عمرو مصطفى يثير الجدل بمنشور غاضب ويهاجم مطرب مشهور ويصفه بجدو

طرح الفنان عمرو مصطفى أغنية جديدة حملت اسم "إلا أنا" من ألبوم "غيرك مين"، وهي من ألحانه وكلمات الشاعر مصطفى إسماعيل، لكن حظيت الأغنية الجديدة ببعض التعليقات المسيئة.

أغنية إلا أنا تخطت 24 ألف مشاهدة على قناة عمرو مصطفى الرسمية على يوتيوب.

الغريب في الأمر أن عمرو مصطفى لم يتقبل بعض التعليقات السلبية، ورد عليها بمنشور غاضب، اتهم فيه فناناً مشهوراً بتوجيه مجموعة على الإنترنت لشن حملة ضده.

عمرو مصطفى يهاجم مطرباً مشهوراً

وكتب مصطفى منشوراً عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "رسالة لجدو هتبعت ناس ولجان تشتم على الصفحة ولا هيهز شعرة مني فلوس بترميها في الأرض ، هتبعت ناس تقول صوته وحش ملكش دعوة أنا هغني وصوتي وحش، هتروح تخلي ناس تسرب الأغاني هطلع أفضحك وساعتها هتكون نهايتك بجد، هتجيب عيال بفلوس تعمل فيديوهات إن الأغاني وحشة هتنجح غصب عنك لأنها من القلب". 

وأضاف الملحن المصري، "هتقول فين المشاهدات هقولك ملكش دعوة أنا بعمل الأغاني لنفسي ومش هدفع فلوس زيك يا جدو علشان الناس تشوفني ١٠٠٠٠٠ على الفيسبوك ، بشرف أحسن من ملايين مزيفين يا جدو، وفي الآخر اتقل عشان الجاي صعب، نسيت إنك بعت ناس للموزعين إلي بشتغل معاهم في الخارج علشان أنت قلودة قوي بس لما تنزل معاهم هفضحك عادي".

وفي منشور عمرو مصطفى، لاحظ الجمهور أنه أشار إلى أن المطرب الذي يهاجمه مطرب مشهوراً ولديه جمهور كبير، وأنه كبير في السن بعد وصفه بكلمة "جدو"، ما جعل البعض يظن أنه يقصد عمرو دياب.

خلافات عمرو دياب وعمرو مصطفى

علاقة الثنائي عمرو دياب وعمرو مصطفى كانت هناك علاقة قوية في العقدين الماضيين، ويعتقد أن الهضبة كان سببا في سطوع نجم عمرو مصطفى، وبدأ مصطفى مع الهضبة في ألبوم "أكتر واحد بيحبك " بتلحين 5 أغان.

ولا يعد هذا الخلاف الأول بين الاثنين، فهناك تاريخ خلاف حافل، فقد دام الخلاف بينهما من سنة ٢٠١٣ إلى ٢٠١٧ بسبب خلاف على صيغة التعاقد على ٤ أغان لحنها عمرو مصطفى للهضبة.

ولكن الخلاف انتهى بعد تلحين عمرو مصطفى بعض الأغاني في ألبوم "معدي الناس" عام ٢٠١٧ وألبوم "كل حياتي" في عام ٢٠١٨.

ولم تهدأ الأمور كثيراً، فعاد الخلاف مرة أخرى في ٢٠٢٠ حينما شارك الهضبة أغنيته "أماكن السهر"، ونشر عمرو مصطفى تهنئة عبر حسابه على فيسبوك لكنه استدرك سريعاً وحذفها، وعاد يعلق على الأمر بأنه كان يسعى ليكون منافقا لكنه لم يستطع.