بقرار ملكي حذف اسم هاري وميغان ماركل من مؤسسة الملكة إليزابيث

في إطار الخطوات التي يتخذها القصر الملكي اتجاه ما يقوم به الأمير هاري وزوجته ميغان ماركلص في الفترة الماضية القليلة، تصاعدت الأزمة بين هاري وعائلته، حيث تم حذف اسم الزوجين هاري وميغان من الموقع الإلكتروني الخاص بإحدى مؤسسات الملكة إليزابيث الخيرية.

حذف أسماء هاري وميغان من المؤسسات الخيرية

أفادت التقارير العائلية بأن العائلة الملكية البريطانية قررت إزالة اسم الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، وأي أخبار تخصهم من الموقع الإلكتروني الخاص بمؤسسة “ كوينز كومنولث تراست“ الخيرية، وذلك بالتزامن إعادة إطلاق الموقع الجديد للمؤسسة هذا الأسبوع.

وجاء هذا القرار بعد ما توالت ردود الأفعال المختلفة حول ما يقوم به الأمير هاري وميغان من حملات ضد العائلة المالكة وقصر بيكنغام، حيث أطلقت المؤسسة بغرض تقديم الدعم المادي والمعنوي والأدوات، في الكثير من المجالات المختلفة من الزراعة، والتعليم، والتوظيف وغيرها.

حيث تم تجديد موقع المؤسسة وإطلاقه مرة أخرى، ولم تظهر أي معلومات أو أخبار أو مهام قاما بها هاري وميغان من قبل تخص المؤسسة الخيرية، حيث تم التركيز بشكل كبير على ما قامت به الملكة إليزابيث الثانية ونشاطها الخيري.

هاري وميغان في مواجهة العائلة المالكة البريطانية

ومن الجدير بالذكر أن هذه الخطوة جاءت بعدما ظهر الخبراء في الفيلم الوثائقي الخاص بهاري وميغان والذي يذاع حالياً على نيتفليكس حيث وصفوا الكومنولث بـ ”الإمبراطورية 2.0“، وكانت المؤسسة قد أعلنت عن إطلاق موقعها الجديد على تويتر، ووجهت الدعوة للمتابعين لتفقد الموقع الجديد وإعلان آرائهم.

فبعد إعلان الموقع القديم لم يظهر اسما هاري وميغان ولا وجود إلى أي إشارة تخصهم، حيث تعمد صناع الموقع تجاهل الاسمين في القسم الخاص بفريق العمل، ليستنتج البعض أن الموقع الجديد تم إطلاقه من أجل مسح أسماء هاري وميغان عن عمد.

حيث جاء هذا التحديث لهذا الموقع بعد موجة الانتقادات التي وجهت لهم عقب نزول المسلسل الوثائقي لهاري وميغان على شبكة نتفليكس، حيث بدا أن القائمين على موقع كان هدفهم الرئيسي هو تعريف الجماهير بما هو الكومنولث، وكيف تم إنشاء مؤسسة ”كوينز كومنولث تراست“ وذلك عام 2018، من أجل تقدير لدور ملكة إلزابيث، ومسيرتها الحافلة في المجال الخيري.