هدى قطان تكشف عن عادة غيرت حياتها: تفعلها منذ 15 عاماً

كشفت خبيرة التجميل الأمريكية ذات الأصول العراقية، هدى قطان، عن عادة غيرت حياتها، بعد أن واصلت على فعلها على مدار الـ 15 عاماً الماضية، موضحة أنها أرادت أن تكشف عنها لمتابعيها بمناسبة انتهاء السنة الحالية واستقبال عام 2024.

هدى قطان تكشف عن عادة غيرت حياتها

وأوضحت هدى قطان، عبر ستوري نشرتها على حسابها الشخصي على تطبيق إنستغرام، أن هناك عادة غيرت حياتها مشيرة إلى إعجابها الشديد بما تقوم به، موضحة أن ذلك الأمر يتمثل في كتابة مذكراتها في نهاية كل عام.

وقالت هدى قطان: "حسناً يا رفاق، إنه يوم 29 ديسمبر، وهذا يعني أنه لم يتبق سوى ثلاثة أيام في عام 2023 ومن ثم فإن عام 2024 على الأبواب. أريد أن أشارككم شيئًا كنت أفعله كثيرًا طوال الخمسة عشر عامًا الماضية، وأشعر أنه غيّر حياتي كثيرًا. لذلك افعل هذا في نهاية كل عام وأكتب مذكراتي"

وفي الوقت نفسه حرصت هدى قطان على توجيه رسالة في نهاية العام، مطالبة بوقف الحرب في غزة والقصف المستمر عليها منذ 7 أكتوبر الماضي، والذي تجاوز بذلك أكثر من 80 يوماً.

ونشرت هدى قطان ستوري أشارت فيها إلى أن هناك عاماً جديداً يطل على العالم كله ولا بد من وقف الإبادة الجماعية في غزة، والوقف أمام الإرهاب الذي يقتل الأطفال يومياً في غزة وإنهاء المعايير المزدوجة التي يتعامل بها العالم"، وأنهت رسالتها قائلة: "الحرية لفلسطين".

يذكر أن هدى قطان أصبحت الآن واحدة من الأصوات العربية التي سلطت الضوء على ما يحدث في غزة خلال الأسابيع الماضية وحرصت على تقديم الدعم المادي والمعنوي لقطاع غزة، من خلال التبرعات المالية بالإضافة إلى الحديث عن ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل.

فمنذ العاشر من أكتوبر الماضي حولت هدى قطان حساباتها لدعم غزة ولم تتوقف على الرغم من التعليقات التي واجهتها من الطرف الآخر، والتي كان من بينها: "لا أعرف إذا كنت قد لاحظت ذلك، لكن الإسرائيليين من جميع أنحاء العالم يحبونك ويحبون منتجاتك، وعلى الرغم من كل أموالهم لقد اخترتِ غزة  لذا تذكري ذلك حالما لا يشتري أي إسرائيلي منك مرة أخرى، في أي مكان في العالم. وهذا أمر مؤسف لأننا نشتري الكثير".

هدى قطان أبرز أصوات دعم غزة

وجاء رد هدى قطان: "أنا لا أريد أموالاً ملطخة بالدماء" ولاقى ردها مساندة من كثير من النشطاء العرب والأجانب الذين يدعمون القضية الفلسطينية

وتعرضت هدى قطان لبعض حملات الترهيب من قبل البعض بالإضافة إلى تقييد حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصلت لها العديد من الرسائل الغريبة التي كشفت عن بعض منها.

وأوضحت هدى قطان أنها مرت بكثير من مشاعر الحزن منذ الـ 7 من أكتوبر، مشيرة إلى أن البعض يحاول إسكاتها ومنع حديثها عن ما يحدث في فلسطين وغزة، قائلة: "لقد تلقيت الكثير من الأشياء الغريبة وفي النهاية كان هناك الكثير من الترهيب".

وتابعت قائلة: "كما تعلمون لقد مررت بمشاعري الخاصة، حيث كانت هناك أيام أشعر فيها بحزن شديد للغاية وهناك أيام أشعر فيها بالغضب أكثر قليلاً حول ما يحدث والانزعاج من الظلم الذي يحدث، وفي النهاية أعتقد أنه عندما يحاول الناس تخويفك ويحاولون جعلك صامتًا".

وأضافت قائلة: "أريد أن أطرح السؤال لماذا، لماذا تريدنا أن نكون هادئين. وأشعر وكأنني كنت محبطًا بعض الشيء بشأن العمل وكل هذا التخويف جعلني أرغب في العمل بجدية أكبر".

وأشارت إلى أن ما قام الناس بنشره عن غزة كان سبباً في معرفة البعض بالقضية الفلسطينية للمرة الأولى، قائلة: "أنا أعلم أنني كنت أنشر فقط عن فلسطين وما يحدث في غزة لأنه يحتاج إلى الوعي. الناس بحاجة إلى أن يعرفوا. وأنا أعلم أن الكثير من الناس يتعلمون لأول مرة. الكثير من الناس مندهشون مما يحدث، لكن الناس بحاجة إلى أن يعرفوا".