فوائد الجماع الصحية والنفسية

  • تاريخ النشر: الإثنين، 13 مارس 2023 آخر تحديث: الأحد، 07 أبريل 2024
فوائد الجماع الصحية والنفسية

يمكن تعريف الجماع أو المعروف بالعلاقة الجنسية على أنه علاقة تناسلية تتم بين شخصين في إطار الزواج، إضافة شعور الزوجين بالرضا هناك عدد من الفوائد الخفية للجماع، ولتعرف على أهم فوائد الجماع الصحية تابع المقال الآتي. 

فوائد الجماع الصحية

لا تقتصر فوائد الجماع على كبح الرغبة الجنسية وتعزيز الشعور بالسعادة فحسب إنما للجماع فوائد متعددة نذكر  فيما يلي أبرزها: [1]

تعزيز الجهاز المناعي

أشارت بعض الأبحاث إلى دور الجماع في تعزيز وظيفة الجهاز المناعي إلى جانب عدد من الممارسات الصحية كممارسة الرياضة والحصول على قسط كاف من النوم واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.

تعزيز الرغبة الجنسية

ممارسة العلاقة الجنسية على نحو مستمر يساعد على زيادة الرغبة الجنسية لدى الزوجين، على سبيل المثال يزيد الجماع المنتظم من ترطيب المهبل الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على الرغبة الجنسية لدى الزوجة.

الوقاية من سلس البول لدى النساء

تصاب السيدات خلال مرحلة ما من حياتهم بسلس البول، يمكن لممارسة الجنس أن تساعد في تقوية عضلات الحوض مما يقي من الإصابة بسلس البول.

خفض ضغط الدم

أشارت بعض الدراسات إلى وجود علاقة ما بين ممارسة الجنس بانتظام وانخفاض قراءات ضغط الدم وبالأخص ضغط الدم الانقباضي.

تعزيز اللياقة البدنية

يعد الجماع بمثابة التمرين حيث يساعد على حرق ما لا يقل عن 5 سعرات حرارية في الدقيقة الواحدة.

التقليل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية

تساعد عملية ممارسة الجماع بصورة منتظمة على زيادة معدل ضربات القلب، والحفاظ على نسبة هرموني الإستروجين والتستوستيرون في الجسم ضمن الحد الطبيعي وعليه التقليل من خطر الإصابة بالأمراض وبالأخص أمراض القلب.

التخفيف من الألم

يمكن أن تساعد عملية الوصول إلى هزة الجماع في التخفيف من الألم، أشارت بعض السيدات إلى أن التحفيز المهبلي ساعد بشكل كبير في التخفيف  من آلام الظهر والساق المزمنة، والصداع، وتقلصات الدورة الشهرية وغيرها من الآلام.

التقليل من التوتر والقلق

تساعد المداعبة الجنسية والجماع على تحفيز الجسم لإفراز المزيد من هرمون الإندروفين أو المعروف بهرمون السعادة، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على الشعور بالقلق والتوتر.

تعزيز القدرة على النوم

يساعد الجماع على تحفيز الجسم لإفراز هرمون البرولاكتين وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالراحة والاسترخاء ونتيجة لذلك المساعدة على النوم.

مراحل  الجماع 

للوصول إلى مرحلة النشوة الجنسية خلال الجماع يمر الجسم بعدة مراحل، نذكر فيما يلي توضيح لكل مرحلة من مراحل الجماع: [2]

مرحلة الرغبة الجنسية 

وهي المرحلة التي تشعر بها بالرغبة بممارسة الجسم، قد تستمر هذه المرحلة من عدة دقائق إلى ساعات، يمكن التعرف على هذه المرحلة من خلال الأمور التالية:

  • تسارع ضربات القلب.
  • زيادة معدل التنفس.
  • توتر العضلات.
  • بروز الحلمات.
  • يميل الجلد للون الأحمر.
  • انتصاب القضيب لدى الذكور وتورم الشفرتين لدى النساء.
  • زيادة كمية الإفرازات المهبلية.

مرحلة الإثارة الجنسية

تتشابه أعراض وعلامات هذه المرحلة من الجماع مع المرحلة السابقة ولكن عادة ما تكون الأعراض في هذه المرحلة أكثر حدة.

مرحلة النشوة الجنسية

من أقصر مراحل الجماع والتي عادة ما تستمر هذه عدة ثواني، تصنف هذه المرحلة بذروة الاستجابة الجنسية، فيما يلي بعض خصائص هذه المرحلة:

  • تشنج عضلات القدمين.
  • زيادة توتر العضلات.
  • زيادة ضربات القلب ومعدل التنفس وارتفاع ضغط الدم.
  • امتلاء الجسم بالطفح الجلدي.

مرحلة عودة الجسم

في هذه المرحلة يبدأ الجسم تدريجياً بالعودة إلى وضعه الطبيعي، تتسم هذه المرحلة بشعور الشخص بالراحة والإرهاق في آن واحد. مع المزيد من التحفيز الجنسي يمكن أن تستعيد النساء النشوة الجنسية من جديد على عكس الرجال الذين يحتاجون عادة إلى فترة من الوقت بعد الوصول إلى النشوة الجنسية. تجدر الإشارة إلى أن مرحلة العودة إلى النشوة الجنسية ترتبط بالعمر بشكل كبير.
 

  1. "مقال فوائد الجماع" ، منشور على موقع webmd
  2. "مقال مراحل الجماع" ، منشور على موقع clevelandclinic
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار