مي العيدان تعاني من وعكة صحية شديدة بعد الجرعة الثانية من لقاح كورونا

  • تاريخ النشر: الخميس، 01 يوليو 2021
مي العيدان تعاني من وعكة صحية شديدة بعد الجرعة الثانية من لقاح كورونا

أعلنت الإعلامية الكويتية مي العيدان، عن إصابتها بوعكة صحية بعد تلقيها الجرعة الثانية من لقاح كورونا، مما دفعها لإلغاء حلقتها من برنامجها "كشف حساب".

مي العيدان توضح حالتها الصحية

وكتبت مي العيدان عبر حسابها على موقع وتطبيق "إنستجرام"، إن صحتها تأثرت بسبب تلقيها الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.

وأكدت أنها حال استمرت في التعب ستلجأ إلى المستشفى، لافتة إلى أنها اضطرت لإلغاء حلقتها مع الفنان الكويتي، سعيد الملا إلى الأسبوع المقبل.
وأوضحت مي كاتبة:"جدًا تعبانة بعد ما تلقيت الجرعة الثانية من اللقاح البارحة، والاستفراغ عندي ما وقف للأسف، ولا أعرف إذا كان هذا شيئًا طبيعيًا أم أنا لدي شيء".
وأشارت: "عمومًا خلال الساعات المقبلة إذا استمر هذا التعب أكثر من هذا راح أضطر أروح إلى المستشفى، والله يعين وسامحوني".

مي العيدان تتلقى رسائل الدعم

وتلقت الإعلامية الكويتية رسائل الدعم والمساندة من الجمهور وعدد من نجوم الفن متمنيين لها الصحة والشفاء العاجل، كان بينهم الفنانة العُمانية فخرية خميس، التي كتبت:"ما عليك شر حبيبتي أستاذة مي، أجر وعافية يارب".

وكتبت الفنانة زينب غازي:"ما عليك شر"، وعلقت الفنانة السعودية حلا نورة :"سلامتك حبيبتي أستاذة مي، ما تشوفين شرًا، يارب دائمًا تكونين بخير".

مي العيدان تعلن عن مرضها

جدير بالذكر أنه كشفت الإعلامية الكويتية مي العيدان عن طبيعة مرضها الذي أصيبت به منذ عام 2011 بالتزامن مع الإعلان عن تطورات الحالة الصحية للفنانة المصرية دلال عبدالعزيز.

وأوضحت مي العيدان أنها أصيبت بتليف في الرئة منذ 10 سنوات وذلك بعد أن أعلن إصابة دلال عبدالعزيز به نتيجة لمضاعفات فيروس كورونا.

وعلقت مي العيدان على صورة لـ دلال عبدالعزيز نشرتها على حسابها الشخصي على تطبيق إنستغرام موضحة أن السبب وراء الإصابة بتليف الرئة هو البقاء على جهاز التنفس الصناعي في العناية المركزة لفترة طويلة مما يتسبب في نقص نسبة الأكسجين في الدم.

وأوضحت أن العلاج يكون عن طريق عملية جراحية تستغرق ربع ساعة فقط، مشيرة إلى أنها أنها عندما أصيبت بتليف في الرئة، قام الطبيب بتلك الجراحة لها منقذًا حياتها من خلال فتحة تتم في الرقبة من الأمام وتركيب تيوب، لمدة أسبوع كامل.

وتحدثت مي العيدان عن معاناتها مع المرض خلال هذا الوقت، موضحة أن الأطباء كانوا يدخلون الأنبوب بفتحة في رقبتها، ويقومون بسحب الماء الخارجي الذي تجمع بسبب الأكسجين، حتى يخرج الدم.

وحول المضاعفات التي عانت منها نتيجة هذه الإصابة، أشارت إلى ان عملية السحب التي تحدثت عنها كانت تستغرق ساعات ولمدة أسبوع مع علاج طبيعي كون عضلات الجسم ضعفت بسبب الجلوس في العناية المركزة، معقبة أنه بعد مرور الأسبوع تم نزع النسوي من فتحة رقبتها، وغادرت المستشفى بعد 10 أيام.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار