كابتن ريما: الجمهور هو من يحكم بأني متميزة!

هلاليةٌ‭ ‬ذات‭ ‬شخصيةٍ‭ ‬مريحةٍ‭ ‬محبوبةٍ‭ ‬وطيبة،‭ ‬عاشقة‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬والرياضة‭ ‬وابتسامتها‭ ‬لا‭ ‬تفارقها،‭ ‬أصبحت‭ ‬سمةً‭ ‬تميزها‭ ‬عن‭ ‬غيرها‭ ‬من‭ ‬الإعلاميات،‭  ‬والدها‭ ‬رحمة‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬هو‭ ‬مَن‭ ‬ساندها‭ ‬لتصل‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬هي‭ ‬عليه،‭ ‬تتذكره‭ ‬دائماً‭ ‬فتدعو‭ ‬له،‭  ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تخلّد‭ ‬اسمه‭ ‬بالأعلام‭ ‬الحديثة،‭ ‬وأن‭ ‬تكون‭ ‬إحدى‭ ‬أعلامه،‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬حلمها،‭ ‬لنتعرف‭ ‬عليها‭ ‬عن‭ ‬قرب‭ ‬وتحت‭ ‬المجهر‭.‬

 

الحمد لله, عدم التصنّع هو ما يصنع الشخص ويحبب الناس به, فلا أعلم ما هو السرّ أو السحر، ولكن ربما لأن ريما هي خلف المايك وأمام الشاشة هي هي بلا تصنّع، فطبيعتي هي شخصيتي الحقيقية. 

 

‭- ‬كيف‭ ‬تقدمين‭ ‬نفسك‭ ‬إلى‭ ‬قرّائنا‭ ‬المنتشرين‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬أرجاء‭ ‬الوطن‭ ‬العربي؟

أنا واحدةٌ منكم لا أختلف عنكم. قدّمت الكثير من الأعمال وأتمنى أن يحبوها الناس, فالإعلام هو حياتي طموحي، وهدفي فيه لا نهاية له. 

مؤسسة أول فريق كرة قدم نسائية قبل سبع سنوات، أعشق الإعلام الرياضي والترفيهي والاجتماعي، مذيعة تلفزيونية وإذاعية، والقادم أجمل بإذن الله.

 

‭- ‬كيف‭ ‬كانت‭ ‬بدايتك‭ ‬مع‭ ‬الإعلام؟

بدأت كمراسلةٍ بالتلفزيون السعودي، ثم انتقلت على الهواء لبرنامج مكسرات, ومن ثم عملت العديد من الدورات الإذاعية والتلفزيونية في التلفزيون والإذاعة السعودية التابعة لوزارة الإعلام.

ثم انتقلت لقناة الآن حللت كأس العالم 2010م بشكلٍ يوميٍّ، بالإضافة إلى برنامجٍ شبابيٍّ وهادفٍ «شلتنا»، بعد ذلك انتقلت إلى عالم الإذاعة أولى الإذاعات المحلية «مكس إف إم»، قدمت ثلاث برامج رياضية، الأول كابتن ريما الذي يتحدث عن الرياضة وكيف تكون شخصاً صحياً, وبرنامج الجولة والغرفة الحادية عشر، يتحدث عن كرة القدم المحلية والعالمية بقيادة أستاذي الكبير ومعلم الفن الإعلامي الرياضي رئيس تحرير صحيفة عين اليوم ثامر الحميد والذي له الفضل بعد الله.

وعدت من جديدٍ إلى عالم التلفزيون من خلال برنامج ساعة شباب على قناة روتانا خليجية.

 

 

‭- ‬تُرى‭ ‬ما‭ ‬أسباب‭ ‬تميّز‭ ‬المذيعات‭ ‬السعوديات‭ ‬بالفترة‭ ‬الأخيرة؟

الميّزة موجودةٌ لديهم منذ زمنٍ بعيدٍ، ولكن كانت توجد الكثير من المعوقات لدينا، ومفهوم الخصوصية التي وضعت حجةً لإعاقة تقدمها، وتقدم أي عملٍ تقوم به المرأة السعودية, الحمد لله نجحت المرأة بعدة مجالات، وبرزت الكثير من الأسماء سواء في المجال الإعلامي والرياضي والاجتماعي والخيري نسمع عنهم في جميع أنحاء العالم، أوصلوا صورة المرأة السعودية بشكلٍ مشرفٍ وجميلٍ نفتخر به.

التميّز موجود، ولكن الآن أصبحت جريئةً تظهر مواهبهاً من خلال ما تقدمة من الأمور الهادفة، فهذا ما جعل الكثيرين يرون تميّز الإعلامية السعودية أو المرأة السعودية بصفةٍ عامةٍ.

 

لا أستطيع أن أقول: إني متميزةٌ، فهذا الجمهور هو مَن يحكم بذلك إن كنت متميزةً أو لا, أستطيع القول: إني شخصيةٌ مجتهدةٌ جداً, أتعب على نفسي لأقدم أفضل ما لديّ للمشاهد والمستمع، أفضل ما لديّ لإسعادهم وإفادتهم, وأتمنى أن أسعدهم ولو بابتسامةٍ أو ضحكةٍ أدخلها لقلب شخصٍ ما كانت به ضيقة, أتمنى دائماً أن أقابل شخصاً يقول لي شكراً، فذات يومٍ كنت أعاني من ضيقةٍ ما، من ضحكة غيرت لي ما كنت أعاني منه, فابتسامتي هي سرّ تميزي.

 

‭- ‬ما‭ ‬هي‭ ‬إذاعتك‭ ‬المفضلة‭ ‬قبيل‭ ‬أن‭ ‬تصبحي‭ ‬مذيعة؟

لم يكن لديّ إذاعة مفضلة، ولكن بعد خوضي دخول عالم الإذاعة بإذاعة «مكس إف إم», أصبحت هي المفضلة لديّ؛ لكونها أثبتت ذاتها منذ ظهورها بكل ما تقدمة بالرغم من تعودنا (mbc)، ولكن «مكس إف إم» قدرت على أن تثبت ذاتها بعالم الإذاعات واحترم عملهم وما يقدمونه بكل صراحة.

 

بكل صراحة أقول: لم أعد ذاتي، ولكن حاولت فهم المجتمع منذ البداية، ماذا يجب، وما الذي يحتاجه؟ من خلال ذلك صنعت برامجي، فدائماً أحاول أن أقدم برامجي، وأن تكون من فكرتي؛  حتى أستطيع أن أقدمها أفضل، وحتى يحبها المجتمع.

 

‭- ‬ما‭ ‬هو‭ ‬السبب‭ ‬وراء‭ ‬تركك‭ ‬الإذاعة؟

الإذاعة لها قاعدةٌ جماهيريةٌ كبيرةٌ جداً, ولكن لكل شخصٍ مرحلةٌ يجد أنه قدّم كل ما لديه ويريد الانتقال لما بعدها, وطموحي لا حدود له، ولله الحمد، وأطمح إلى عمل برنامجٍ تلفزيونيٍّ  خاصٍّ باسم «كابتن ريما»، بدأت بمشوار هذا الحلم بإذاعة «مكس إف إم» ببرنامج باسم كابتن ريما وبعدها استمريت, وها أنا الآن بالتلفزيون، وفعلاً أقدم فقرةً ببرنامج «ساعة شباب» اسمها «كابتن ريما لايف»، وما زالت أسعى لتحقيق هذا الطموح.

 

 

‭- ‬نودّ‭ ‬أن‭ ‬نتعرّف‭ ‬على‭ ‬تفاصيل‭ ‬بدايات‭ ‬حوارات‭ ‬السناب‭ ‬شات،‭ ‬من‭ ‬أين‭ ‬جاءت‭ ‬لك‭ ‬هذه‭ ‬الفكرة‭ ‬الجميلة‭ ‬والجديدة؟‭ ‬روتانا‭ ‬خليجية‭ ‬كيف‭ ‬كانت‭ ‬ردة‭ ‬فعلهم‭ ‬لفكرة‭ ‬هذه‭ ‬الحوارات؟

كنت مهمةً جداً لمواقع التواصل الاجتماعي، أكتفي ببرنامجي الخاصة فقط ولا أهتم بها, ولكن بعد خروجي من الإذاعة أصبح لديّ وقت فراغٍ كبيرٍ، وأحسست أنها هي الأقرب لقلوب الناس وبدا الخوض فيه, ومن خلال علاقاتي التي كوّنتها عن طريق الإعلام وشاشاتي التي أحملها بيدي، لماذا أنتظر التلفزيون ليقدم لي عرضاً.

فأقدّم المشاهير بطبيعتهم لا كما يرونهم دائماً على شاشة التلفزيون بأسئلة يقدمها المذيع, ولكن فكرتي كانت أن أضع صورة الضيف والجمهور هو مَن يضع الأسئلة ولست أنا، وأن تكون المقابلة عن طريق السناب بقراءة اسم مَن طرح السؤال والضيف يجاوب, أحببت أن يكون المجتمع هو المذيع والحمد لله لقي نجاحاً, والحمد لله هو ما لفت قناة روتانا لي وعمل عقد عملٍ معي للبرنامج.

 

‭- ‬ما‭ ‬الذي‭ ‬جذبك‭ ‬بتلفزيون‭ ‬روتانا؟‭ ‬وما‭ ‬هو‭ ‬المميز‭ ‬بها؟

مجموعة قنوات روتانا وبالأخصّ روتانا خليجية؛ لكونها الأبرز بينهم لتقديمها كل ما يهمّ المجتمع الخليجي بالعديد من البرامج التي لها ثقلٌ ووزنٌ وجمهورٌ شاسعٌ, فهي ليست على انتظار أن تقيمها كابتن ريما، فأنا فخورةٌ كل الفخر لكوني ضمن طاقمها الإعلامي.

 

ثامر الحميد محلياً؛ كونه أستاذي ومعلمي، وعالمياً Oprah win Frey، وأستطيع القول: إنها السبب الأول والرئيس لدخولي فضاء الإعلام لما تقدمه من إبداعٍ يفيد العالم، فهي استطاعت أن تدخل قلوب الناس بعفويتها وطيبتها، أدخلت حياتها الشخصية بعالم الإعلام وجعلت الجمهور هو من يحاورها.

 

‭- ‬من‭ ‬هو‭ ‬الفنان‭ ‬أو‭ ‬الفنانة‭ ‬المفضلة‭ ‬لديك؟

نوال الكويتية 

 

الرياضة موجودة دائماً بحياتي, فهي إحدى أساسياتي, بالرغم من وجود إصابة لديّ.

 

إن تمت الموافقة من قبل المسؤولين وبشكلٍ رسميٍّ بإذن الله سأكون أول مَن يضع اسمه.

 

 

‭- ‬ما‭ ‬الذي‭ ‬اختفى‭ ‬من‭ ‬حياتك‭ ‬عندما‭ ‬عملت‭ ‬في‭ ‬الإعلام؟

اختفت حياتي الطبيعية, حياتي الخاصة أصبحت مقصرةً كثيراً في حياة صديقاتي.

الإعلام يحتاج إلى التواجد والحضور والتجديد دائماً، وكوني أسعى إلى أن أكون متميزةً دائماً، وأن يظلّ اسمي خالداً حتى بعد مماتي، وأن أصبح من أسماء الإعلام الحديث.

 

لم تكن يوماً تغريني النجومية، سأظل ريما كما أنا.

 

‭- ‬بعيداً‭ ‬عن‭ ‬أجواء‭ ‬العمل‭ ‬أين‭ ‬تهربين؟

إلى البيت (ديوانيتي)

 

‭- ‬أين‭ ‬حياتك‭ ‬الاجتماعية؟

حضور المناسبات التي أدعى لها, المواقع الاجتماعية. 

 

‭- ‬أقرب‭ ‬إنسانٍ‭ ‬أو‭ ‬إنسانةٍ‭ ‬إليك‭ ‬وتلجئين‭ ‬إليها‭ ‬كثيراً؟

مروة سالم المذيعة الرائعة والمتألقة، وبكل صراحة هي من أفضل المكاسب التي حصلت عليها من الإعلام بقدرتي على تكوين علاقةٍ قويةٍ جداً, فهي أستاذة في تعليم الإعلام. 

 

‭- ‬ما‭ ‬طموحاتك؟

هي سقفٌ لا حدود له (برنامج كابتن ريما)

 

 

‭- ‬ما‭ ‬هي‭ ‬مقاييس‭ ‬النجاح‭ ‬الإعلامي؟

محتوى تقدمينه للمجتمع, أن يكون لديك خريطة تعطيها للمجتمع, هدف واضح تسعين إلى تحقيقه بذلك تكونين وصلت إلى قمة النجاح.

 

‭- ‬هل‭ ‬تؤمنين‭ ‬بالمحسوبية‭ ‬في‭ ‬الإعلام؟

المحسوبية ليست عيباً، ولكن أن تقدم للشخص الذي يستحق ذلك أن يمتلك الشخص ما يقدمه للإعلام, ولكن السلبية هي السعي لإظهار شخصٍ لا يمتلك شيئاً سواء، أنه يريد أن يصبح مشهوراً لكوني أعرفه وأساعده، هذا هو السبب وراء عدم ظهور الكثير مواهب من الذين يستحقون ذلك بسبب هذه المحسوبية السلبية.

