كيت ميدلتون تظهر بملامح مختلفة والأمير ويليام يخرج عن صمته

بعد أن أثار الظهور الأول للأميرة كيت ميدلتون في لندن بعد الأزمة الصحية التي مرت بها، حالة من الجدل، رد المتحدث الرسمي باسم ولي العهد البريطاني، الأمير ويليام على الشائعات المتداولة حول حالتها الصحية.

الأمير ويليام يرد على الشائعات حول حالة كيت

وفي التفاصيل، ظهرت كيت ميدلتون بملامح متغيرة بعد خضوعها لجراحة في البطن، وهو ما أثار تكهنات حول تفاصيل حالتها الصحية وما تعاني منه لذا جاء الرد من خلال المتحدث الرسمي على لسان الأمير ويليام في بيان مقتضب للغاية.

وأكد الأمير ويليام في البيان أن تركيزه منصب خلال الفترة الحالية على علمه ولا يركز على ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث لا يمكنه الاستماع إلى الضجيج، بحسب البيان.

البيان جاء رداً على الشائعات التي عززها ظهور الأميرة كيت ميدلتون، 42 عاماً، وسط صمت القصر الملكي البريطاني حول تفاصيل وضعها الصحي.

وظهرت كيت ميدلتون في الصورة وهي تضع نظارة شمسية كبيرة داخل سيارة تقودها والدتها، وبدت بملامح مختلفة وتظهر عليها آثار التعب.

وأوضحت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الصورة لن تنشر في المملكة المتحدة لأن قصر كنسينغتون حث وسائل الإعلام على السماح لها بتمضية فترة النقاهة بعد العملية الجراحية التي خضعت لها بعيداً عن الأضواء.

وتقيم كيت ميدلتون حالياً في ويندسور غربي لندن، من أجل فترة نقاهة بعد جراحة غامضة خضعت لها لم يكشف القصر الملكي عن تفاصيلها، إلا أنه من المتوقع أن تعود أميرة ويلز إلى ممارسة أنشطتها الرسمية قبل عيد الفصح في 31 مارس الحالي.

وفي الوقت نفسه، اعتذر الأمير ويليام عن المشاركة قبل أيام قليلة في حفل تأبين عرابه الراحل، ملك اليونان، الملك قسطنطين الثاني، لأسباب شخصية لم يكشف عنها وهو ما زاد التكهنات بسبب الربط بين ذلك الأمر وصحة الأميرة كيت.

ودخلت كيت ميدلتون إلى المستشفى في يناير الماضي من أجل إجراء عملية جراحية في البطن دون الكشف عن سبب التدخل الجراحي، ووفقاً للتصريحات الرسمية اكتفى القصر الملكي بذكر أن العملية كان مخططاً لها، وأعلن بعدها أنها تتمتع بصحة جيدة بعدها رافضاً الكشف عن أي معلومات أخرى احتراماً لخصوصيتها ورغبتها أن تظل معلوماتها الطبية والشخصية خاصة بها.

ووفقاً لمندوب الأميرة أكد أن الجداول الزمنية لتعافي الأميرة موجودة ومن غير المتوقع أن تعود إلى ممارسة المهام الملكية إلا بعد عيد الفصح.

الشائعات تحيط بكيت ميدلتون وحقيقة تعرضها لغيبوبة

يذكر أنه منذ بداية شهر فبراير الماضي، أحاطت الشائعات بالأميرة كيت ميدلتون حول دخولها في غيبوبة جراء العملية الجراحية التي خضعت لها، وهو ما نفاه القصر الملكي البريطاني، موضحاً أنها خضعت للعملية وبقت أسبوعين في المستشفى.

وردت مصادر من داخل القصر الملكي على خبيرة في الشؤون الملكية تدعى كونتشا كاليجا حول دخول أميرة ويلز في غيبوبة بسبب خطأ طبي، ونفت المصادر هذه المعلومات مؤكدة أن كيت ميدلتون دخلت المستشفى للمرة الأولى في 28 ديسمبر 2023 وعادت إلى منزلها وفقاً لتصريحات قصر كنسينغتون في 29 يناير من أجل فترة النقاهة والتعافي وأن الأمور تسير بشكل جيد.

وجاءت تصريحات كونتشا كاليجا لتوضح فيها أن الأطباء أدخلوا أنبوباً للتنفس في فم الأميرة خلال العملية الجراحية لكنه تسبب لها في مضاعفات ودخلت في غيبوبة على إثرها.

وكان الظهور الأخير لكيت قبل الخضوع للعملية في 25 ديسمبر الماضي بقداس كنيسة يوم عيد الميلاد في ساندرينغهام شرق إنجلترا حيث تجمعت العائلة المالكة والتقطت صوراً لها بجانب أطفالها الثلاثة والأمير ويليام، ولي العهد البريطاني.

وتزامنت الشائعات حول صحة كيت ميدلتون مع إعلان الملك تشارلز الثالث إصابته بالسرطان وبدء رحلة العلاج دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.