القصة الكاملة لتشخيص الملك تشارلز بالسرطان

  • تاريخ النشر: الجمعة، 23 فبراير 2024
القصة الكاملة لتشخيص الملك تشارلز بالسرطان

أجرى الملك تشارلز الثالث أول لقاء له مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، منذ إعلان قصر باكنغهام إصابته بالسرطان، ليكون هذا اللقاء هو الأول له منذ أكثر من شهر بسبب الظروف الصحية التي مر بها.

القصة الكاملة لإصابة تشارلز بالسرطان

بدأت الأزمة الصحية التي مر بها الملك تشارلز الثالث حين أعلن قصر باكنغهام خضوعه لجراحة في 17 يناير 2024 من خلال بيان رسمي كشف فيه المتحدث الرسمي باسم القصر أن الملك تشارلز سيخضع لعلاج من تضخم البروستات.

ولفت المتحدث في البداية أن التضخم ليس حميداً وليس سرطاناً، وأن بقاء الملك في المستشفى من أجل علاج استكمالي، مع تأجيل كافة مواعيده.

القصة الكاملة لتشخيص الملك تشارلز بالسرطان

لم يتم الكشف عن تفاصيل حالة الملك تشارلز الصحية  بعد هذه الفترة، إلا أنه تم التقاط صوراً له مع زوجته الملكة كاميلا وهما يصلان إلى عيادة لندن الخاصة وهي نفس المكان الذي خضعت فيه كيت ميدلتون إلى جراحة في البطن.

بعد 10 أيام من إعلان خضوع الملك تشارلز إلى الجراح، رصدت الكاميرات خروج الملكة كاميلا وهي تغادر عيادة لندن 3 مرات في أوقات مختلفة على مدار 24 ساعة فقط.

وفي 29 يناير حرصت الملك تشارلز على تحية الحشود المتواجدة خارج المستشفى أثناء مغادرته لها خلال توجهه نحو السيارة، وأعلن القصر الملكي عودة الملك تشارلز بعد العلاج وإعادة جدولة مواعيده خلال الفترة المقبلة من أجل السماح له بفترة نقاهة.

خارج كنيسة سانت ماري، كان الظهور الأول للمك تشارلز بعد الجراحة في لقاء جمع بينه وبين عدد من المصلين في 4 فبراير الجاري، برفقة زوجته الملكة كاميلا.

لم يمر سوى يوم واحد حتى أعلن القصر الملكي إصابة الملك تشارلز بالسرطان في بيان رسمي دون الكشف عن نوعه، مشيراً إلى أن اكتشافه جاء خلال رحلة العلاج التي خاضها مؤخراً من أجل علاج تضخم البروستات.

قرر قصر باكنجهام تأجيل كافة الارتباطات التي كان من المقرر أن يخوضها الملك تشارز خلال هذه الفترة، على أن يتابع فقط المهام الخاصة بالأعمال والارتباطات الخاصة.

لم يتحدث القصر الملكي عن رحلة علاج الملك تشارلز بعد إعلان الإصابة بالسرطان واكتفى بالحديث عن تواجد أفراد العائلة المالكة معه من أجل تقديم الدعم له خلال رحلة العلاج.

في اليوم التالي لإعلان إصابة الملك تشارلز بالسرطان ظهر في 6 فبراير وهو يغادر قصر كلارنس في لندن، والتقطت عدسات الكاميرات صوراً له مع الملكة كاميلا خلا لتحيتهم للحشود المتجمعة من خلال النافذة.

الملك تشارلز

خلا لهذا اليوم التقى الملك تشارلز بابنه الأصغر الأمير هاري الذي توجه إلى لندن لرؤيته بعد الإعلان عن تشخيص والده بالإصابة بالسرطان.

كان هذا اللقاء بمثابة أمل إلى البعض بعودة الأمير هاري إلى العائلة المالكة من جديد، خاصة بعد أن تحدث عن أن المرض من المؤكد أنه يوجد العائلة معاً وذلك بعد إعلان إصابة والده بالسرطان.

وفي بيان أصدره القصر الملكي وجه الشكر لكافة الأمنيات التي تلقاها الملك تشارلز خلال الأيام الأخيرة، حيث أوضح الملك في بيانه أن ذلك الدعم كما يعلم جميع المصابين بالسرطان هو أعظم تشجيع يمكن أن يحصلوا عليه.

قبل أيام عاد الملك تشارلز إلى كنيسة سانت ماري ماغدالين لحضور قداس يوم 18 فبراير 2024، قبل أن يعود إلى لندن من أجل تلقي العلاج، لكنه حرص خلال هذا اليوم على البقاء بعيداً عن الأضواء، قبل أن ينشر صورة له مع رئيس الوزراء ريتشئ سوناك قبل يومين.

الملك تشارلز يلتقي محبيه

على الرغم من عدم إعلان قصر باكنغهام بعض التفاصيل حول إصابة الملك تشارلز بالسرطان إلا أن البيانات التي حرص على إصدارها لإبقاء الشعب مطلعاً على وضعه الصحي كانت بمثابة إغلاق لباب الشائعات التي يمكن أن تنتشر حول حالته الصحية.
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار