محمد التاجي يكشف سبب رفض جده عبدالوارث عسر التمثيل

  • تاريخ النشر: الأحد، 22 مايو 2022
محمد التاجي يكشف سبب رفض جده عبدالوارث عسر التمثيل

كشف الفنان محمد التاجي، حفيد الفنان عبد الوارث عسر، سبب إخفاء صلة القرابة مع جده في بداية عمله في التمثيل لسنوات عدة. 

وقال الفنان محمد التاجي، خلال استضافته ببرنامج "السفيرة عزيزة"، المذاع على فضائية "دي إم سي"، أن جده الراحل الفنان عبد الوارث عسر كان حازما وصارما في تعاملاته.

وأضاف الفنان محمد التاجي إن جده الفنان عبد الوارث عسر لم يكن يريد أن يمتهن أحد من أبنائه الفن، ولذلك حينما علم أني أسعى للتمثيل اشترط ألا أخبر أحد أن هناك صلة قرابة تجمعنا معًا، مؤكدًا: "قالي أوعى تقول لمخرج أنا ابن فلان أو جدي علان".

وأضاف: على الرغم من ضآلة جسمه كان حازمًا وصلبًا في معاملاته، وطيب جدًا والكلمة لا تعاد، ومن حبنا فيه كنا نخاف منه، كنا من حبنا فيه مش بنرفضله كلمة".

بداية مسيرة محمد التاجي الفنية

كان الفنان محمد التاجي في العشرينات من عمره حينما أخبر عائلته برغبته في دخول عالم الفن، وبدأ مشواره في الفن في نهاية السبعينات.

وقال الفنان محمد التاجي أن حتى مشاركته في مسلسل البشائر عام 1986 لم يعلن أن جده الفنان القدير عبد الوارث عسر، إلا حينما شعر بأن الجمهور في الشارع يعرفه وقتذاك تأكد أن إفصاحه عن صلة القرابة لن يؤثر عليه.

وتابع: "أنا نفسي أتشرف بأني أنتمي لهذا الرجل، وهو اللي حببني لهذه المهنة من نظرة احترام الجمهور له".

تدريب عبدالوراث عسر لأحفاده

وكشف الفنان محمد التاجي عن ما استفاده من جده بعيدًا عن التدريب على التمثيل، قائلًا: "هو دربنا على فن الإلقاء لضبط مخارج الحروف، هو كان بيدرب مذيعين في معهد التليفزيون وفي كلية الإعلام وفي معهد إعداد ضباط الشرطة".

وقال الفنان محمد التاجي إن أسوأ دور قام بأداءه على مدار تاريخه الفني، كانت مسرحية في مسرح الطليعة في بداياته وكان جده الفنان عبد الوارث عسر حاضرًا، وتابع: "كنت مرعوباً جدًا، هو كان في وسط الجمهور، ومكنتش قادر أخذ نفسي، ورفضت أمثل قدامه".

جدير بالذكر أن الفنان محمد التاجي بدأ المجال الفني منذ أواخر السبعينات، وقد قدم عشرات الأدوار تنوعت بين السينما والتليفزيون والمسرح، منها أهمها "هو وهي، بوابة الحلواني، لا، الزيني بركات، أبو ضحكة جنان"، وآخر مشاركة كانت في مسلسل "فاتن أمل حربي" مع النجمة نيلي كريم.
 

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار