابس، يميل الطفل التوحدي إلى تكرار تناول الطعام ذاته كل يوم وبالمثل للملابس، قد يظهر استساءه عند القيام بتغييرها.

الحركات المتكررة 

يميل أطفال التوحد إلى تكرار بعض الحركات كرفرة اليدين أو تقويس الظهر أو المشي على أطراف الأصابع.

العمر الأنسب لتشخيص التوحد لدى الأطفال

قد تظهر على الطفل علامات مبكرة تدل على إصابته بالتوحد كاللتي سبق ذكرها، ولكن التشخيص الصحيح للمرض لا يتم قبل بلوغ الطفل عمر العامين، ومع ذلك يمكنك تثقيف نفسك حول الأعراض والعلامات المبكرة للمرض للتدخل المبكر، يمكن للعلاج المبكر أن يساعدك في تطوير مهارات طفلك لتوازي مهارات الأطفال الطبيعيين. [3]

بشكل عام، لا توجد هناك أي طريقة للوقاية من مرض التوحد، ولكن هناك خيارات علاج متعددة من شأنها أن تساعد على تطوير مهارات طفلك. تذكر دائماً أهمية التدخل المبكر لتعزيز الأداء.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار