كريس إيفانز يتصدى للهجوم على المشهد المثلي في فيلم Light year

تصدى الممثل كريس إيفانز بطل فيلم Light year على الهجوم الذي سن على المشهد المثلي الذي يتضمنه الفيلم.

وقد أشار إيفانز إلى طبيعة المشهد التمثيلي قائلا:"في الحقيقة هؤلاء حمقى وغير مدركين ويحاولون التمسك بما كان من قبل، لكنهم سينقرضون مثل الديناصورات".
حيث يقدم الممثل الأميريكي  إيفانز بصوته الشخصية الرئيسية (باز لايتيير) ”باز يطير“، وهي الشخصية الحركية المأخوذة عن سلسلة أفلام (توي ستوري) ”حكاية لعبة“.

منع عرض فيلم Light year 

تم منع الفيلم في 14 دولة بالشرق الأوسط بينها دول عربية أبرزها الإمارات العربية المتحدة، والسعودية، ومصر.
وقد أعلنت شركة والت ديزني عن عدم تمكنها من الحصول على موافقة لعرض فيلم Lightyear، من استوديوهات بيكسار (لايتيير) في 14 دولة في الشرق الأوسط وآسيا، وكما من غير المرجح إطلاق الفيلم في الصين، أكبر سوق للسينما في العالم.

أحداث الفيلم

تدور أحداث الفيلم حول زواج صديقة باز (إيفانز) المقربة من امرأة أخرى، ويتضمن مشهد في الفيلم قبلة بينهما.

التقييمات التي حصل عليها فيلم Lightyear

حصل فيلم Lightyear على موقع التقييمات Metacri، بنسبة تقيمات بلغت 60% بعد 31 مراجعة نقدية، أما موقع Rotten Tomat فقد حصل به الفيلم على نسبة تقييمات أعلى بلغت 84% بعد 74 مراجعة نقدية.

"أوزو أدوبا" تتحدث عن منع عرض فيلم Lightyear

تحدثت الممثلة "أوزو أدوبا" التي أدت صوت الشخصية المثلية في فيلم ديزني الأنميشن Lightyear، فيما يتعلق بمنع عرض الفيلم في 14 دولة بالشرق الأوسط بينها دول عربية، وقالت عن  مشهد القبلة ووجود شخصيتين مثليتين : “أعتقد أنه من المهم أن يرى العالم زوجين مثليين يحبان بعضهما بطريقة هادفة... وهذا ما فعلناه".

تصريحات منتجة الفيلم 

مطالبات السلطات في الصين بحذف بعض المشاهد، والتي تضمنت الرسوم المتحركة فيه قبلة بين امرأتين مثليتين، مما دفع شركة ديزني لرفض المطالبات.
وقالت جالين سوسمان: إن السلطات الصينية لم ترد على شركة ديزني بخصوص السماح لعرض الفيلم في دور السينما، نظراً لرفض الصين في الماضي عرض مشاهد مثلية  على الشاشة.
كما ووضحت المنتجة سوسمان أنه سيتم  إطلاق فيلم (لايتيير) في دور العرض في الولايات المتحدة وكندا، اليوم.

انتقادات تعرض لها الفيلم 

أثار الفيلم موجة انتقادات واسعة في العالم العربي بسبب احتوائه على شخصيات ”مثلية“، ومشاهد غير مقبول عرضها وخاصة للأطفال، وقررت دول عدة منع عرضه في دور السينما في كلا البلدين.