 

‭- ‬متى‭ ‬تضعف‭ ‬وتنهمر‭ ‬دموعك؟

(تبكي) مهما وصلت بالدنيا يكون الفضل بعد الله سبحانه وتعالى لوالدي رحمة الله عليه, فهو لا يغيب عنّي لحظةً بكل خطوةٍ أخطيها هو معي، فهو يتمنى أن يكون لديّ مكانٌ وشأن في المجتمع, فأنا أتمنى أن يكون معي وأن يرى ما الذي وصلت إليه وحققته نجاحاً، ولكن الحمد لله على كل حال, أطال الله بعمر والدتي وإخواني بإذن الله.

 

‭- ‬أين‭ ‬تمضين‭ ‬إجازتك؟

إذا كانت قصيرةً داخل حدود الوطن, وإذا كانت طويلة فحسب.

 

‭- ‬ما‭ ‬أجمل‭ ‬هديةٍ‭ ‬تلقيتينها؟

بلي ستيشن.

 

‭ ‬ما‭ ‬هي‭ ‬أكبر‭ ‬موهبةٍ‭ ‬تملكينها؟-

كرة القدم, عزف القيتار, الإعلام, أجيد التمثيل والغناء.

‭- ‬ماذا‭ ‬يخيفك‭ ‬في‭ ‬الحياة؟

غداً 

‭- ‬ماذا‭ ‬تحبين‭ ‬في‭ ‬شخصيتك؟

إني أنا. 

‭- ‬ما‭ ‬الصفة‭ ‬التي‭ ‬ترغبين‭ ‬في‭ ‬تركها؟

القلق والتوتر والعصبية والتسرّع. 

‭- ‬ما‭ ‬النعمة‭ ‬التي‭ ‬تستوجب‭ ‬الشكر؟

كل ما أنا فيه يستوجب الشكر.

‭- ‬ممّ‭ ‬تخافين؟

من فقدان عزيز.

‭- ‬ممّن‭ ‬تغارين؟

من نفسي. 

‭- ‬وجه‭ ‬تشتاقين‭ ‬له‭.‬

والدي 

‭- ‬ما‭ ‬الذكرى‭ ‬التي‭ ‬تؤثر‭ ‬فيك‭ ‬دائماً؟

وفاة والدي. 

‭- ‬ما‭ ‬الكلمات‭ ‬الثلاث‭ ‬التي‭ ‬تلخص‭ ‬الكلام‭ ‬عنك؟

الطيبة, العفوية, الاجتماعية. 

‭- ‬اهتمامك‭ ‬بجمالك‭:‬

لا أهتم به كثيراً. 

‭- ‬التسوّق‭:‬

     أكره التسوّق, ولا يزيد وقتي بالسوق عن ساعة.

‭- ‬بمَ‭ ‬شغفك؟

بكرة القدم. 

‭- ‬بمَ‭ ‬تستمتعين؟

بمشاهدة المباريات.

كل ما هو غريبٌ ومناسبٌ لشخصيتي والخروج عن المألوف. 

‭- ‬أي‭ ‬أنواع‭ ‬الرياضة‭ ‬تحبين‭ ‬غير‭ ‬كرة‭ ‬القدم؟

مواقع التواصل الاجتماعي. 

‭- ‬أيهما‭ ‬أكثر‭ ‬حضوراً‭ ‬لك؟‭ ‬ولماذا؟

السناب شات قريب من المجتمع تحكي فيه يومياتك ومتابعة بشكل سريع.

  وتوتير الشخصيات الهامة به, صحيفة عالمية شاملة لكل أخبار العالم.

‭- ‬هل‭ ‬تحرصين‭ ‬على‭ ‬معرفة‭ ‬ردّة‭ ‬فعل‭ ‬الجمهور؟

نعم، أتابع كل كلمةٍ وكل حرفٍ حتى إذا لم أتطرّق للردّ، فكل كلمة سوء، مدح أو ذم أو نقد  فأنا أهتم بقراءتها.

‭- ‬ما‭ ‬الذي‭ ‬يزعجك‭ ‬فيه؟

النقد الخارج عن الأدب، فكل ما هو خارجٌ عن الأدب يمثل صاحبةً، ولكن الحمد لله أنه لا شيء يزعجني أو يهزّ فيني شيء, لكوني واثقة من ذاتي وقدراتي ومما أقدمه, أما النقد البنّاء الجميل الراقي فأضعه بعينيّ وفوق رأسي.

‭- ‬ما‭ ‬هو‭ ‬الشيء‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬نعرفه‭ ‬عن‭ ‬ريما؟

أعشق السفر، وأن أكون اجتماعية زيادة عن اللازم أتعامل مع الناس بطبيعتي, طُعنت في ظهري كثيراً, وطيبتي جعلت الناس يخدعونني, لا أتصنّع ما هو بقلبي هو على لساني, ولا أفكر بما يقوله الناس، أفعل ما يمليه عليّ قلبي وقناعتي

 ‬