منى الشاذلي تكشف أسرار عن حياتها الشخصية لأول مرة: بينها الحب والزواج

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 03 يناير 2024 آخر تحديث: الثلاثاء، 09 يناير 2024
منى الشاذلي تكشف أسرار عن حياتها الشخصية لأول مرة: بينها الحب والزواج

كشفت منى الشاذلي الكثير من الأسرار عن حياتها الشخصية لأول مرة، وتحدثت الإعلامية المصرية عن قصة الحب القوية بينها وبين  زوجها بداية من التعارف وحتى الإنجاب وأحداث طويلة طوال ٢٥ عاماً من الزواج.

كما تحدثت منى الشاذلي، خلال لقائها مع الإعلامي أنس بوخش، عن دخولها مجال الإعلام بالصدفة وعن أنها لم تكن تحب في البداية التقديم وكانت ترفض تماماً الانضمام إلى أي قناة رغبة منها في عدم الظهور أمام الكاميرا، قبل أنت تقنعها صديقة لها وتدخل الإعلام بشكل غير متوقع.

منى الشاذلي تتحدث عن عائلتها

وعن عائلتها قالت منى الشاذلي: "والدي ووالدتي من جيل الستينيات العظيم، الذي يهتم بتكوين الإنسان وجوهره قبل أي شيء، لذلك نشأت مهتمة بالجوهر قبل المظهر، ومحبة لمحيطي وغير كارهة لأي شيء، مفيش أكلة بكرهها مفيش شخص بكرهه، لو شخص زعلانة منه أتجنبه أو ألغيه من حياتي، لكن كلمة الكراهية صعبة على تكويني.. بابا كان دائما يردد الحديث اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم ويحرص على تثقيفنا وأمي أيضاً كانت دؤوبة وحريصة في تربيتي أنا وأخويا وأختي إننا نتعلم الكتابة من بدري، من سن سنتين ونص تقريباً، وبالتالي أصبحت المدرسة أمراً سهلاً فيما بعد".

وعن نشأتها قالت الإعلامية المصرية: "نشأت في أسرة أهدتني سواءً نفسياً ومحبة عظيمة للكون وحسن نية في العالم، فوالدي تطوع في حرب 56 وقت العدوان الثلاثي على مصر.. تطوع في المقاومة الشعبية.. أبويا رجل جميل جدا لكن عمره ما تفاخر بحاجات كتير حلوة عملها.. تعلمت منه الأخلاق، هو قمة في الثقافة والمعرفة وأيضاً قمة البساطة، علمني أنه لا شيء في الدنيا يستدعي التفاخر، التفاخر يبقي بالفعل والذات وقد إيه تركت أثرا طيبا فيمن حولك، حتى لو أسرة صغيرة جدا"..

 منى الشاذلي.. دخول الإعلام بالصدفة

أما عن بدايات دخولها مجال الإعلام،  قالت منى الشاذلي إإنها  كانت تتمنى أن تصبح طبيبة وليس إعلامية، لكن في الوقت ذاته كانت تشارك دوماً في الإذاعة المدرسة،  وعندما درست الإعلام بالجامعة الأمريكية كانت تقدم الحفلات والفعاليات الطلابية، إلا أنه لم يأت في خيالها أن تصبح مذيعة، بل أرادت التخرج ثم العمل في إحدى شركات الإعلام الكبرى. ليتغير الأمر في عامها الدراسي الأخير قبل 6 أشهر من التخرج، بعد أن  أخبرتها زميلة بأنها تتلقى تدريباً في شبكة قنوات جديدة اسمها art، وسيختارون مذيعين ومذيعات من هذا التدريب، وأنها تصلح لأن تكون مذيعة وشجعتها على ذلك.

ورغم رفضها إلا أنه مع إلحاح زميلتها قررت أن تحضر معهم يوماً لعمل تقرير تنشره في الجامعة عن هذا التدريب. لتذهب بعدها وتجلس بعيداً بعض الشيء لتدوين الملاحظات، ووقتها قرر المدرب أن يسألهم عدة أسئلة في مجالات متنوعة، فلم يجب أحد سوى هي ليرد المحاضر: "من أنتِ؟ ولماذا لا تشاركين معنا؟". وأصر على خضوعها لتيست الكاميرا قبل أن تجهز ورقها وتسافر لإيطاليا، وهو الأمر الذي اعترض عليه شقيقها بينما الأب حسم الأمر ووافق على ذلك، مؤكداً ثقته الكبيرة بابنته وباختياراتها الصحيحة، وأن ستكون على قدر المسؤولية دوماً.

وقالت منى الشاذلي: "أنا لا سعيت للعمل كمذيعة ولا أعرف حد، لكن الدنيا بتورينا كرم في أماكن، وممكن تبقى بخيلة علينا في أماكن تانية.. من يومها أخدت عهد على نفسي إن أي حد كويس في أي حتة أنا هساعده، لأن اللي ساعدوني دول ودخلوني المجال مكنش في سابق معرفة ولا مصلحة بينا خالص".

بداية قصة حب منى الشاذلي وزوجها

وقالت منى الشاذلي: "عندما سافرت إلى الخارج قررت التركيز في عملي وألا أقع في الحب، أنا رايحة أشتغل وبس"، ولفتت إلى أن العلاقة بينها وبين زوجها لم تسر على ما يرام في البداية بل بدأت بمشادة بينهما معلقة:  "يبدو أن العلاقات التي تبدأ بالخناق تستمر طويلاً متجوزين بقى لنا 25 عاماً".

وأضافت الإعلامية المصرية: "إذا عاش أحد من دون أن يحب فهو لم يعش.. فيه بيني وبين زوجي اختلافات كثيرة  ولكننا نستطيع استيعاب هذا التناقض والتعايش معه هو ليس رومانسياً لكنه رجل عملي، وحنون ورجل عائلة عظيم".

التقت منى الشاذلي بزوجها الحالي لأول مرة في إيطاليا، وكانت علاقتهما في البداية سيئة، قبل أن تجمعهما بعد ذلك الصداقات المشتركة ويذهب لطلبها للزواج من والدها وبعد زواجهما ورزقا بثلاث بنات، ولا يزال زواجهما مستمراً منذ 25 عاماً.

وعن الزواج السعيد قالت منى الشاذلي: "إن الأولاد والبنات يتربوا على تحمل المسؤولية.. الحب حاجة والحياة الزوجية حاجة تانية، لو أكتافك لا تتحمل المسؤولية متتجوزش.. لازم تربي ولادك على تحمل ضغوط الحياة ويتقبلوا أن هناك مشاكل وصدمات آه بس هيتخطوها، غير كده هيبقي جواز عيال ويتخاصموا فيتقمصوا فيسيبوا بعض"، أما عن عشقها لمهنتها فقالت: "بحب شغلتي وبحترمها ومش بعتبرها سلمة لحاجة تانية.. أنا بشوفها غاية ومتعة ورسالة، حتى لو بقدم فقرة خفيفة.. شغلتي لما أقدملك حاجة منتقصش من وقتك، وحتى لما تضحك أو تنبسط ميبقاش فيه ابتذال، وكمان في مسؤولية، لأن أي فقرة بقدمها بتأكد إنها مش هتؤذيك كمشاهد، وهتضيف لوقتك، وإن يكون مبذول فيها أقصى جهد، لأن ده كافي جدا إنه يخلي الضمير مرتاح".

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار