قصص حب قديمة وخلافاته مع منى زكي: أحمد حلمي يكشف أسراره

  • تاريخ النشر: الإثنين، 18 مارس 2024
قصص حب قديمة وخلافاته مع منى زكي: أحمد حلمي يكشف أسراره

كشف الفنان أحمد حلمي العديد من الأسرار، حول طبيعة خلافاته مع زوجته النجمة منى زكي داخل المنزل، فضلاً عن قصص الحب السابقة في حياته قبل الزواج، والتي كانت الأولى بينها، قصة حبه لخالة صديقه بينما كان طفلاً صغيراً.

طبيعة الخلاف بين أحمد حلمي ومنى زكي

كشف أحمد حلمي في تصريحاته مع الإعلامي عمرو أديب ببودكاست بيج تايم، أن شكل الخلافات وطبيعتها بينه وبين منى زكي تطورت عبر السنوات بطريقة لافتة، موضحاً أنهما كانا يتخاصمان في البداية لمدة 3 أو 4 أيام كاملة، غير أنه وجد أن المصالحة تأتي في النهاية فقرر أن ينهي الخصام سريعاً.

وقال أحمد حلمي إن شكل الخصام لا يصل بينهما أبداً إلى مستوى القطيعة، فهما يتحدثان معاً بصورة طبيعية ويسألان بعضهما البعض عن شؤون المنزل بل والشؤون الخاصة، وكل ما في الأمر أنهما يتحدثان باختصار واقتضاب حول هذه الشؤون، ولكنهما لا يمارسان الصمت العقابي بأي حال من الأحوال.

وقال أحمد حلمي: "ممكن نجلس معاً أثناء الخناقة ونشاهد فيلماً ونتحدث، الفكرة في الخناقة الاختصار في الكلام، ولكن إذا توجهت للنوم ستقول لي تصبح على خير لن تذهب صامتة، بقول لنفسي بنقعد 6 ساعات وفي الساعة السابعة بنتصالح فلماذا نطيل مدة الخصام ما نتصالح حالا".

وعن التشبث برأيه، أكد أحمد حلمي أنه لا يتشبث برأيه على الإطلاق، فهو يحاسب نفسه أحياناً على ما اقترف من أخطاء في حق زوجته، لافتاً إلى أنه يلوم نفسه ويعلم متى يكون مخطئاً ومتى يكون على صواب وأضاف: "أحياناً طبعاً بكون غلطان، بحس نفسي ساعات مخطئ في اختيار التوقيت للكلام أو العتاب".

شاهدوا الفيديو

تحدث أحمد حلمي أيضاً عن قصص الحب التي سبقت زواجه من منى زكي، موضحاً أن أول قصة حب في حياته كانت شعوره بالإعجاب تجاه خالة صديقه بينما كان عمره لا يتجاوز الثماني سنوات، مؤكداً أنها كانت على قدر عال من الجمال وقال: "كانت خواجاية جميلة جداً، حبيتها فترة قصيرة وبعدين خلاص كانت متزوجة وانتهت القصة".

أضاف أحمد حلمي أنه عاش بين بنها وبين المملكة العربية السعودية، لافتاً إلى أن حياته في بنها ضمنت له قصص حب مختلفة كل عام، بينه وبين ابنة الجيران وغيرها، موضحاً أن طبيعة الحياة في مدينة صغيرة لا تعطي مساحة الحرية اللازمة للثنائيات المرتبطة عاطفياً باللقاء أو التحدث بحرية، كما أنه كان من العيب أن يقوم بمغازلة واحدة من بنات الجيران، وإلا كان ليتعرض للعقاب من أهله وأهلها.

أوضح أحمد حلمي أن بداية فترة نضج المشاعر بدأت معه من المرحلة الإعدادية، ولكن أول قصة حب عاشها كانت في الثانوية العامة مع ابنة جيرانهم التي كان يتبادل معها المكالمات الهاتفية على استحياء بعيداً عن اللقاءات المباشرة، كما أضاف أنه كانت هناك قصص حب تنشأ في المصيف أثناء قضاء عطلته الصيفية في الإسكندرية.

أحمد حلمي وعلاء ولي الدين

في سياق منفصل، تحدث أحمد حلمي عن علاقته بالفنان الراحل علاء ولي الدين، الذي أكد أنه كان على علاقة قوية به على الرغم من قصر المدة التي عرفه فيها، والتي كانت بدايتها مشاركته لأول مرة في التمثيل بدوره في فيلم عبود على الحدود والذي كان البطولة المطلقة الأولى لعلاء.

وقال أحمد حلمي إنه كان شخصاً لطيفاً ويحمل الكثير من الطيبة، كما أكد أنه كان صوفياً متبحراً في الدين بشكل لا يعرفه الكثيرون، لدرجة أنه كان ينعزل عن زملائه قبل عرض المسرحية بساعتين لقراءة أوراده وتلاوة القرآن والتسابيح الخاصة به.

وشدد حلمي على أن علاء ولي الدين كان يتمتع بقرب شديد من الله، موضحاً أن هذا القرب لم يتغير بعد نجاحه في عبود على الحدود، بل ظل كما هو حتى تعاونهما معاً في فيلم الناظر، وأنه كان يزاول قراءة الأوراد والتسابيح بشكل منتظم ومستمر.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار