ما هو السر الفني وراء مجموعة برليه من Van Cleef & Arpels

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017
ما هو السر الفني وراء مجموعة برليه من Van Cleef & Arpels

على غرار كافة قطع مجوهرات فان كليف أند آربلز، تعد إبداعات برليه جزءاً من تقليد التميّز الذي يدوم منذ مئة عام. حيث تعتمد خبرة أسياد الحرفة على دراية تناقلتها الأجيال وتم تحديثها عبر السنوات بالإضافة إلى تسلسلٍ من الخطوات المعقّدة التي تحدد مظهر القطعة بقدر الراحة على ارتدائها.

يصنع الجواهرجي الحبيبات الذهبية الواحدة تلو الأخرى ثم يتم صقلها على عدّة مراحل لتكتسب سطحاً أملساً بتلاعب عليه الضوء المتألّق.

على السوار، تشير الحبيبة الأكبر حجماً إلى قفل مخفي. وبفضل درجة الحرفية والدقة العاليتين، يخفى المفصل لدى إغلاقها ليصبح غير مرئي للعين.

أما الدقة في التفاصيل فيمكن لمسها في الجانب الداخلي للخاتم والسوار حيث يعزز تألق الشريط الأصفر الذهبي بفضل تقنية الصقل الخاصة بالدار وهي تقنية المرآة.

أضافت برليه ذات التصاميم المرحة والأنثوية سواراً وخاتماً إلى مجموعتها مصنوعين من خرزات الذهب الأصفر. بفضل الكريات الثمينة المزدهرة، يمكن ضمّ هذه الابتكارات المبهرة في تركيبات متنوّعة.

تماشياً مع الروح المرحة التي تتمتّع بها مجموعة برليه، تزيّن الدار أحدث إبداعاتها ببريق الذهب الأصفر المشمس مع صفوف متنوعة من الخرزات.  فنجد التصميم مضاعفاً في خمسة صفوف على السوار وثلاثة صفوف على الخاتم لإضفاء تأثير غنيّ ثلاثي الأبعاد. وهذه الحبيبات التي تصقل كل واحدة على حدة، تخلق تلاعباً من الانعكاسات يتغيّر مع حركة مرتديها. فتنبهر العينين بإشراقة كل كرة من الكريات تارةً وبتألّق المجموعة طوراً مما يزيد الاستمتاع بها. 

يتوفّر السوار بثلاثة مقاسات ليتناسب مع كافة الأحجام. ويسهل وضعه ونزعه بفضل آلية قفل خفية. ويتناغم السوار مع الخاتم ليشكلا طقم مجوهرات يمكن إثراؤه بعدد لا يحصى من الخيارات.

تعد الحبيبات الذهبية جزءاً أساسياً من تاريخ دار المجوهرات وإرثها، وهي ميزة تتكرّر في إبداعاتها منذ عشرينيات القرن الماضي. تمّت الاستعانة بهذه الكريات أولاً لتشكيل خط حدودي رقيق حول الأحجار والتصاميم، ثمّ اكتسبت مكانةً مستقلّة وخطوط أكثر تحديداً. في العام 1948، تضاعفت لتشكّل العقود والأقراط والأسورة والساعات ضمن مجوعة "كوسكوس" المستوحاة من رحلة إلى المغرب قامت بها عائلة آربلز. وهنا نجدها بأحجام مختلفة تجتمع مع صفوف الياقوت ولمسات الماس المضيئة.

ابتداءً من العام 1963، اكتسبت الكريات الذهبية لمسةً مرحة عابثة لتدور حول نفسها في مجموعة "تويست". فاجتمعت الضفائر الكروية مع مواد مختلفة حيث لمع تألّقها في تناقض أخّاذ مع المرجان الأحمر – البرتقالي أو الأزرق البرّاق للفيروز أو اللمعان القزحي للؤلؤ المستزرع. ومنذ العام 2008، أصبحت الكريات الذهبية رمزاً مستقلاً بحد ذاتها ضمن مجموعة برليه.

يحتلّ سوار وخاتم برليه بيرل دور perles d’or مكانةً مميزة في مجموعة تقدّم إمكانيات لا متناهية إلى النساء حيث يمكنهنّ إضافة لمستهن الشخصية لدمج التصاميم بحسب تفضيلاتهن. فدمج هذه الإبداعات الجديدة مع الأسورة والقلادات من الحبيبات الذهبية يخلق تناغماً نقياً ومشرقاً. أما الخطوط الرقيقة على قطع برليه سيغناتشور أو صفوف الماسات المتلألئة فهي تتلاعب وتتفاعل مع صفوف الدوائر الرقيقة للمزيد من التنوّع – في النهار أو الليل. وإذا تم جمعها مع الذهب الأبيض، تتألّق الأسورة بمرح فتتوسّع آفاق التركيبات المحتملة.

   مع خواتم برليه كولور  تثري الأحجار الكريمة مثل الأونِكس والملاكيت والفيروز  هذه التلاعبات بفضل ألوانها المرحة وتتناسب مع كل مزاج أو لباس أو موسم.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار