فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 29 يونيو 2016 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال
        التفتَ العلماء منذ مدة ليست بالقريبة لظاهرة تعتري كثيراً من الأطفال، وتمتاز بفرط الحركة وتشتت الانتباه لديهم، وهي ما يُصطلح عليه بالـ "هايبر آكتف".
 
ما هي أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال؟
 
- نقص الانتباه في البيت والمدرسة: إذ لا يركز الطفل كثيراً في الدروس الموجّهة إليه والنصائح والتوجيهات، إلى حد قد ينسى فيه الأمر في غضون ثوانٍ لشدة تشتت انتباهه.
 
- عدم الإنصات بشكل كافٍ: وبطريقة تعيق سيرورة أموره، بمعنى أن يكون منخرطاً في النشاط الجسدي فلا ينتبه أن ثمة سيارة تطلِق زواميراً له، أو أن والدته تناديه أو تنهاه عن فعل شيء ما.
 
- كثرة النسيان: وعدم القدرة على تذكّر الأسماء والأرقام والمعلومات والعناوين التي قيلت للتوّ، ومواجهة صعوبة بالغة في استرجاعها. 
 
- كثرة التململ أثناء الجلوس: على هيئة تحريك القدمين واليدين أو كثرة النهوض والجلوس، ما يرمز لقلة الانتباه وتشتته.
 
- الحركة في مكان غير مناسب: مثل التقافز في السيارة أو الركض في السينما أو أثناء الحصة في الصف الدراسي. 
 
- الكلام المستمر: يتحدث بشكل مستمر ومزعج للآخرين ويقاطعهم أثناء الحديث، وفي الصف الدراسي يعاجل في الإجابة قبل أن تكمل المعلمة أسئلتها.
 
هل ثمة سلوكيات أخرى مرتبطة بفرط الحركة وتشتت الانتباه؟
 
- العناد.
 
- البكاء المستمر.
 
- الصراخ المستمر.
 
- استخدام الألفاظ النابية.
 
- الصوت المرتفع.
 
- العصبية والغضب السريع.
 
- استخدام العنف والضرب.
 
- اضطرابات النوم.
    
       هل ثمة علاج لفرط الحركة وتشتت الانتباه؟
 
في الحقيقة، لا يُنصح كثيراً بطلب التدخل العلاجي من خلال بعض الأدوية المثبطة؛ ذلك أنها تسهم في تعقيد الحالة في مرات وإشعار الطفل بأن ثمة مشكلة في الأمر. 
لا بد من إلحاق الطفل في مدارس عادية مع باقي الأقران، مع تنبيه المعلمة للحالة واستشارة الخبيرة التربوية والسلوكية لمنع تطور الحالة، وليعبر الطفل هذه المرحلة بسلام من دون أن يغرق في العنف لاحقاً، كما يحدث في كثير من الحالات.