محمود سعد يثير الجدل بروايته عن وفاة سعاد حسني: لغز عمره 20 عامًا

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 21 سبتمبر 2021
محمود سعد يثير الجدل بروايته عن وفاة سعاد حسني: لغز عمره 20 عامًا

أثار الإعلامي المصري محمود سعد، الكثير من الجدل بعد تعليقه على حادثة انتحار "فتاة المول" وتشبيهها بحادث وفاة الفنانة الراحلة سعاد حسني، حيث فجر مفاجأة بشأن وفاة سندريلا الشاشة.

وقال محمود سعد، أن حادثة انتحار فتاة المول جعله يستعيد ذكريات حلقات النقاش التي عقدها مع الفنانين حول وفاة السندريلا، خاصة الحلقة الخاصة بمحاورة الأطباء النفسيين.

وأكد محمود سعد، أن الأطباء النفسيين أوضحوا آنذاك أن آلام الإنسان النفسية من الممكن أن تتحول لآلام عضوية تدفع الفرد لمحاول التخلص منها بالانتحار.

وحظى حديث الإعلامي محمود سعد بجدل واسع بين المتابعين خاصة وأن العديد من الأقوال أشارت إلى مقتل سعاد حسني بإلقائها من الشرفة وليس انتحارها.

محمود سعد يثير الجدل بروايته عن وفاة سعاد حسني: لغز عمره 20 عامًا

محمود سعد يربط بين فتاة المول وسعاد حسني:

علق محمود سعد على انتحار فتاة المول، من خلال استعادة حلقات النقاش التي كان أحد أطرافها أثناء فترة عمله كمعد تليفزيوني في نهاية التسعينيات، وتحديدا الحلقة التي حاور فيها عدد من الأطباء النفسيين بشأن واقعة وفاة السندريلا سعاد حسني.

وكشف محمود سعد، تفاصيل الحوار الذي دار بينه وبين عدد من الأطباء النفسيين، مشيراً إلى أنهم أكدوا أن آلام الإنسان النفسية من الممكن أن تتحول لآلام عضوية، مستشهداً بواقعة وفاة سعاد حسني حيث قال: "على هذا الأساس أكد اساتذة الطب النفسي أن "سعاد" لم تنتحر".

وتابع: "فهي عندما صعدت على الكرسي وقفزت من شرفتها كانت تفكر في التخلص من كل الآلام والأوجاع التي تعاني منها، وبالنسبة لها كان ذلك مثل التحليق إلى حياة، وليس الحياة بعد الموت، لأنها لا تفكر في الموت لحظة اتخاذها هذا القرار".هاجم عدد من رواد السوشيال ميديا الاعلامي محمود سعد بسبب تصريحاته التي تؤكد أن السندريلا سعاد حسني ماتت منتحرة، في حين أن جميع من حولها أكدوا أنها قُتلت و تم إلقائها من شرفة البلكونة.

وكانت أبرز التعليقات: "سعاد اتحدفت مش انتحرت و ده الكلام اللي قيل ساعتها و اكدته الادلة بمكان تواجد الجثة بعيده عن البلكونه اللي المفروض سقطت منها .. بس كلنا عارفين وانت أولنا ان سعاد حسني مامتش منتحره .. سعاد حسني اتقتلت مش انتحرت يا استاذ محمود !! ومالهاش اي تشابه بفتاه المول بتحشر اسمها ليه !! انا لو من عيلتها ارفع عليك قضية والله العظيم".

كما علق آخرون: "سعاد حسني قتلت ولم تنتحر لماذا الإعلام يرسخ فكرة انتحار سعاد حسني رغم الأدلة واضحة .. سعاد حسني ماتت مقتولة عزيزي .. لاحظوا بس كام واحدة وواحد انتحروا !!!!. بنات وشباب ونساء ....هل فعلا بينتحروا ولا بيتقتلوا ، وان لم يكن قتل إذن هناك ظاهرة خطيرة محتاجة دراسة ورعاية وعناية واهتمام مجتمعي".

من ناحية أخرى، كشف محمود سعد تفاصيل تعرضه لأزمة نفسية من نفس النوع حيث قال: "زمان جت فترة كنت أحس أن في مسامير بتدق في دماغي واني مش قادر اخد نفسي لفيت على الدكاترة قالوا مفيش حاجة لحد ما روحت للدكتور أحمد شفيق الجراح الشهير بعد ما كشف عليا قالي قوم ياض انت مفيكش حاجة انت عندك حالة نفسية".

وتابع: "لما قالي كده واقتنعت بكلامه ان معنديش حاجة عضوية رجعت البيت نمت صحيت كأن مفيش حاجة حصلت لي صحيح اتكرت القصة دي معايا في سنين كتير بعدها بس أدركت ان ضغوط الحياة بتعمل كده وان عقلي الباطن مبيفصلش رغم انه لازم يرتاح".

وفي سياق متصل، عاود للحديث مرة أخرى عن فتاة المول المنتحرة قائلاً: "يار ترى الصبية اللي رمت نفسها وانتحرت دي كانت بتفكر في ايه .. في لحظة من اللحظات الانتحار بيبقى صاحبها مش مسؤول عنها من يعلم ذلك؟ الدكاترة النفسيين وفوقهم الله سبحانه وتعالى بالطبع".

واختتم حديثه قائلاً: "الله هو اللي عارف أنا جايله تحدي وبحدد ميعاد موتي بنفسي ولا جايله بعاني وعايز اتخلص من الألم .. لازم نعرف ده كويس عشان منقعدش نقول كل شوية ده كافر ، ده في النار ، ده كذا و ده كذا .. ملناش دعوة".

محمود سعد يثير الجدل بروايته عن وفاة سعاد حسني: لغز عمره 20 عامًا

هل انتحرت سعاد حسني أم قتلت!

حتى اليوم لا توجد إجابة مؤكدة حاسمة لهذا السؤال. سوا أن الفنانة سعاد حسني سافرت إلى العاصمة البريطانية لندن في عام 1995 لتلقي العلاج بعد أن كانت تعاني من آلام في الظهر، وبعد خروجها من المستشفى بأيام توفيت إثر سقوطها من شرفة منزل أحد أصدقائها مما أثار الجدل حول سبب وفاتها، هل انتحرت بإلقاء نفسها من الشرفة أم أن هناك من دفعها من على الشرفة؟ هل توفيت نتيجة سقوطها من الشرفة أم أنها ماتت قبل ذلك؟ حتى الآن لم تثبت صحة أياً من هذه الأقاويل بالدليل القاطع.

ولا إجابة للسؤال سوى: أنه في 21 يونيو/حزيران 2001، أعلنت وسائل الإعلام خبر وفاة سعاد حسني إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس من مبنى ستوارت تاور بالعاصمة البريطانية لندن، وأثارت حادثة وفاتها جدلا لم يهدأ حتى الآن، بسبب إعلان الشرطة البريطانية آنذاك أنها انتحرت، بينما تدور هناك شكوك حول قتلها وليس انتحارها.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار