قصة السيدة الحسناء التي نافست الملكة كاميلا في حفل تتويج الملك تشارلز

  • تاريخ النشر: الإثنين، 08 مايو 2023
قصة السيدة الحسناء التي نافست الملكة كاميلا في حفل تتويج الملك تشارلز

خلال حفل تتويج الملك تشارلز الذي كان محط أنظار العالم في 5 من مايو الحالي، لفتت سيدة حملت سيف القرابين الأنظار بجمالها اللافت، فمن هي بيني موردونت التي نافست كاميلا في حفل تتويج ملك بريطانيا.

في حفل تتويج الملك تشارلز، كان من المفترض أن تكون زوجته كاميلا، وحدها، محور الحديث، إلا أن سيدة لقبتها الصحف البريانية بحاملة سيف القرابين كانت هي محط الأنظار بجمالها اللافت وإطلالتها لساحرة.

حاملة سيف القرابين

النائبة بيني موردونت هي المرأة الحسناء التي سيف القرابين ومنحته لرئيس أساقفة كانتربري بيدها اليمنى الذي قام بدوره بتقديمه للملك الجديد بيده اليمنى أيضًا.

وبعد تزايد التساؤلات عن السيدة الجميلة التي وقفت بجانب عرش الملك تشارلز حاملة بكل ثبات السيف الثقيل  الذي منحته للملك تشارلز، فتبين أنها النائبة بيني موردونت التي تشغل منصب رئيسة مجلس العموم البريطاني.

حاملة سيف القرابين

بيني موردونت أول امرأة تؤدي هذه الوظيفة في التتويج حين حملت سيف القرابين في الموكب عبر كنيسة وستمنستر آبي، وهي من مواليد عام 1973 حيث تبلغ من العمر 50 عاماً، وتعمل عضواً في حسب المحافظين.

شغلت بيني موردونت الكثير من المناصب الرفيعة منها وزيرة الدولة في وزارة العمل والمعاشات التقاعدية، وزيرة للتنمية الدولية، أما عن حياتها الخاصة فتزوجت النائبة البريطانية مرة واحده من صديق الجامعة بول موراي، لتدخل بعدها في علاقة طويلة مع رجل الأعمال إيان ليون.

إطلالة حاملة سيف القرابين

إطلالة بيني موردونت، أو كما لقبتها الصحف البريطانية، حاملة سيف القرابين، كانت ساحرة للعيون، فاختارت فستان كيب - Cape متوسط الطول مطرز حول الياقة بزخرفة السرخس وحملت إطلالتها توقيع الشركة المصممة لإطلالات حفل التتويج، ونسقته مع قبعة مميزة على شكل عصابة الرأس من نفس لون فستانها.

يذكر أن سيف القرابين هو أحد جواهر التاج البريطاني، ويعود تاريخه لوقت تتويج الملك جورج الرابع في عام 1821، وله رمزية خاصة هي  حماية الخير ومعاقبة الشر.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار