ميغان ماركل تحصل على ساعة الأميرة ديانا المفضلة: Tank من Cartier

الساعة الت طالما زيّنت معصم الأميرة الراحلة ديانا، باستمرار في تسعينيّات القرن الماضي، ظهرت مؤخرًا مع ميغان ماركل Meghan Markle، زوجة الأمير البريطاني الأمير البريطاني هاري Prince Harry.

وتساءل كثيرون، كيف وصلت ساعة الأميرة ديانا المفضلة إلى معصم ميغان ماركل.

هذه الساعة ظهرت لدى نشر أول صورة رسميّة للثنائي الأمير هاري وميغان ماركل بعد انسحابهما من الحياة العامة. وقد تمّ نشر هذه الصورة في مجلة Times بمناسبة اختيارهما بين أكثر 100 شخصيّة مؤثرة عالمياً خلال العام 2020.

اللافت أن الدوقة البريطانية ظهرت وهي ترتدي مجموعة من المجوهرات الذهبية، بما في ذلك ساعة كارتييه للأميرة ديانا بقيمة 17800 جنيه إسترليني، وسوار كارتييه بقيمة 5000 جنيه إسترليني، وسوار بقيمة 2،361 جنيهًا إسترلينيًا، وقلادة بقيمة 102 جنيه إسترليني.

وأيضاً عندما ظهرت دوقة ساسيكس ميغان ماركل للحديث في قمّة افتراضيّة نظّمتها مجلة Fortune الأميركية خلال شهر سبتمبر/أيلول من العام الماضي، لفتت انتباه الناس بشغفها عند حديثها عن وسائل التواصل الاجتماعي. إلا أنها لفتت الأنظار أيضاً بساعة ذهبيّة زيّنت معصمها وتردد أنها تعود للأميرة ديانا والدة زوجها الأمير هاري.

ورغم كون الصورة بالأسود والأبيض إلا أنه كان واضحاً أن ساعة Tank منCartier الذهبيّة التي زيّنت معصم ميغان في هذه الصورة هي نفسها ساعة الأميرة ديانا.

ما قصة الساعة التي كانت المفضلة لدى ديانا؟

قد ظهرت الأميرة ديانا وهي ترتدي نفس الساعة الذهبية في العديد من المناسبات، من بينها زيارة خاصة قامت بها إلى أحد المعابد الهندوسية في العاصمة لندن سنة 1997، ومرة أخرى خلال زيارة لمؤسّسة الرئة البريطانية في نفس العام.

ويبدو أن عشق ميغان للساعات كارتييه الفاخرة قد بدأ حتى قبل إنضمامها إلى العائلة الملكية، حيث ذكرت في لقاء سابق لها سنة 2015، أنها إقتنت نسخة ثنائية اللون خلال مشاركتها في مسلسل "Suits" وقالت "لطالما رغبت في شراء ساعة كارتييه فرانش تانك، وإشتريت النسخة ذات اللونين خلال الموسم الثالث من مسلسل  Suits، ونقشت عليها من م.م إلى م.م، وأنوي إهدائها لإبنتي يوماًما".

وتحدثت الصحيفة البريطانية عما ترمز إليه تلك المجوهرات، مؤكدة أنها تحمل قيمة عاطفية ومعنى عميقًا، حيث صنعت إحدى قلاداتها من الذهب القرمزي عيار 14 قيراطًا، والذي يجمع بين رمز الزهرة الأنثوي والقبضة الاحتجاجية، ويكتمل بحجر الجمشت المتلألئ، مما يدل على الوفرة والتنوير.

كانت ساعة Tank هذه المفضلة لدى ديانا، وقد زيّنت معصمها باستمرار في تسعينيّات القرن الماضي. ولدى ارتدائها لها خلال رحلة قامت بها إلى أستراليا، تم تسجيل بيع 4 منها في الأسبوع نفسه بمتجر لدار Cartier في أستراليا.

ساعة الأميرة ديانا تنتقل لميغان ماركل:

بعد 4 أشهر على وفاة ديانا اصطحب بول بوريل كبير الخدم لديها الأميرين ويليام وهاري إلى قصر كنسينغتون حيث كان مقرّ سكنها. وقد أخذ ويليام حينها ساعة Tank الذهبيّة فيما حصل هاري على خاتم زواج ديانا المزيّن بأحجار الماس والسفير.

رافقت هذه الساعة ويليام لفترة طويلة، حيث كان يحملها معه خلال رحلاته ويرتديها في بعض الأحيان. ولكنه عندما كان يحضّر لطلب يد زوجته المستقبلية كايت ميدلتون أرادها أن ترتدي خاتم خطوبة والدته وطلب من شقيقه هاري أن يتبادلا خاتم خطوبة ديانا وساعة Tank. وهكذا انتقلت هذه الساعة إلى الأمير هاري.

وعند إعلان خطوبة هاري على ميغان ماركل في العام 2017، تردد خبر رغبة هاري بإهداء ساعة Tank لميغان كونها من تصاميم الساعات المفضلة لديها أيضاً. حتى إنها كانت تملك مثيلة لها باللونين الفضي والذهبي، وقد حفرت عليها الحرفين الأولين من اسمها واسم عائلتها.

خلال السنوات الماضية، ارتدت كايت وميغان مجوهرات العائلة المالكة البريطانيّة كلاً حسب أسلوبها الخاص. فقد سبق أن قامت كايت بتحويل أقراط للأذنين مرصعة بالسفير تعود للأميرة ديانا إلى عقد ارتدته في أكثر من مناسبة. أما ميغان فقد سبق أن نسّقت ساعة Tank الذهبيّة التي ورثتها عن الأميرة ديانا مع بدلة سوداء من Alexander McQueen. وقد ظهرت بها من جديد على الغلاف الأخير لمجلة Times عندما تمّ اختيارها برفقة زوجها الأمير هاري من بين أبرز 100 شخصيّة مؤثرة عالمياً في العام 2021.

يذكر أن ميغان ماركل  Meghan Markle زوجة الأمير هاري، كانت قد فتحت فيها النار على العائلة المالكة البريطانية، وكشفت فيها السعي نحو حرمان ابنها الأول من لقب أمير. وقالت ماركل في مقابلة مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري Oprah Winfrey، بثتها محطة "سي بي إس" الأميركية، إنها "أُجبِرت على التزام الصمت"، بعد انضمامها إلى العائلة المالكة، التي "لم توفر لها الحماية" على حد تعبيرها.

وقالت إنها كانت ساذجة قبل أن تتزوج من العائلة في عام 2018، لكن انتهى بها الأمر بأن تملكتها أفكار انتحارية، حيث فكرت في إيذاء نفسها بعد أن طلبت المساعدة ولكن لم تحصل على أي شيء. وأضافت أن ابنها الأول أرتشي، الذي يبلغ عمره الآن عاماً واحداً، حُرم من لقب الأمير لأنه كانت هناك مخاوف داخل العائلة المالكة بشأن مدى قتامة بشرته.