قصة زواج النبي من حفصة بنت عمر بن الخطاب

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 18 أكتوبر 2022 آخر تحديث: الثلاثاء، 17 يناير 2023
قصة زواج النبي من حفصة بنت عمر بن الخطاب

بعد موت زوجها خنيس ترمّلت حفصة، وعرض عمر بن الخطاب رضي الله عنه زواجها على كل من أبي بكر، وعثمان، فرفضا الزواج بها، وشكا عمر رضي الله عنه ذلك للنبي فأخبره النبي بأنها ستتزوج من هو خير من عثمان، ويتزوج عثمان من هي خير منها، تابع المقال الآتي لتعرف على تفاصيل قصة زواج النبي من حفصة بنت عمر بن الخطاب.

قصة زواج النبي من حفصة بنت عمر بن الخطاب

حفصة بنتُ عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وهي أخت الصحابيِّ المشهور عبد الله بن عمر، كانت زوجةً عند خُنَيْس بن حُذافة السَّهمي رضي الله عنه، وقد قاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بدرٍ، وقاتل معه في غزوة أُحُد، وقد أُصيبَ في أُحُدٍ إصابةً كانت سبباً لاستشهاده بعد المعركة، فدخلت حفصةُ في العِدَّة التي تكون للمرأة الأرملة، فلمَّا انتهت عِدَّتها، أراد عُمَرُ بن الخطاب أن يعرضها على من يُحِب من إخوانه الصحابة، فذهب إلى عُثمان بن عفانٍ رضي الله عنه وقال له: إن شِئتَ أنْكَحتُكت حفصةَ بنت عُمر، فقال عُثمان: سأنظُرُ في أمري لأُفَكِّرَ في هذا الأمر، لكنه بعد بِضْعةِ أيام قال لعمر: أرى أنني لا أريد الزواج في هذه الأيام، ثم لاقى أبا بكر الصديق رضي الله عنه، فقال له: إن شئت أنكحتك حفصة ابنتي، فسكت أبو بكر ولم يردَّ عليه بأي كلمة، فغضب عمر من فعل أبي بكر أكثر من رفض عثمان لابنته.
فذهب يشتكي للرسول صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي: يا أبا حفص، إن عثمان يتزوج من هي خيرٌ من حفصة، وتتزوج حفصة من هو خيرٌ من عثمان، حيث إن النبي عليه الصلاة والسلام خطب حفصة لنفسه، وزوجه عمر إياها، وأما عثمان رضي الله عنه تزوج ابنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أم كلثوم.
وبعد زواج النبي عليه الصلاة والسلام من حفصة، جاء أبو بكرٍ إلى عمر، وقال له: أرى أنك وجدت في نفسك عليَّ عندما عرضت عليَّ حفصة وأنا لم أردَّ إليك بجواب، فوالله ما فعلت ذلك إلا لأنني سمعت رسول الله يذكرها، أي يريد خطبتها، ثم قال أبو بكر: وما أردت أن أُفْشِيَ سِرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلمْ.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار