مضاعفات ما بعد الولادة الطبيعية

  • تاريخ النشر: الخميس، 08 ديسمبر 2022
مضاعفات ما بعد الولادة الطبيعية

على الرغم أن المضاعفات الناجمة عن الولادة الطبيعية قد تكون شبه معدومة إلا أنها موجودة، تابع المقال الآتي لتعرف على أبرز مضاعفات ما بعد الولادة الطبيعية.

مخاطر ومضاعفات ما بعد الولادة الطبيعية

قبل خوض تجربة الولادة طبيعية كانت أم قيصرية يجب أن يكون لديك فكرة عن أبرز المخاطر والمضاعفات المحتملة ما بعد الولادة لتنبيه الطبيب في حال مواجهة أي منها، فيما يلي أبرز هذه المضاعفات: [1]

نزيف شديد

على الرغم من أن النزيف ما بعد الولادة الطبيعية قد يستمر لمدة تصل إلى 60 يوماً إلا أنه عادة ما يبدأ بالتباطؤ بعد مرور 14 يوماً من الولادة، قد يكون تعرض السيدات لنزيف مستمر ومفرط بعد الأسبوعين علامة على الإصابة بعدوى أو نتيجة المشيمة المحتبسة أو غيرها من المشاكل الصحية التي ينصح مراجعة الطبيب لتعرف على طبيعتها.

العدوى 

تعاني بعض السيدات من الالتهابات في مناطق مختلفة من الجسم بعد الولادة كالتهاب البول أو التهاب الجهاز التنفسي العلوي أو التهاب الرحم أو التهاب الضرع، يمكن للكشف المبكر عن الحالة أن يساعد في علاجها ويمنع من أي مضاعفات خطيرة قد تترتب على الإصابة بها، يمكن لترك العدوى علاج أن يزيد من خطر تعفن الدم والصدمة الإنتانية والخراجات والانسداد الرئوي.

السكتة الدماغية

حوالي 50% من حالات السكتة الدماغية تحدث بعد الولادة الطبيعية، يزداد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية خلال الأسابيع الأولى من الولادة، لذلك احرص على استشارة  الطبيب في حال ملاحظة أي أعراض تدل على ذلك.

اعتلال عضلة القلب

يمكن تعريف اعتلال عضلة القلب على أنها حالة صحية يعاني فيها المصاب من عدم قدرة القلب على ضخ كمية كافية من الدم لباقي خلايا الجسم مما يترتب عليه مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة. تزداد فرصة الإصابة باعتلال عضلة القلب لدى السيدات اللاتي يمتلكن واحد أو أكثر من عوامل الخطر الآتية:

  • سوء التغذية.
  • تقدم سن الأم أثناء الولادة.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • السمنة.
  • الإصابة بمرض السكري.

الانسداد الرئوي 

يمكن تعريف الانسداد الرئوي على أنه حالة يعاني فيها المصاب من انسداد في أحد الشرايين الرئوية نتيجة تجلط الدم بها، هناك بعض العوامل تزيد من خطر الإصابة بالانسداد الرئوي من أبرزها ما يلي:

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الجفاف.
  • تقدم سن الأم أثناء الولادة.
  • السمنة.

الاكتئاب 

تصاب سيدة من بين 5 سيدات بتقلبات مزاجية حادة واكتئاب خلال أول أسبوعين بعد الولادة، قد تستمر أعراض الاكتئاب في بعض الحالات لأكثر من ذلك وعليه قد يتعين عليها مراجعة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.

نصائح لتسريع من التعافي بعد الولادة الطبيعية

في ما يأتي عدد من النصائح التي تُسرع من عملية التعافي من الولادة الطبيعية وتُساهم في الحد من حصول المُضاعفات: [2]

  • الحصول على كمية كافية من السوائل، ينصح بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يومياً.
  • الحصول على قسط كاف من النوم والراحة.
  • تجنب رفع الأثقال.
  • الحد من صعود الدرج.
  • تجنب ممارسة التمارين الرياضية الشديدة بإمكانك الاكتفاء بالمشي لفترات قصيرة.
  • الحصول على الوجبات الصحية والغنية بالعناصر الغذائية.

متى يجب استشارة الطبيب؟

على الرغم من أن أغلب مضاعفات ما بعد الولادة الطبيعية يمكن علاجها في المنزل أو في عيادة الطبيب إلا أن هناك بعض العلامات والأعراض التحذيرية التي تشير إلى وجود خلل ما، احرص على استشارة الطبيب في حال ملاحظة أي من الأعراض التالية: [3]

  • نزيف مهبلي شديد يسبب تشبع الفوطة بالكامل.
  • أعراض شبيهة بالإنفلونزا مصحوبة بإفرازات مهبلية كريهة الرائحة وارتفاع كبير في معدل ضربات القلب.
  • ألم أو تورم في أحد الساقين أو كلاهما.
  • ألم مستمر ومتزايد في منطقة المهبل.
  • ألم وسخونة بالثدي.
  • ألم أو حرقة أثناء التبول.
  • ارتفاع في درجة الحرارة لأكثر من 38 درجة مئوية.
  • مشاعر الحزن والاكتئاب لأكثر من أسبوع.
  • صداع مستمر.
  • تغير في الرؤية.

على الرغم من أن خطر الإصابة بمضاعفات ما بعد الولادة الطبيعية يعد منخفض نوعا ما إلا أنه يجب على كل أم أن تمتلك فكرة عن هذه المضاعفات لتأكد من استشارة الطبيب في حال ملاحظة أي أعراض تدل على أي منها.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار