فيلم الرعب أنابيل، الخليقة (Annabelle: Creation)

سنتناول في هذا المقال كلّ ما يدور حول الجّزء الثّاني هذا، للوقوف عند جميع المعلومات المتنوّعة والمختلفة حوله.

حكاية الدمية المرعبة في فيلم Annabelle: Creation وتسلسل أحداثه

يُعتبر فيلم (Annabelle: Creation) الجّزء الثّاني لفيلم (Annabelle) الّذي صدر في 3 تشرين الأوّل/أكتوبر عام 2014، محقّقاً أرباحاً وعائدات قُدّرت بحوالي 257 مليون دولار أمريكيّ تقريباً.

كما يُعدّ الفيلم القادم أحد أجزاء سلسلة أفلام الرّعب ذا كونجرينغ (The Conjuring) الّتي صدر منها فيلمي (ذا كونجرينغ)، (ذا كونجرينغ 2) لنفس شركات الإنتاج الأمريكيّة، ذلك في 19 تمّوز/يوليو عام 2013 و10 حزيران/يونيو عام 2016 الماضي على التّرتيب، إنّما ضمن قصّة رعب مختلفة.

نشأة الدّمية أنابيل وأحداث الجّزء الأوّل

تدور أحداث الفيلم الأوّل أنابيل في مدينة سانتا مونيكا (Santa Monica) في ولاية كاليفورنيا الأمريكيّة في عام 1969، حيث كان الزّوجان جون وميا فورم (John & Mia Form) بانتظار ولادة طفلتهما، إلّا أنّ حادثة مروّعة كانت بانتظارهما عندما هاجم ميا كلّ من جارتها أنابيل هيغنز (Annabelle Higgins) وحبيبها، حيث كانت أنابيل تحمل في يدها دمية غريبة.

لكنّ الشّرطة تمكّنت من إنقاذ ميا بقتلها للشّاب المعتدي، قبل أن تقوم أنابيل بقتل نفسها على الفور وهي لا تزال تحمل الدّمية، قيل حينها أنّ روحاً شريرة كانت تسيطر على أنابيل، لتنتقل هذه اللّعنة إلى الدّمية الّتي أصبحت تحمل نفس الاسم، الأمر الّذي أدّى بالزّوجين فورم إلى التّخلص من الدّمية أنابيل بأسرع وقت.

مرّت الأيّام وجاءت الطّفلة ليا (Leah) إلى الحياة، ثمّ انتقلت عائلة فورم إلى منزل جديد للبدء بحياة جديدة، إلا أنّ لعنة الدّمية أنابيل كانت تطاردهم، ما استدعى اللّجوء إلى الأب الرّوحانيّ بيريز (Father Perez) الّذي أخذ الدّمية إلى الكنيسة لتطهيرها، إلّا أنّه تعرّض لهجومٍ عنيف من قِبل روح أنابيل، إذ ظهر الشّيطان في داخل الدّمية وأخبر ميا أنّهم لن يتخلّصوا من لعنة الدّمية ما لم تضحّي بروحها له.

لكنّ إيفلين (Evelyn) - صديقة ميا - قرّرت أن تضحّي بروحها بدلاً عنها؛ علّها بذلك تكفّر عن ذنبها في وفاة ابنتها بحادث سيّارة، حيث رمت بنفسها من النّافذة وهي تحمل الدّمية أنابيل فاختفت الدّمية على الفور، إلّا أنّ الفيلم ينتهي بلقطةٍ للدّمية وهي موضوعة في قفصٍ زجاجيّ داخل متحف.

عودة الدّمية أنابيل ونشاطها الشّيطانيّ في الجّزء الثّاني

تختلف قصّة الفيلم القادم (Annabelle: Creation) عن قصّة الجّزء الأوّل، فهي تعدّ قصّة مستقلّة بعض الشّيء، تدور أحداثها حول عائلة مولينز (Mullins) الّتي تتألّف من زوج يُدعى سامويل (Samuel) يعمل في صناعة الألعاب (Dollmaker)، وزوجته إسثير (Esther)، واللذان يعيشان لوحدهما بعد وفاة ابنتهم الوحيدة منذ أكثر من عشرين عاماً.

وفي يومٍ من الأيّام، يقرّر الزّوجان استقبال الرّاهبة تشارلوت (Charlotte) ومعها بعض الفتيات بعد أن تمّ إغلاق دار الأيتام الّذي كنّ فيه، إلّا أنّ أحداثاً مرعبة وغامضة ستكون بانتظارهم.

حيث تسلّط الرّوح الشّريرة داخل الدّمية أنابيل جام غضبها وشرّها على الفتيات الصّغار، لتحوّل ملجأهنّ هذا إلى مكان مرعب قد يكون بمثابة المقبرة الأخيرة لهنّ.

لذا نحن على موعد مع أحداث مرعبة، خياليّة ومشوّقة ننتظر عرضها؛ لمعرفة ما المصير الّذي ينتظر الفتيات والدّمية الشّريرة أنابيل.

أبطال الفيلم والشّخصيّات المشاركة في العمل

• أنتوني لابغليا (Anthony LaPaglia) بدور صانع الألعاب سامويل مولينز (Samuel Mullins).
• ميراندا أوتو (Miranda Otto) بدور إسثير مولينز (Esther Mullins)؛ زوجة سامويل.
• ستيفاني سيغمان (Stephanie Sigman) بدور الرّاهبة تشارلوت (Charlotte).
• تاليثا بيتمان (Talitha Bateman) بدور جانيس (Janice).
• لولو ويلسون (Lulu Wilson) بدور ليندا (Linda).
• فيليبا كولثارد (Philippa Coulthard) بدور نانسي (Nancy).
• غريس فولتون (Grace Fulton) بدور كارول (Carol).
• تايلر بوك (Tayler Buck) بدور كيت (Kate).
• لولو سافران (Lou Lou Safran) بدور تيرني (Tierney).
• آدم بارتلي (Adam Bartley) بدور ضابط الشّرطة فولر (Officer Fuller).
• مارك برامال (Mark Bramhall) بدور الأب ماسي (Father Massey).
• أليسيا فيلا-بايلي (Alicia Vela-Bailey) بدور شيطان إسثير مولينز (Evil Esther Mullins).
• جوزيف بشارة (Joseph Bishara) بدور شيطان الدّمية أنابيل (Annabelle Demon).
• سامارا لي (Samara Lee) بدور بي مولينز (Bee Mullins).
• بريان هوي (Brian Howe) بدور بيت هيغينز (Pete Higgins).
• كيري أومالي (Kerry O"Malley) بدور شارون هيغينز (Sharon Higgins).
• براد غرينكويست (Brad Greenquist) بدور فيكتور بالميري (Victor Palmeri).
• لوتا لوستن (Lotta Losten).

في النّهاية.. استعرضنا في هذا المقال كلّ المعلومات المتنوّعة والمختلفة حول فيلم الرّعب والغموض الجّديد أنابيل: الخليقة (Annabelle: Creation)، حيث سنكون على موعد مع الدّمية الشّريرة أنابيل مرّة أخرى، لكن يبقى السّؤال: هل سيلقى الفيلم رواجاً واسعاً كما هو حال الجّزء الأوّل أم لا؟.