لقطات تظهر إحياء الأميرة شارلوت لأسلوب والدتها كيت ميدلتون في مناسبات مختلفة

  • تاريخ النشر: منذ 10 ساعات زمن القراءة: 3 دقائق قراءة
لقطات تظهر إحياء الأميرة شارلوت لأسلوب والدتها كيت ميدلتون في مناسبات مختلفة

أطلّت الأميرَة شارلوت، ذات العشر سنوات، في عيد الميلاد بسندرينغهام، مرتدية معطفًا أنيقًا من تصميم كاثرين والكر، مع طوق وأساور مخملية وأزرار متباينة بعناية، مستحضرة بذلك واحدة من أبرز إطلالات والدتها كيت ميدلتون في بداياتها الملكية.

إعادة رسم أيقونة ملكية من الماضي

جسّدت الإطلالة الكاملة، من المعطف المفصّل بعناية إلى الجوارب البنية الداكنة وأحذية توري بورش المصقولة، تكرارًا دقيقًا لمظهر كيت في أول ظهور رسمي لها قبل سنوات طويلة.

وعلى الرغم من اختلاف العلامتين التجاريتين، فإن روح التصميم بقيت كما هي: أناقة هادئة، تفصيل متقن، وثقة داخلية تنطق دون الحاجة إلى مبالغة.

استخدام الصوف في كلا المعطفين يعكس أهمية اختيار أقمشة تحافظ على حرارة الجسم خلال الشتاء، حيث تحبس ألياف الصوف الهواء وتضمن الدفء أثناء الفعاليات الخارجية. اللون البني اختير كبديل ناعم للون الأسود، محافظًا على الطابع الرسمي والأنيق للزي الشتوي.

خطوات شارلوت الأولى في الحياة الملكية

ظهرت شارلوت مرتدية فستانًا كحليًا مع ياقة بيضاء عند حضورها خدمة ترانيم عيد الميلاد، مستحضرة بذلك فستان ألكساندرا ريتش الذي ارتدته والدتها قبل عدة أشهر.

لم يكن المظهر مبالغًا فيه أو مصطنعًا، بل جاء كلاسيكيًا وملائمًا، مما يعكس حرص والدتها على السماح لها بالنمو في بيئة طبيعية ومدروسة داخل الحياة الملكية.

لحظة موسيقية حميمية تعكس الرابط الأسري

سبق ذلك يومًا واحدًا، عندما ظهرت كيت في خدمة ترانيم "معًا في عيد الميلاد"، حيث عزفت هي وابنتها معًا على البيانو في ترتيبة رباعية يدوية لأغنية "Silent Night"، مقدّمة لمحة نادرة عن رابطهما القوي.

ارتدت كيت ميدلتون فستانًا مخمليًا أزرق منتصف الليل، بينما ارتدت شارلوت كنزة كحلية بياقة مموجة مع تنورة كاروهات وميدالية ذهبية صغيرة في شعرها، لتكمل المظهر التنسيقي بين الأم والابنة.

شارلوت تكرر إطلالات كيت ميدلتون

تكررت التشابهات بين الأم والابنة في المناسبات اليومية أيضًا، حيث اتبعت شارلوت تسريحة شعر نصف مرفوعة، مع نهايات مموجة ومثبتة بقوس مخملي كبير، مستنسخة بذلك إطلالة والدتها الشهيرة أثناء حضورها حفلاً بمناسبة الذكرى الثمانين ليوم النصر.

وأوضحت أوريونا روب، خبيرة الموضة الفاخرة، أن اختيار الأقواس يجب أن يكون كبيرًا وملموسًا قليلًا ليظهر بشكل جميل في الصور، مع الحفاظ على تسريحة شعر نصف مرفوعة بموجات خفيفة، لتبدو الإطلالة متقنة دون أن تكون مبالغًا فيها، مع الحفاظ على راحة الحركة للطفلة.

التوازن بين التقليد والحداثة

يبدو أن شارلوت تمتص أسلوب والدتها تدريجيًا، فتعكس بفستانها وملابسها اليومية فهمًا مبكرًا لقوة البساطة والأناقة غير المبالغ فيها. تجمع إطلالاتها بين الحفاظ على التراث الملكي والعملية، ما يشير إلى حرص الأم على غرس قيم التوازن بين التقليد والحداثة في ابنتها.

انعكاس الماضي في المستقبل الملكي

تجسد الأميرَة الصغيرة في ملابسها روح والديها، حيث ينعكس الماضي الملكي من خلال خطواتها الأولى على المسرح الملكي. ومن خلال هذه الإطلالات المتكررة، تبدو شارلوت وكأنها تعيد كتابة تاريخ والدتها بأسلوبها الخاص، حاملة معها طابعًا هادئًا وواثقًا سيظل رصيدها في المستقبل.

وتجسد إطلالات شارلوت وفستانها الأحمر تحت المعطف قدرة الطفلة على إعادة إنتاج أسلوب والدتها الأنيق بشكل طبيعي، ما يعكس حرص الأم على منح ابنتها تجربة نمو داخل الحياة الملكية بطريقة مدروسة.

ومن خلال هذه اللحظات، تظهر شارلوت بفهم مبكر لقوة الأناقة الهادئة، محافظًة على توازن بين التراث الملكي والعملية العصرية.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار